30 ديسمبر 2012

الداعية السعودي سلمان العودة يطالب بانتخاب أعضاء مجلس الشورى


يو بي اي : طالب الداعية السعودي الشيخ سلمان العودة بانتخاب أعضاء مجلس الشورى في السعودية الذين يعينهم الملك.
وقال العودة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) إن "مجلس شورى منتخباً هو خطوة إيجابية في طريق طويل بعدها يشعر الناس أنهم شركاء في الربح والخسارة ويتحملون مسؤوليتهم"، مذكراً بأن "مجلس شورى الحجاز في أول عهد الدولة السعودية كان منتخباً".
ويشار إلى أن مجلس الشورى لا يتمتع بصلاحيات تشريعية، ويتم تعيين أعضائهم من قبل الملك.
وأوضح العودة خلال مشاركته في هاشتاق بوسم "مجلس شورى منتخب" أن "هذه الخطوة قد يراها البعض خطوة رمزية إلا أنها مطمئِنة"، مضيفاً أن "توسيع الدور الرقابي لمجلس الشورى لا يقل أهمية عن كونه منتخباً".
ويذكر أن هاشتاق "مجلس شورى منتخب" تم تدشينه أمس الجمعة وجذب مشاركات واسعة من أشهر المغردين السعوديين ما بين أكاديميين ودعاة ومفكرين.

بالفيديو.. سعوديون يتظاهرون في بريدة تحت شعار "النساء خط أحمر"


تظاهر العشرات في بريدة بالقصيم للتضامن مع المعتقلين تحت شعار "النساء خط أحمر"، احتجاجًا على تعرض الداخلية لنساء بلاد الحرمين وآخرهم اختطاف الطالبتين "شيماء وأسماء" من أمام جامعة أبها. وأكد المتظاهرون استمرار نضالهم السلمي حتى يتم إخراج آخر معتقل من سجون المملكة، مؤكدين أن النساء كن ولا زلن خط أحمر ولن يكون هناك تهاون في قضيتهن. ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بالإفراج عن الشاب "زكريا الضلعان" الذي اعتقلته المباحث خلال تظاهرة في بريدة لدهم المعتقلين.

السعودية تعتقل العلماء والدعاة وتفرج عن سجناء الجنح


دون حديث عن حقوق السجناء السياسيين، أو حتى وعود للإفراج عنهم، بدأت السلطات السعودية، الأحد، إطلاق سراح السجناء ممن ينطبق عليهم قرار العفو العام الذي أصدره الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، الجمعة.
وذكر تقرير نشر على وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" أنه وتنفيذاً لتوجيهات الملك عبدالله، اجتمعت لجنة العفو بمحافظة ينبع وقامت بدراسة ملفات السجناء الذين تنطبق بحقهم ضوابط وشروط العفو الملكي بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين حيث قامت اللجنة بإطلاق سراح 18 سجيناً انطبقت بحقهم شروط العفو.
وجاء في التقرير أن لجنة العفو المشكلة من المحافظة والشرطة والسجن والجوازات والمخدرات تواصل عملها لدراسة ملفات السجناء وسوف يتم إطلاق سراح من تنطبق بحقهم شروط العفو.
ونقل التقرير على لسان رئيس لجنة العفو بمحافظة ينبع، سالم بن عويض السناني، دعوته من شملهم العفو أن يستفيدوا من هذه المكرمة وأن لا يعودوا لمثل ذلك.
ويشار إلى أن شروط العفو الملكي يشمل سجناء الحق العام الذين تأكد للجهات المختصة سلامة أوضاعهم، بالإضافة الى السجناء الذين ثبت إعسارهم وعجزهم عن سداد ما عليهم من ديون وديات ولم يكن سجنهم بسبب جرائم كبرى أو بسبب المماطلة والتلاعب بأموال الناس.

تسجيل مسرّب عن التعذيب في سجن ذاهبان - جدة

كشف المعتقل السعودي في سجن ذاهبان بجدة، عن تعذيبه بواسطة المحققين، لإرغامه على النطق بشهادة منافية للحقيقة امام المحكمة، وتبصيمه على ذلك، فضلا عن تهديده بالاغتصاب عدة مرات. وقال: "أقر أنا عبد الله بن أحمد فتحي بن يحي الجندلي الرفاعي وأنا بكامل قواي العقلية المعتبرة شرعًا، ودون أي إكراه بأنني أكرهت وأجبرت على البصم على دفاتر التوقيع دون أن أمكن من معرفة محتواها وذلك الحال في الإقرار الذي أكرهت عليه وهددت على المصادقة عليه في المحكمة". وأضاف: “صفة الإكراه هي أنني تعرضت من قبل المحققين إلى تهديدات كثيرة جدًا وإلى إيذائي نفسيًا وجسديًا ومعنويًا ومن ذلك أنني ضربت أثناء فترة التحقيق ضربًا مبرحًا من قبل المحقق وغيره مما أدى إلى إصابتي بعاهة وعطب في كلتا أذناي كما تهم تهديدي خلال التحقيق بإيذاء أهلي وأفراد أسرتي كذلك أخذي إلى غرفة التعذيب وكذلك إخراج أظافري كما تم تهديدي بالاغتصاب عدة مرات مع العلم أن المادة الثانية في نظام الإجراءات الجزائية تنص على ما يلي: يحظر إيذاء المدعي عليه جسديًا أو معنويًا كما يحظر تعريضه للتهديد أو المعاملة المهينة للكرامة".

29 ديسمبر 2012

.. ننشر أسماء كوادر معتقلة في سجون المباحث السعودية بينهم ضباط في وزارة الدفاع والمباحث ومسؤولين

ربما يجهل الكثيرون في السعودية حقيقة وجود ضباط من جميع أفرع القوات المسلحة و أطباء و كوادر علمية في سجون المباحث دون تهمة أو محاكمة.
ووكالة الجزيرة العربية للأنباء تنفرد بنشر أسماء هؤلاء، وهم:
ـ ضباط في سجون المباحث: المقدم طيار علي الربيعي، النقيب طيار فرحان الشهري، النقيب طيار عبدالله الريس، النقيب (حرس) أحمد القويعان.
ـ أما ضباط وزارة الدفاع في سجون المباحث، فهم: المقدم علي الربيعي، الحاير، والنقيب فرحان الشهري، الحاير.
ـ وهناك أيضًا، الضابط الطيار "خالد النعمان" والذي تم سجنهأثناء أزمة الخليج ومكث خمسة عشر سنة انفرادي وأفرج عنه قبل بضع سنين بدون محاكمة.
ـ أما أبرز ضحايا الاعتقال فيعتبر المهندس المعتقل "سعد القحطاني" مدير إدارة النقل في وزارة المواصلات.

دعوة للتظاهر في دول الربيع العربي وأوروبا أمام السفارات السعودية لكسر التعتيم الإعلامي على قضية المعتقلين

دعا حساب صفحة "اعتقال" المتخصص في قضايا الاعتقال التعسفي إلى وقفة جماعية في بلاد الربيع العربي، مصر وتونس وليبيا، أمام السفارات السعودية وفي أوروبا، احتجاجًا على الاعتقالات التعسفية والتعتيم الاعلامي في المملكة على قضية المعتقلين.
وقالت الصفحة: "من يستطيع أن يشرف على أحد الوقفات يتواصل معي للتنسيق لتكون الوقفات في تاريخ واحد".

.. ننشر أسماء شهداء التعذيب في السعودية


وكالة الجزيرة العربية للأنباء -
ـ جمال سعد القصيبي: توفي عام 1428 في سجن الحائر بالرياض الذي كان قد أودع فيه في الخامس عشر من رمضان عام 1425، وذلك عقب إتصالات ونشاط مكثف مع قناة الإصلاح أبرز فيها معاناة الفقراء والمستضعفين في منطقة الأحساء.
ـ سلطان محمد الدعيس: شاب يمني سافر للسعودية لطلب الرزق ومعالجة ابنته، التي تعاني من مرض في الدماغ، ولكن، في عام 2007 تم اعتقاله تعرض لتعذيب نفسي وجسدي شديد ، طالبهم كثيرا بنقله إلى المستشفيات للعلاج دون استجابة، ليبدأ اضرابا عن الطعام، ولتزداد الوحشية البشرية، فقاموا بتعذيبه بقلع أظافر رجليه، وإطفاء السجائر بجسده, مما سبب له حالة إغماء لمدة أسبوع كامل، واستمرارا بالوحشية الآدمية لم يسمح له بتوكيل محامي للدفاع عنه، وتوفي في يوم الأربعاء 25/12/1431 في ظروف غامضة.
ـ خالد بن فهد الرزني: تعرض للمضايقة والتعذيب في سجنه وأصابه المرض وأهملوا علاجه وهو بين أيديهم حتى ارتفعت درجة حرارة جسمه، وأصابت خلايا المخ مما جعله يدخل في غيبوبة تامة واجريت له عملية في رأسه ولكن لم تنجح وبعدها أطلقوا صراحة، ولكن بعدما أصبح جثه هامدة من غير وعي ومكث في المستشفى قرابة العام ونصف وهو في غيبوبة تامة لا يشعر بمن حوله وتوفي مساء يوم الأحد 9/11/1431هـ.
ـ وأيضاً السجناء: ياسر الشهري، ومخلد العتيبي، وخالدالشمري، وعبدالله الحازمي، وفيصل الشهري، واحمد بن حابوط المطيري، وسلطان الزيد، ومشعل الحربي، وأبو تيسير زياد البحيران، وخالد أبولسه الغامدي، وصالح اليحيى.

أمراء وحكام الخليج يشكلون مجلساً من ضباط الاستخبارات

الرياض (اسلام تايمز) - يرى المجلس الجديد الذي سمّته المصادر بـ "مجلس الفتن" أن علاقات متطورة متينة مع أمريكا وإسرائيل تخدم هذه العائلات وتبقيها في الحكم ،وتحفظها من السقوط .

وأكدت مصادر كويتية مطلعة أن دول الخليج شكلت مؤخراً مجلساً يضم ضباط استخبارات وسياسيين أطلق عليه اسم "مجلس الحماية الخليجي" وتمّ تشكيله ترجمة لاقتراح سعودي قطري، وبعد لقاءات سرية مكثفة بين قيادات رفيعة المستوى سعودية قطرية.

وقالت المصادر إن هذا المجلس يهدف إلى ما سمّته بـ"صد رياح التهديدات" التي قد تتعرض لها دول الخليج، وهو يستند إلى أن ضرب الاستقرار في الساحات العربية، وإشغال شعوبها وتخريب بلادها، وتدمير جيوشها من شأنه حماية عائلات الحكم في الدول الخليجية.

ويرى المجلس الجديد الذي سمّته المصادر بـ "مجلس الفتن" أن علاقات متطورة متينة مع أمريكا وإسرائيل تخدم هذه العائلات وتبقيها في الحكم ، وتحفظها من السقوط ، ورصدت لهذا المجلس ميزانيات مالية ضخمة، وهو يتبع قيادات استخبارية في الدوحة والرياض ومن بينها بندر بن سلطان الذي يترأس أكبر جهاز استخباري خليجي لجمع المعلومات وتنفيذ عمليات التفجير الإرهابية والاغتيال بتنسيق متعاظم مع أجهزة الأمن الأمريكية والإسرائيلية، وميليشيات متواجدة في عدد من الدول العربية وتحديداً في لبنان!!. 

انعقاد الجلسة الأخيرة من "محاكمة حسم" وسط عدم تفاؤل من نتيجة الحكم

بدأت التاسعة صباح اليوم السبت الجلسة الأخيرة من محاكمة عضوي "حسم" الدكتور عبد الله الحامد، والدكتور محمد القحطاني، بتهم تعطيل التنمية وتعطيل الاستقرار وتهمًا أخرى.
وسادت أجواء من عدم التفاؤل خلال الجلسة بين النشطاء الذين أصروا على حضورها لضمان علانية المحاكمة، حيث اكتظت القاعة على آخرهابالحضور.
وبدأ الدكتور "القحطاني" الجلسة بتوجيه كلمة للإعلام الأمني وتغطيتها عن "محاكمة حسم"مشيرًا بيده نحو مقاعد الصحافة، فيما أعطى"الحامد" القاضي مجموعة كتب من تأليفه.
وفي مؤشر غير جيد على ما ستحمله الجلسة، طلب القاضي من الناشطين الإجابه بنعم أو لا دون إيضاح، ودون حق في أخذ فرصهم في الترافع.
الغريب أن القاضي استشهد خلال بداية الجلسة بالصحابي الجليل "عمر بن الخطاب" عندما أمر بالسجن وبهذا يحق لولي الأمر سجن من يرى دون حكم قضائي، على حد تعبيره.

السيناريو الأمريكي الذي يتنبأ بثورة في السعودية وفرار الأسرة الحاكمة


الرياض  - طرحت مؤسسة "هيريتدج" الأمريكية بعض الأسئلة حول إمكانية قيام ثورة في السعودية لافتة إلى حتمية تعطل إنتاج النفط في الدولة الأولى عالمياً في تصدير النفط.

وحاولت مؤسسة "هيريتدج" اليمينية الأميركية، وضع الخطط لما بعد انهيار إنتاج النفط السعودي، واقترحت على الإدارة الأميركية بعض إجراءات الطوارئ في حال وقوع ما لا يمكن تصوّره، مشيرة إلى أن روسيا وإيران ستسعيان لاستغلال الأزمة وإحكام نفوذهما على العالم، فيما يتضاءل النفوذ الأميركي، وخصوصاً في الشرق الأوسط!.

ووصف الباحثون في "هيريتدج"، أرييل كوهين وديفيد كروتزر وجيمس فيليبس وميكاييلا بنديكوفا، في تقريرهم الذي يقع في ثماني صفحات، هذا السيناريو بأنه أكثر خطراً من إغلاق إيران مضيق هرمز، الذي سيسبّب ارتفاعاً في أسعار النفط، لكن على مدى قصير، إذا ما تمكنت الضربة العسكرية ضد طهران سريعاً من إعادة ترميم الممرات البحرية.

واستندت "هيريتدج" إلى تجارب محاكاة كانت قد أجرتها في 2006 و2008 و2010 لتقويم الأثر الاستراتيجي والاقتصادي على إمدادات النفط في حال تعرّض إيران لضربة عسكرية لكن هذه المرة درست حالة إصابة إنتاج النفط السعودي في العمق، إن طالت الثورة المملكة، ما قد يسبّب توقف إنتاج النفط بالكامل لمدة عام، وانخفاض الإنتاج بنحو 8.4 ملايين برميل يومياً، يليه عامان من التعافي.

ومن بين إجراءات الطوارئ، يقترح الباحثون على واشنطن إطلاق بعض الاحتياطات النفطية الاستراتيجية بالتنسيق مع الدول الأخرى، إضافة إلى استغلال موارد شركة أميركا الشمالية للطاقة، وترشيد الاستهلاك المحلي للطاقة للحدّ من تبعات الأزمة وتسهيل عملية التعافي.

وخلص معِدّو التقرير إلى ضرورة استخدام واشنطن نفوذها ومواردها لمساندة الحلفاء والأصدقاء خلال الأزمة وبحسب المصدر نفسه، سيتعيّن على الولايات المتحدة أن تضع في الحسبان، احتمال نشر قوات عسكرية في السعودية ودول خليجية أخرى، بناءً على طلب هذه الدول ويبدو السيناريو الذي رسمه الباحثون لـ"الثورة السعودية" أقرب إلى فيلم سينمائي، إذ يبدأ بمطالب حقوقية لليبراليين، قبل أن ينضم إلى الثورة رجال الدين الراديكاليين من السنّة والشيعة.

تردّ الرياض بيد من حديد، وتطلق النيران على الشيعة في المحافظة الشرقية الغنية بالنفط، فيستولي هؤلاء على المنشآت النفطية.. فتتدخل إيران وتزوّد الشيعة بالسلاح والمال والتدريب والدعاية.. عندها يسقط آل سعود، بحسب السيناريو، ويفرّ الأمراء من البلاد أو يُعتقلون أو يُقتلون.. على أثر ذلك، يقوم ائتلاف من الوهّابيين والعناصر المرتبطة بتنظيم "القاعدة" بالاستيلاء على الحكم، ويطردون كل العمال غير المسلمين.

ويتابع رجال مؤسسة "هيريتدج" تصوّراتهم، فيعتقدون أن النظام الإسلامي الجديد سيتردّد في بيع الذهب الأسود للأميركيين والأوروبيين، مفضّلين بيعه للصينيين. وبطبيعة الحال، يعود الإنتاج، لكن منخفضاً إلى 4 أو 5 ملايين برميل يومياً، وهو المستوى الذي بلغه الإنتاج الإيراني بعد سقوط الشاه.

وبحسب التقرير نفسه، سيكون لهذه "الثورة السعودية" تبعات اقتصادية على الولايات المتحدة، إذ يُتوقع أن ترتفع أسعار الوقود إلى أكثر من 6.5 دولارات للغالون الواحد، فضلاً عن ارتفاع أسعار النفط من 100 إلى أكثر من 220 دولاراً للبرميل.

وبعد عرض ما سيتعيّن على الحلفاء والخصوم القيام به لمواجهة تداعيات مثل هذا السيناريو، يقترح الباحثون، إذا قررت واشنطن أنّ التدخل العسكري حتمي لحماية مصالحها، ودعم السلطات المدنية، وشن عمليات لمكافحة الإرهاب، وضمان بقاء مضيق هرمز مفتوحاً، وردع إيران عن سد الفراغ في السلطة السعودية، وضمان عدم استيلاء نظام إسلامي راديكالي معادٍ على البنى التحتية النفطية في المملكة أو الخليج عموماً!!. 

28 ديسمبر 2012

مسيرة غضب بالقطيف مساءً استنكارا لقتل "أحمد آل مطر"

صورة: ‏ندعوا شعب الكرامة للمشاركة في مسيرة الغضب، إستنكاراً لجريمة قتل الشهيد البطل "أحمد آل مطر" رضوان الله تعالى عليه، ووفاءً لدمائه الطاهرة.

المكان: القطيف - إنطلاقاً من جوار مقبرة الدبابية.
الزمان: هذه الليلة - الساعة 8‏السعودية  - دعا ائتلاف الحرية والعدالة "شعب الكرامة" في السعودية للمشاركة في مسيرة الغضب، إستنكاراً لجريمة قتل الشهيد البطل "أحمد آل مطر" رضوان الله تعالى عليه، ووفاءً لدمائه الطاهرة.

وستنطلق التظاهرة في القطيف من جوار مقبرة الدبابية عند الثامنة من مساء اليوم.

يُذكر ان الشهيد البطل كان قد استشهد بعملية اغتيال نفذتها القوات السعودية الجبانة، اثناء مشاركته في مسيرة "أطفالنا في السجون" مساء أمس

استشهاد سعودي واصابة 7 آخرين برصاص النظام


اغتالت قوات النظام السعودي الشاب احمد آل مطر البالغ من العمر 18 عاماً واصابت 7 آخرين مساء 
الخميس عندما فتحت نيران اسلحتها وسط محافظة القطيف بالمنطقة الشرقية، وذلك عقب مهرجان خطابي تحت شعار كسر القيود للمطالبة بالافراج عن المعتقلين.
وقالت الشرطة السعودية إن إحدى دورياتها رصدت أثناء القيام بمهامها في شارع الجزيرة بمحافظة القطيف، عدداً مما أسمتهم بـ "مثيري الشغب" لدى قيامهم بإحراق إطارات قرب مقر لها.
وأوضحت أن الدورية عند توجهها للموقع تعرضت لإطلاق نار من مصادر متعددة، حيث تعاملت مع الموقف بما تقتضيه السيطرة على الوضع.
وأضافت الشرطة أن أحد مطلقي النار توفى جراء تبادل إطلاق النار، كما تم القبض على شخص آخر.
الا ان شهود عيان ذكروا أن عددا من العربات المصفحة كانت تمر مسرعة وسط حي الشريعة بجوار سوق الخضار المركزي وفاجأت المارة بفتح نيران رشاشاتها فسقط عدة أشخاص، وبادر الأهالي بنقل المصابين للإسعاف في المنازل خشية من تعرضهم للاعتقال فيما لو أسعفوا الى المستشفيات والمراكز الصحية.
الى ذلك، استنكر الناشط الحقوقي محمد القحطاني استمرار قوات النظام السعودي احتجاز الطفل زكريا الضلعان رغم الإفراج عن زملائه الذين اعتقلوا في مدينة بريدة.
وقال القحطاني إن الضلعان لايزال محتجزاً لليوم الرابع عشر على التوالي رغم انتهاء التحقيق معه منذ عدة ايام، مشيراً الى أن سبب الاعتقال جاء على خلفية شعارات كتبت على الجدارن تطالب بالافراج عن المعتقلين.
وكانت وزارة الداخلية بمحافظة بريدة اعتقلت خمسة اطفال شاركوا في تظاهرات مطالبة بالإفراج عن المعتقلين وهم عبد الرحمن السديري، وزكريا الضلعان، وعبد الملك المقبل، وعبد العزيز الشايع، ومحمد الدخيل.
وفي محافظة الطائف في السعودية، تجمع اهالي بلدة الخويرمة شمال المدينة، مشكلين درعاً بشرياً لحماية مساكنهم من الهدم والازالة من قبل قوات النظام المدعومة بالجرافات.
واكد اصحاب المنازل امتلاكهم صكوكاً شرعية صادرة عن محكمة الطائف تثبت ملكيتهم للاراضي المقام عليها المنازل المتواضعة، رافعين صورة عن الصكوك بطول مترين.
يذكر ان التعديات على أراضي الفقراء باتت مشكلة ظاهرة تتكرر بين الفينة والاخرى في مناطق مختلفة من المملكة، تحقيقاً لرغبات أمراء ومتنفذين في أجهزة الدولة.
من جانبه، اعرب المركز الدولي لدعم الحقوق والحريات عن قلقه ازاء تردي اوضاع حقوق الانسان في السعودية.
واعتبر المركز الدولي أن محاولة السلطة السعودية الزج بالقضاء وتوريطه بملاحقة النشطاء الحقوقيين، يمثل إخلالاً مزدوجاً باستقلال القضاء، وبضمانات الحماية القضائية لحقوق الانسان.
وأعرب المركز عن خشيته من التهديدات الجسيمة بعقوبة الإعدام التي صدرت بحق ناشطين، وذلك في جرائم لا تتناسب مع خطورة هذه العقوبة القاسية، مؤكداً عدم توافر العدالة المنصفة بالقضاء.

27 ديسمبر 2012

"المرتزقة" يطلقون النار على المسيرة والاهالي يتعرفون على هويتهم


السعودية - لم تسلم مسيرة "أطفالنا في السجون" من اعتداءات المرتزقة في السعودية حيث فتحت القوات السعودية النار مساء امس على مئات النساء والرجال في شارع مكة بمدينة سيهات أثناء بدء التجمع إستعداداً لإنطلاق المسيرة للدفاع عن الأطفال القطيفيين المحتجزين في سجون آل سعود.

 وفي التفاصيل انه أثناء بدء التجمع في شارع مكة إستعداداً لإنطلاق المسيرة، حاصرت قوات المرتزقة مداخل مدينة سيهات عبر "حواجز عسكرية إستفزازية" بينما حاصرت قوات أخرى "يوكنات مصفحة" شارع مكة، وفتحت النار عشوائياً نحو النساء والرجال المتجمعين على جانب الطريق، ما أدى لإصابة عدد من السيارات بالرصاص ونجاة الأهالي الذين فروا لداخل أزقة أحد الأحياء المجاورة.


إخلاء النساء وإكمال المسيرة
وفور إطلاق النار وتفرق المتجمعين في شارع مكة، تم توجيه النساء بالإنصراف وإخلاء المكان، بينما قرر الشبان الانطلاق في مسيرتهم داخل حي مجاور.

محاولة إختطاف داخل الحي
وبعيد إنطلاق المسيرة داخل حي مجاور هرباً من رصاص القوات الامنية في شارع مكة، حاصر مسلحون سعوديون بزي مدني ويستقلون سيارات مدنية مصفحة من نوع "كروزر" الشبان محاولين إختطافهم.

التعرف على هوية عدد من المرتزقة
وقد تمكن الأهالي من التعرف على هوية المرتزقة السعوديون الذين أطلقوا النار على المتظاهرين، وهم ضابط يعمل في مركز شرطة سيهات وبرفقته عدد من قوات الطوارئ والمباحث .. ومن المقرر أن تنشر صورهم وأسمائهم في وقتٍ لاحق

مصير مشابه للقذافي ينتظر ملوك "دول الخليج"


السعودية  - نشرت "روسيا اليوم" تقريرا قالت فيه انه من غير المستبعد ان يلقى ملوك دول الخليج العربية وأمراؤها، نفس المصير الذي لقيه الزعيم الليبي معمر القذافي، والرئيس المصري حسني مبارك.

وقال التقرير ان الخبراءوالمحللون يؤكدون أن ما تنعم به تلك الدول من استقرار، يستند إلى أسس هشَّة جدا. ويؤكدون كذلك أن الأنظمة القائمة في الدول الخليجية، تستطيع أن تبقي الأمور تحت سيطرتها، طالما ظلت قادرة على تنفيذ العقد الاجتماعي النافذ حاليا مع مواطنيها، والذي يتضمن، من بين ما يتضمنه، تقديم رزمة كبيرة من الخدمات بشكل شبه مجاني، كالتعليم والتأمين الصحي، والإسكان، وغيرها

ووفقاً لدراسة أعدها الخبير البارز في شؤون الشرق الأوسط، والمحاضر في كلية إدارة الأعمال التابعة لجامعة كامبرج ـ جيم كرين، فإن الكويت تحتل المرتبة الأولى في العالم من حيث الدعم الذي تتحمله الدولة من ثمن الطاقة الكهربائية، الأمر الذي جعل الكويتيين يستهلكون الكهرباء بدون أي حساب. وتتحمل الدولة كذلك تكلفة الكثير من الخدمات الأخرى، وبهذا وفرت لمواطنيها واحدا من أعلى مستويات المعيشة في العالم. وهذا بدوره ساهم في تسريع وتيرة النمو السكاني. حيث تحتل الكويت والمملكة العربية السعودية المرتبة الأولى في العالم من حيث معدل النمو السكاني.

وتشير تقديرات الخبراء إلى أن حكومات دول الخليج العربية تصرف مبلغ 80 دولار من ثمن كل برميل نفط تصدره للأسواق العالمية، لكي تستطيع أن تحافظ على المستوى المعيشي الحالي، الذي يتمتع به مواطنوها. وهذا وربما الضرائب. ومثل هذه الإجراءات لا يمكن إلا أن يثير موجة عارمة من الغضب الشعبي. وليس من المستبعد أن تأخذ الأمور منحى سلبيا، وتطال شرارات الإنتفاضة ناطحات السحاب في دبي والكويت، محدثة تغييرات كارثية في كل المنطقة.

يلاحظ خبراء الاقتصاد أن حكومات دول الخليج العربية تدرك جيدا هذا الخطر. وسعيا منها لتأجيل حلول هذا المستقبل البائس، سوف تفعل كل ما من شأنه أن يبقي أسعار النفط عند مستوياته الحالية. وهذا الأمر يصب في مصلحة روسيايعني أن تلك الدول وقعت في مصيدة الاستهلاك المفرط، لأنها تبذر عمليا كل وارداتها.

وإذا كانت الأنظمة الحاكمة في تلك الدول لا تزال تسيطر على الأمور، فإن الفضل في ذلك يعود إلى ارتفاع أسعار النفط. ومن المؤكد أن هبوط أسعار النفط، سوف يضطر حكومات تلك الدول إلى رفع تعرفة الخدمات والرسوم 

الغليان يعم "أبها" بسبب اختطاف "شيماء" و"أسماء"

السعودية  - ما زالت حالة الغليان متواصلة في شوارع مدينة ابها على خلفية اختطاف الطالبتين الجامعيتين "شيماء" و"أسماء" من امام جامعة أبها منذ ايام.

وقد أطلق نشطاء المدينة حملة لكتابة عبارات احتجاجية على جدران المدينة، اعتراضًا على هذا الاختطاف.

يُشار الى ان اختطاف الناشطة "أسماء" أتى بعد صدور أمر إفراج عن شقيقيها "يوسف" و "أحمد عبدالله العنزي" بعد أن أمضيا ٥ سنوات في السجن.

وكانت سلطات المباحث قد أغلقت حساب شقيقة "شيماء"، حتى لا تتمكن من تصعيد قضيتهما بين النشطاء.

يُذكر ان المعارضة السعودية كانت قد حذرت السلطات من ادخال العنصر النسائي في قضية المعتقلين، معتبرة ان النساء خط احمر.

كما كانت شقيقة "شيماء" قد تحدثت حول وقائع اختطافها موضحة، أنها ليست معتقلة، بل مختطفة.

وسردت ما حدث قبل اختطافهما بيوم "وهذا يوضح أن الخطف مدبر من قبل الداخلية، حيث استدعت إدارة الجامعة أختي شيماء، وزميلتها أسماء ووجهت لهما الأسئلة التالية: هل أنتم أخوات الإرهابيين وأنتم ممن يثيرون الفتن بالاعتصامات، فجاوبت أسماء: أخواني ليسوا إرهابيين هم معتقلين بدون تهم"، بينما لزمت شيماء الصمت ولم تجب عليهم، فقالوا لها: انتي الطالبة التي فصلت من الجامعة قبل 6 سنوات بتطاولك على ولي الأمر؟ و"شيماء" آن ذلك لم تطاول على ولي الأمر بل رفضت المشاركة في العيد الوطني وقالت بكل صراحة لن أشارك في البدع ففصلوها من الجامعة وحرموها من مواصلة التعليم.

وأضافت: "عادت شيماء وأسماء بعد الدوام للمنزل واليوم الثاني بتاريخ 7/2/1434 ذهبا للجامعة للاختبار فقامت إدارة الجامعة بإعطائهما ملفاتهما وأخرجوهما من الجامعة للشارع وأغلقوا بوابة الجامعة”.

وتابعت: "اتصلت شيماء بالمنزل ليرسل من يرجعهم للمنزل بسرعة لأن هناك سيارة تتجه نحوهم فيها رجال ونساء، وبقيت معي على الهاتف، وفجأة سمعت صراخ وانقطع الاتصال".

وقالت الأخت: "لم نترك أنا وزوجي أي جهة مسؤولة إلا وذهبنا إليها للاستعلام عن شيماء وأسماء، فنقابل بالطرد وعدم المبالاة، والان المباحث تهددنا إن تكلمنا سيكون مصيرنا مصيرهم وحسبنا الله ونعم الوكيل”.

وأضافت شقيقة شيماء: “أسماء لا يوجد لها رجال تستند عليهم فهي يتيمة الأب وأخت اثنين من المعتقلين ولا يوجد إلا والدتها المريضة”.

وختمت قائلة: "أعلم أنه بعد نشري هذه الوقائع أن الداخلية لن تتركنا لحالنا ولكنني متوكلة على الله سبحانه وتعالى".

نظام "آل سعود" يستعين بفتاوى "وهابية تكفيرية" ضد الشعب

  تتفرد السعودية عن دول العالم قاطبة بأنها الدولة الوحيدة التي اشتق اسمها من اسم العائلة المالكة دفع العديد من المراقبين إلى القول بأن السعودية لا تحمل مقومات الدولة العصرية مستندين في ذلك أيضا إلى عدد كبير من القوانين والأوامر الملكية الصادرة عن عائلة آل سعود المالكة التي تنتهك حتى أبسط حقوق الإنسان.
وبغية إعطاء صفة دينية لقوانينهم التي تمنع الاحتجاجات السلمية المطلبية جند آل سعود المئات من رجال الدين المتطرفين والتكفيريين لإصدار فتاوى تحرم التظاهر داخل الأراضي السعودية وتكفر الخروج عن طاعة من سموهم أولي الأمر من العائلة المالكة في تأكيد واضح وصريح على أن عائلة آل سعود تعتبر أن الأرض والشعب ملك لها يحق لها التصرف بها كيفما شاءت مستندة في ذلك على نظام ملكي مطلق فرضه المؤسس عبد العزيز آل سعود في عشرينيات القرن الماضي بعد أن أقام تحالفا مشبوها مع الحركة الوهابية التكفيرية لضمان استمرار آل سعود في الحكم ومنع إمكانية ظهور قوانين أو دساتير تسمح للشعب السعودي بالمطالبة بحقوقه.

ويضاف إلى تاريخ آل سعود الحافل والفريد بانتهاك ميثاق حقوق الإنسان في العالم قرار فريد آخر يمس شريحة النساء أيضا ويتمثل في فرض حظر فعلي على مشاركة السيدات والفتيات في الرياضة داخل المملكة بما في ذلك في المدارس الحكومية لتكون السعودية بذلك الدولة الوحيدة في العالم حاليا التي تحرم النساء والفتيات من القدرة على المشاركة في الرياضة.

تعنت النظام السعودي وإصراره على المضي في حظر مشاركة المرأة في الأنشطة الرياضية والذي عبر عنه وزير الرياضة السعودي الأمير نواف الفيصل بقوله "لم يكن هناك وجود لنشاط رياضي نسائي في المملكة.. ولم يكن هناك أي توجه بهذا الشأن.. ولا نتبنى أي مشاركة نسائية سعودية في الوقت الحاضر في الأولمبياد والبطولات الدولية المختلفة" ما دفع منظمة هيومن رايتس ووتش إلى التأكيد على أن هذه التصريحات تخرق المبدأ السادس بالميثاق الأولمبي الذي ينص على أن أي تمييز على أساس من الجنس لايستقيم مع مبادئ الحركة الأولمبية داعية سلطات الرياض على لسان سارة ليا ويتسن المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال افريقيا إلى تغيير الأوضاع المؤسفة للنساء والفتيات الساعيات لممارسة الرياضة في السعودية.

ويرى مراقبون أن صمت المجتمع الدولي عن هذه الانتهاكات الفاضحة لحقوق الإنسان يعد بمثابة محفز لنظام آل سعود لقمع الاحتجاجات السلمية المتواصلة منذ أكثر من 15 شهرا للمطالبة بالحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية إضافة الى إصدار قرارات بسجن عشرات النساء بتهمة تحدي حظر المملكة بحكم الأمر الواقع على قيادة النساء للسيارات ورفضها السماح للنساء بالمشاركة في أولمبياد لندن في وقت لاحق من العام الجاري.

المركز التربوي الإسلامي في مدينة أوكسفورد البريطانية رأى في بيان له أن قرار السلطات السعودية منع النساء من المشاركة في أولمبياد لندن تشويه للإسلام الحقيقي فضلاً عن انتهاكه الصارخ للميثاق الأولمبي معتبرا أن هذه المملكة الصحراوية القمعية ستكون الآن البلد الوحيد في العالم الذي لا يشارك بفريق نسائي في أولمبياد لندن.

وأوضح المركز في بيانه أن جميع الدول الإسلامية الأخرى سترسل فرقاً رياضية مختلطة للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية وأن القرار السعودي يتعارض مع مبادئ المساواة في الإسلام الحقيقي ويخالف أيضاً القواعد الصارمة للجنة الأولمبية الدولية التي تنص على أن أي شكل من أشكال التمييز فيما يتعلق ببلد أو شخص على أساس الدين أو العرق أو السياسة أو الجنس أو غير ذلك لا يتفق مع الذين ينتمون إلى الحركة الأولمبية.

وأمام هذه الانتهاكات الفاضحة لحقوق الإنسان وقمع السلطات السعودية للمظاهرات والاحتجاجات السلمية التي شاركت فيها شريحة النساء بفعالية ولاسيما طالبات الجامعات إلى جانب مختلف الشرائح الأخرى في الشارع السعودي لم تجد النساء وسيلة للتعبير عن احتجاجهن ورفضهن لإملاءات العائلة المالكة وقراراتها الجائرة بحقهن إلا في إطلاق الحملات الالكترونية لإيصال أصواتهن في قضايا جوهرية تمس حياة المرأة وحقوقها.

وفي هذا السياق ذكرت صحيفة الوطن السعودية مؤخرا أن النساء السعوديات أطلقن 36 حملة الكترونية على مدار العام الماضي خوفا من الممارسات القمعية بحق النساء المطالبات بحقوقهن على غرار الاعتداءات التي قامت بها قوات الأمن السعودية على الطالبات المحتجات في جامعة الملك خالد في أبها جنوب السعودية قبل أن تعتدي في وقت لاحق على الاحتجاجات التي دقت أبواب جامعة تبوك في شمال البلاد.

الحملات الالكترونية العديدة للنساء السعوديات على أهميتها وجدت كما هي العادة تجاهلا من قبل السلطات السعودية حيث انبرى عضو مجلس الشورى السعودي سالم القحطاني للتقليل من أهمية هذه الحملات لأن المجلس يناقش القضايا الرسمية حصرا والاستبيانات العلمية والأوراق الواضحة عبر موقع مجلس الشورى الالكتروني أو من خلال استقبال المعاريض من المواطنين بحسب تعبيره الأمر الذي يطرح تساؤلات حول مصير أكثر من 28 ألف شكوى تسلمتها لجنة حقوق الإنسان في مجلس الشورى السعودي باعتراف رئيس اللجنة نفسها ليأتي الجواب من الناشط السعودي فؤاد ابراهيم الذي رأى أن النظام السعودي يتجاهل جميع الشكاوى المتعلقة بحقوق الإنسان في تأكيد على أنه لا ينوي إجراء إصلاحات حقيقية وأنه مستمر في ارتكاب المزيد من الانتهاكات بحق المحتجين السلميين.

وفي المحصلة تؤكد جميع الحقائق أن استمرار نظام آل سعود المتفرد في العالم بانتهاكات حقوق الإنسان وتعامله مع الشعب السعودي كعبيد لديه هي السبب الحقيقي في مجمل الحراك الشعبي السلمي الذي جاء تجسيدا لتطور لا رجعة عنه إلى الوراء حتى يتمكن المجتمع السعودي من إسقاط سياسة آل سعود التي عملت خلال العقود الماضية على إضعاف ثقافة حقوق الإنسان وقمع أي أصوات تطالب بالعدالة الاجتماعية واحترام حقوق الإنسان واتهامها بالخيانة والعمالة لأطراف خارجية تهدد أمن المملكة واستقرارها.

ناشطة سعودية تلغي سفرها الى الولايات المتحدة بعد تلقيها تهديدات بالقتل

وفي سياق الانتهاكات التي تمارسها المملكة ضد المرأة كشفت صحيفة الاندبندنت البريطانية أمس أن ناشطة سعودية كانت قد تحدت الحظر الذي تفرضه السلطات السعودية على قيادة المرأة للسيارة اضطرت إلى إلغاء زيارة مقررة إلى الولايات المتحدة بسبب تلقيها تهديدات بالقتل.

ونسبت الصحيفة إلى منال الشريف قولها في رسالة الكترونية إن ظهورها في الآونة الأخيرة وهي تتحدث في منتدى الحرية الذي يقام سنويا في العاصمة النرويجية أوسلو تسبب بتلقيها تهديدات من قبل التيار المتشدد في السعودية لانتقادها قوانين بلادها القمعية والأعراف الاجتماعية فيها.

وكانت السلطات السعودية قد عمدت الى اعتقال الشريف بعد أن ظهرت في شريط فيديو وهي تقود سيارتها في شوارع مدينة الخبر السعودية بث على موقع يوتيوب في نيسان الماضي وسجنت لمدة تسعة أيام.

وقالت الاندبندنت إنه كان من المقرر ان يتم تكريم الشريف هذا الأسبوع خلال حفل لتوزيع الجوائز في واشنطن نظمته جماعة الأصوات الحيوية وهي منظمة ضغط مقرها الولايات المتحدة في مجال الدفاع عن حقوق المرأة غير أن المنظمة الأميركية أبلغت قبل 48 ساعة من موعد المناسبة أن الناشطة السعودية لن تحضر وقررت على مضض البقاء في بلادها جراء تنامي المخاوف على سلامتها الشخصية وسلامة عائلتها.

وأوضحت الاندبندنت أن التقارير الأولية لقرار الشريف إلغاء زيارتها إلى الولايات المتحدة في اللحظة الأخيرة تشير إلى أنها تعرضت لتهديدات من قبل مسؤولين سعوديين