كالة الجزيرة العربية للأنباء -
خاص ـ شن الدكتور محمد القحطاني عضو جمعية الحقوق المدنية والسياسية "حسم" هجومًا غير مسبوق على وزارة الداخلية السعودية، مؤكدًا أنه سيفضح الإعلام الامني الذي يستهدف النيل من سمعة الجمعية.
وقال القحطاني: "يقول المثل: إذا كان بيتك من زجاج، فلا ترم الآخرين بالحجارة!! شنت علينا خلال الأسبوع الماضي الإعلام الأمني الساقط بعد جلسة "الإعلام الأمني" الذي يديره ضباط المباحث تحت غطاء الصحافة ويديره الفريق عبدالعزيز الهويريني ويشرف عليه محمد بن نايف شخصًا".
وأضاف: "سبق لجمعية حسم إرسال خطاب للفريق عبدالعزيز الهويريني في ١٣ أغسطس ٢٠١١م طلبت فيه إيقاف صحفيي المباحث عند حدهم، ولدى الجمعية قائمة بأسماء ضباط المباحث والمتعاونين معها وما دونوه من مقالات تصف الحقوقيين بالمشاغبين والرقاصات والخوارج! وقد ذكرنا الفريق بإلتزاماته باحترام حقوق الإنسان ووقف الانتهاكات في سجون جهاز المباحث وأن يقدم العناصر الفاسدة للمحاكمة، وإذا لم يفعل، فليقدم استقالته دفاعاً عن نفسه حتى لا يكون عرضة للملاحقة ليس في المحاكم المحلية فحسب، بل وفي المحاكم الدولية، وإذا كانت عناصر المباحث الفاسدة ترتدي الأقنعة عندما تقوم بتعذيب المعتقلين لأجل تخفي شخصياتها، فنحن نعرف مدير المباحث وأعوانه”.
تابع: "إذا كان مدير جهاز المباحث الفريق عبدالعزيز الهويريني يعتقد أن رتبته ولقب المعالي ونفوذ وزير الداخلية سيحميه فهو واهم!”.
وشرح "القحطاني" ما حدث في محاكمة حسم والتي روج لها "الإعلام الامني" بتلقي "حسم" تمويلات من الخارج، قائلاً: "في نهاية جلسة "محاكمة حسم" السبت الماضي أخرج القاضي "حماد العمر" أحد دفاتر التحقيق ليقرأ أحد الأسئلة التي وجهت لي أثناء التحقيق، وكان السؤال هو عن موقع جمعية حسم على شبكة الإنترنت، وكانت إجابتي هي أن موقع الجمعية خارج السعودية ولا يخضع للأنظمة المحلية!!”.
وأضاف: "فلماذا يا ترى تعمد القاضي قراءة هذا السؤال على وجه التحديد؟! وهل هو محض صدفة؟! حتى تلتقفه عناصر المباحث الفاسدة، وقد فرحت عناصر جهاز المباحث العاملة في الصحافة، وهالة المصراطي السعودية حتى تنال من جمعية حسم وأعضائها!”.
وأضاف: "فأخذت العناصر الفاسدة تنشر الأكاذيب والأخبار الملفقة بأن هناك شخص في الخارج يدير حسم لأجل الطعن في وطنيتنا ونضالنا السلمي!!”.
وقال: "نحن نقول للنظام السعودي نحن لن نلتفت لعناصر المباحث الفاسدة ولا نعبئ بما تنشره هالة المصراطيلأن هؤلاء جميعا أذناب!!”.
وختم "القحطاني" كلامه موجهًا تهديدًا مباشرًا للنظام السعودي قائلاً: “نقول للنظام السعودي، إذا لم تكف هؤلاء الأذناب، فإن لدينا من الوثائق والحقائق ما تكفي لفضح من ضحى بالشعب والوطن لمصالحه الشخصية، ولدينا ما يثبت من دمر تنمية الوطن، لأجل تنمية حساباته السريّة في البنوك الأجنبية التي تغص بالترليونات من أموال الشعب المنهوبة!!”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق