يو بي اي
: ذكرت صحيفة (اندبندانت) الخميس أن العائلة الحاكمة في البحرين يسيطر عليها وبشكل
متزايد جناح متشدد معاد لبريطانيا والولايات المتحدة ومرتبط بعلاقات وثيقة مع
السعودية، ويعارض بشدة تقديم أي تنازلات من شأنها أن تنهي الأزمة في المملكة
الخليجية.
وقالت الصحيفة إن
التيار المعروف باسم (جناح الخوالد) أصبح ناجحاً إلى درجة أن لندن وواشنطن،
الحليفتين الرئيسيتين للبحرين، تخشيان من استحواذ معادين لهما على الحكم الموالي
للغرب في المنامة.
وأضافت أن التقارير عن تنامي نفوذ (جناح الخوالد) تتواتر بكثرة داخل مملكة البحرين منذ اندلاع الاحتجاجات الشيعية في شباط/ فبراير 2011 ضد حكم آل خليفة، واتهمته جماعات المعارضة الشيعية بتدبير حملة ضدها أدت إلى مقتل أكثر من 80 شخصاً ووقف دعوات الإصلاح الديمقراطي لإعطائها دوراً أكبر في كيفية إدارة البلاد.
وأشارت الصحيفة إلى أن أعضاء من الأسرة الحاكمة في البحرين بدأوا، وفي خطوة غير مسبوقة، يتحدثون الآن عن منافسيهم، وفي أول اعتراف واضح بأن هذه الأسرة أصبحت بالفعل منقسمة.
وأوضحت أن مصطلح (الخوالد) يُستخدم لوصف فصيل محافظ متشدد داخل الأسرة الحاكمة في البحرين يعود بنسبه إلى خالد بن علي آل خليفة، الشقيق الأصغر القوي لأمير في البحرين في عقد العشرينات من القرن الماضي، والذي قاد حملة قمع وحشية ضد انتفاضة شيعية ووضعه البريطانيون في السجن.
وقالت (اندبندانت) إن أنصار خالد بن علي آل خليفة عُرفوا بكراهيتهم للشيعة في البحرين وقضى الكثير منهم معظم فترات القرن العشرين خارج أروقة السلطة، لكنهم تمكنوا في السنوات الأخيرة من الوصول إلى المناصب العليا في الأسرة الحاكمة وتهميش الشخصيات المتعاطفة مع الإصلاح الاقتصادي والسياسي، مثل ولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.
وأضافت، نقلاً عن تقرير لمؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، أن القسم الأكبر من النفوذ السياسي في البحرين يحتكره "الثلاثي المحافظ" المكوّن من رئيس الوزراء خليفة بن سلمان آل خليفة، ووزير الديوان الملكي خالد بن أحمد بن سلمان آل خليفة، وقائد قوات دفاع البحرين خليفة بن أحمد آل خليفة.
ونسبت إلى المعارض البحريني المقيم في لندن، سعيد الشهابي، قوله "إن صعود جناح الخوالد أثار القلق بين أوساط الدبلوماسيين البريطانيين والذين اعتقد أنهم لا يريدونه في السلطة بسبب ميلهم الى تفضيل التعامل مع المعتدلين في الأسرة الحاكمة، لكن الخوالد يحصلون على الدعم من السعودية".
وأضافت أن التقارير عن تنامي نفوذ (جناح الخوالد) تتواتر بكثرة داخل مملكة البحرين منذ اندلاع الاحتجاجات الشيعية في شباط/ فبراير 2011 ضد حكم آل خليفة، واتهمته جماعات المعارضة الشيعية بتدبير حملة ضدها أدت إلى مقتل أكثر من 80 شخصاً ووقف دعوات الإصلاح الديمقراطي لإعطائها دوراً أكبر في كيفية إدارة البلاد.
وأشارت الصحيفة إلى أن أعضاء من الأسرة الحاكمة في البحرين بدأوا، وفي خطوة غير مسبوقة، يتحدثون الآن عن منافسيهم، وفي أول اعتراف واضح بأن هذه الأسرة أصبحت بالفعل منقسمة.
وأوضحت أن مصطلح (الخوالد) يُستخدم لوصف فصيل محافظ متشدد داخل الأسرة الحاكمة في البحرين يعود بنسبه إلى خالد بن علي آل خليفة، الشقيق الأصغر القوي لأمير في البحرين في عقد العشرينات من القرن الماضي، والذي قاد حملة قمع وحشية ضد انتفاضة شيعية ووضعه البريطانيون في السجن.
وقالت (اندبندانت) إن أنصار خالد بن علي آل خليفة عُرفوا بكراهيتهم للشيعة في البحرين وقضى الكثير منهم معظم فترات القرن العشرين خارج أروقة السلطة، لكنهم تمكنوا في السنوات الأخيرة من الوصول إلى المناصب العليا في الأسرة الحاكمة وتهميش الشخصيات المتعاطفة مع الإصلاح الاقتصادي والسياسي، مثل ولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.
وأضافت، نقلاً عن تقرير لمؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، أن القسم الأكبر من النفوذ السياسي في البحرين يحتكره "الثلاثي المحافظ" المكوّن من رئيس الوزراء خليفة بن سلمان آل خليفة، ووزير الديوان الملكي خالد بن أحمد بن سلمان آل خليفة، وقائد قوات دفاع البحرين خليفة بن أحمد آل خليفة.
ونسبت إلى المعارض البحريني المقيم في لندن، سعيد الشهابي، قوله "إن صعود جناح الخوالد أثار القلق بين أوساط الدبلوماسيين البريطانيين والذين اعتقد أنهم لا يريدونه في السلطة بسبب ميلهم الى تفضيل التعامل مع المعتدلين في الأسرة الحاكمة، لكن الخوالد يحصلون على الدعم من السعودية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق