اسلام
تايمز- كشفت وثيقة أمريكية المزيد من التفاصيل عن جريمة القتل التي زلزلت الملك
عبد العزيز آل سعود عام ١٩٥١حين قام أبنه السادس عشر الأمير مشاري بن عبد العزيز ;
أمير المدينة المنورة بقتل نائب القنصل البريطاني في السعودية سايرل أوسمان عندما
رفض إعطاء هذا الأمير زجاجة ويسكي إضافية.
وقد دفعت
هذه الحادثة الملك عبد العزيز لمنع إدخال الخمور بأي طريقة للسعودية ولكنه أتخذ
قرارا غريبا آنذاك تكشف الوثيقة التي تحتفظ (وطن) بنسخة منها بأن له صله بالحادث،
وهو منع إدخال الأفلام وأجهزة العرض السينمائية للسعودية والذي لا زال قائما حتى
يومنا هذا.
فقد كشفت الوثيقة التي تحمل الرقم (SD - NND - 917337-nov 25-1951) وهي عبارة عن رسالة موجهة من السفارة الأمريكية الى الخارجية الأمريكية تشرح فيها ما حدث من أجل توجيهات مناسبة تراها الحكومة الأمريكية من أجل منع تكرار جرائم كهذه، حيث ذكرت أن الأمير السعودي عندما قتل نائب القنصل كان يقلد تماما لقطة في فيلم عنف سبق وأن رآه مع الضحية أوسمان وزوجته دورثي، وطلبت الرسالة التأكد من الأفلام قبل إرسالها حتى لا يتم تقليد أي حركات خطيرة من تلك الأفلام من قبل الأمراء (الهمج)، والأمير مشاري بن عبد العزيز هو أول طيار سعودي يحصل على رخصة طيران في السعودية كما أنه أول أميرسعودي يؤلف كتابا! وهو (خطوات فوق الرمال) يتحدث فيه عن سيرة والده الملك عبد العزيز آل سعود، وكان أحد أعضاء حركة الأمراء الاحرار.
كما نبهت الرسالة الى الحذر من نوعية الأفلام المؤيدة لإسرائيل والمرسلة لشركة أرامكو لأن الشركة أضطرت الى إيقاف عرض أحد هذه الأفلام وأعتذرت لمشاهديها العرب عن بثه بسبب إعتراض بعضهم، يذكر أن شركة أرامكو في السعودية قدمت العديد من الخدمات لإسرائيل ولم تتوقف على الخدمات الإعلامية فحسب وكان من أبرزها تعبيد كافة الطرق في هذا الكيان.
وقد سبق وأن قام أخ غير شقيق لهذا الأمير وهو الأمير محمد بن عبد العزيز - عميد أسرة آل سعود فيما بعد - بتهديد قائد السفينة التي أقلت والده من جدة الى مصر حين سافر عبرها لمقابلة روزفلت، حيث هدده بالقتل إن لم يتركه يشاهد فيلم جنسي على متن السفينة، حيث قال: ( إذا كنت تريد أن ترى جسدك مفروما قطعا فلا تتركني أشاهد الفيلم) فرد عليه القائد: (أني منعتك بناء على أمر والدك ولكن اذا وصل الأمر لحد فرمي بهذه الطريقة فلا مانع لدي فشاهد كما تشاء!) يذكر أن هذا الأمير هو الذي قتل حفيدته الأميرة مشاعل وعشيقها خالد مهلهل ووردت تفاصيل هذه القصة من خلال الفيلم الشهير (موت أميرة).
فقد كشفت الوثيقة التي تحمل الرقم (SD - NND - 917337-nov 25-1951) وهي عبارة عن رسالة موجهة من السفارة الأمريكية الى الخارجية الأمريكية تشرح فيها ما حدث من أجل توجيهات مناسبة تراها الحكومة الأمريكية من أجل منع تكرار جرائم كهذه، حيث ذكرت أن الأمير السعودي عندما قتل نائب القنصل كان يقلد تماما لقطة في فيلم عنف سبق وأن رآه مع الضحية أوسمان وزوجته دورثي، وطلبت الرسالة التأكد من الأفلام قبل إرسالها حتى لا يتم تقليد أي حركات خطيرة من تلك الأفلام من قبل الأمراء (الهمج)، والأمير مشاري بن عبد العزيز هو أول طيار سعودي يحصل على رخصة طيران في السعودية كما أنه أول أميرسعودي يؤلف كتابا! وهو (خطوات فوق الرمال) يتحدث فيه عن سيرة والده الملك عبد العزيز آل سعود، وكان أحد أعضاء حركة الأمراء الاحرار.
كما نبهت الرسالة الى الحذر من نوعية الأفلام المؤيدة لإسرائيل والمرسلة لشركة أرامكو لأن الشركة أضطرت الى إيقاف عرض أحد هذه الأفلام وأعتذرت لمشاهديها العرب عن بثه بسبب إعتراض بعضهم، يذكر أن شركة أرامكو في السعودية قدمت العديد من الخدمات لإسرائيل ولم تتوقف على الخدمات الإعلامية فحسب وكان من أبرزها تعبيد كافة الطرق في هذا الكيان.
وقد سبق وأن قام أخ غير شقيق لهذا الأمير وهو الأمير محمد بن عبد العزيز - عميد أسرة آل سعود فيما بعد - بتهديد قائد السفينة التي أقلت والده من جدة الى مصر حين سافر عبرها لمقابلة روزفلت، حيث هدده بالقتل إن لم يتركه يشاهد فيلم جنسي على متن السفينة، حيث قال: ( إذا كنت تريد أن ترى جسدك مفروما قطعا فلا تتركني أشاهد الفيلم) فرد عليه القائد: (أني منعتك بناء على أمر والدك ولكن اذا وصل الأمر لحد فرمي بهذه الطريقة فلا مانع لدي فشاهد كما تشاء!) يذكر أن هذا الأمير هو الذي قتل حفيدته الأميرة مشاعل وعشيقها خالد مهلهل ووردت تفاصيل هذه القصة من خلال الفيلم الشهير (موت أميرة).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق