ذكرت
مصادر حقوقية أن قوات الأمن السعودية استهدفت قتل نشطاء ملاحقون أمنيا خلال مداهمة
لبلدة العوامية في محافظة القطيف الأسبوع الماضي.
ورجّح
ناشط حقوقي بارز تحفظ على ذكر اسمه أن يكون هدف عناصر الأمن الذين حاصروا الحي
"القديم" في البلدة قتل الشابين «فاضل الصفواني» و«مرسي الربح» المدرجان
على قائمة تضم 23 مطلوبا كانت السلطات اعلنتها اوائل العام الماضي.
يشار إلى
أن عناصر الأمن أخفقوا في القاء القبض على الشابين غير المتواجدين بمنزليهما.
وذكر
الناشط أن معاينة آثار المداهمة في منزلي المطلوبين إلى جانب شهادات ادلى بها
الأهالي وشهود عيان ترجح وجود نوايا ارتكاب القتل لا مجرد القاء القبض على
المذكورين.
وحذر من
ان ارتكاب القتل على هذا النحو سيكون قتلا خارج اطار القانون الأمر الذي تجرمه
القوانين الدولية.
وأجمع
شهود عيان ومصادر في العائلتين إلى جانب الصور التي انتشرت على نطاق واسع لآثار
المداهمة على أن عناصر الأمن قد عاثوا فسادا في منازل الشابين المطلوبين الصفواني
والربح.
وأشار
الناشط إلى وجود آثار اطلاق نار كثيف داخل المنزلين ما أدى إلى هلع الأطفال
والنساء اللاتي أغمي على بعضهن.
وأظهرت
صور حالة من الفوضى التي عمت منزلي الشابين جراء تحطيم الأبواب والأثاث وبعثرة
الملابس الشخصية لأفراد العائلة.
وكان حشد
من الأهالي نزل إلى الشوارع الخميس الماضي احتجاجا على مداهمة المنازل وترويع
الأهالي.
وكانت
السلطات القت القبض في وقت سابق على عدد من الشبان المدرجين على قائمة المطلوبين.
فيما استشهد الشاب «خالد اللباد» المدرج ضمن القائمة خلال مداهمة الأمن منزله
شهر سبتمبر الماضي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق