تحت عنوان "ملوك الخليج في ورطة"، اعتبر المتخصص في
شؤون الشرق الأوسط والأستاذ في كلية الشؤون الدولية والحكومية في جامعة دورهام
البريطانية، كريستوفر ديفيدسون، أن "الضغوط الداخلية المتصاعدة التي تواجهها
ملكيات الخليج تزداد، وأظهرت سنة 2011 أنها قادرة على أن تجلب تحديات خطيرة لمختلف
الأسر الحاكمة".
وأضاف
ديفيدسون مؤلف كتاب "الانهيار القادم لممالك الخليج"، في مقال نشرته
مجلة "فورين بوليسي"، أن ثورات الربيع العربي جعلت من الصعب على ملكيات
الخليج أن تتصور العدو الجديد من المؤيدين للديمقراطية أو الساخطين المتذمرين من
الهياكل السياسية والاقتصادية التي يعتمد عليها حكامهم"، مضيفاً "هذا لا
يعني أن الأنظمة ما زالت تزال تطبق سياساتها القديمة، إنها مجرد ادعاءات مزعومة
وهي الآن أقل تصديقا.
ولفت حول استقرار الملكيات في المنطقة هي الآن تبدو بشكل ثابت على أنها غير صحيحة: الحكومات لديها ما يكفي من الموارد للحفاظ على توزيع الثروة لمواطنيها في مقابل الرضوخ السياسي؛ الجزء الأكبر من سكان الملكيات هم بعيدون عن السياسة أو عرضة لنظام قبلي ونظام الحكم الوحيد وأن الحكام يمثلون الورع والتقية والسلمية".
وأشار إلى أن "هناك حالياً أعداد كبيرة من العاطلين من مواطني بلدان الخليج واتساع رقعة الفقر وانخفاض الموارد الاقتصادية، حيث فشلت هذه الدول في تنويع مواردها بعيدا عن صادرات النفط والغاز"، فـ"هناك الآن توجه حداثي متطور وفئة عريضة من المتعلمين الشباب الذين لم يعودوا على استعداد للعيش وفقا للقواعد التقليدية القديمة، وجهروا احتقارهم وسخطهم للوضع الراهن".
وأكد ديفيدسون أن الأهم من ذلك في النهاية أن "أعمال القمع الوحشية والاعتقالات التعسفية التي تحدث من طرف الأنظمة لإسكات هذه الأصوات هي مأساوية، وتساعد على تبديد الوهم بأن هذه الأصوات غير منتخبة وغير مسؤولة وهي مجرد أصوات طائفية".
ولفت حول استقرار الملكيات في المنطقة هي الآن تبدو بشكل ثابت على أنها غير صحيحة: الحكومات لديها ما يكفي من الموارد للحفاظ على توزيع الثروة لمواطنيها في مقابل الرضوخ السياسي؛ الجزء الأكبر من سكان الملكيات هم بعيدون عن السياسة أو عرضة لنظام قبلي ونظام الحكم الوحيد وأن الحكام يمثلون الورع والتقية والسلمية".
وأشار إلى أن "هناك حالياً أعداد كبيرة من العاطلين من مواطني بلدان الخليج واتساع رقعة الفقر وانخفاض الموارد الاقتصادية، حيث فشلت هذه الدول في تنويع مواردها بعيدا عن صادرات النفط والغاز"، فـ"هناك الآن توجه حداثي متطور وفئة عريضة من المتعلمين الشباب الذين لم يعودوا على استعداد للعيش وفقا للقواعد التقليدية القديمة، وجهروا احتقارهم وسخطهم للوضع الراهن".
وأكد ديفيدسون أن الأهم من ذلك في النهاية أن "أعمال القمع الوحشية والاعتقالات التعسفية التي تحدث من طرف الأنظمة لإسكات هذه الأصوات هي مأساوية، وتساعد على تبديد الوهم بأن هذه الأصوات غير منتخبة وغير مسؤولة وهي مجرد أصوات طائفية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق