اعتبرت منظمة "العفو
الدولية"، جميع المعتقلين من النساء والرجال في السعودية على خلفية ممارستهم
السلمية لحقهم في حرية التعبير والتجمع، "سجناء للرأي"،داعية
للإفراج عنهمفوراً ودون قيد أو شرط.
وقالت
المنظمة، أنها تلقت تقارير تفيد أن الشرطة في مدينة بريدة الواقعة شمال
الرياض، قد أطلقت سراح ما لا يقل عن 15 امرأة و عشرة أطفال يوم السبت
الماضي بعد أن احتجوا خارج ديوان المظالم، وهو محكمة إدارية تنظر في الشكاوى ضد
الدولة والخدمات العامة.
وقالت
إحدى النساء، زوجها معتقل منذ سنوات عديدة دون اتهام أو محاكمة، ويقال إنه مريض
ويتبول دماً، لمنظمة العفو الدولية: بأن قوات الأمن قد ضربتهن وسحبتهن عند
اقتيادهن إلى السجن. وقد تم استجوابهن في السجن، لكنها رفضت أن تزودهم بأكثر
من اسمها وعمرها ما لم يكن محاميها موجوداً. وذكرت أن مجموعة أخرى من النساء
قد أخذت إلى نفس السجن عقب احتجاجهن. وقد أطلق سراحهن بعد ذلك دون توجيه أي
اتهام لهن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق