حث مركز الخليج لحقوق الإنسان، السلطات في
السعودية على الإفراج فورًا ودون قيد أو شرط عن المدافع البارز عن حقوق
الإنسان الشيخ "سليمان الرشودي"؛ الذياعتقلته السلطات في يوم 12 ديسمبر
الماضي.
وطالب
المركز بضمان السلامة الجسدية والنفسية وأمن الشيخ الرشودي، وضمان وفي كل الظروف
أن جميع المدافعين عن حقوق الإنسان في السعودية قادرين على القيام بعملهم المشروع
في مجال حقوق الإنسان دون خوف من العقاب، وفي حرية من كل تقييد بما في ذلك
المضايقة القضائية.
ودعى
مركز الخليج لحقوق الإنسان الحكومة السعودية بإبداء الاهتمام الخاص بالحقوق
والحريات الأساسية المكفولة في إعلان الأمم المتحدة المتعلق بحق ومسؤولية الأفراد
والجماعات وهيئات المجتمع في تعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية المعترف
بها دولياً ولا سيما المادة 6، الفقرة ج والتي تنص على انه "لكل
شخص الحق ، بمفرده وبالاشتراك مع الآخرين”.
ودعا
أيضًا إلى دراسة ومناقشة وتكوين واعتناق اﻵراء بشأن مراعاة جميع حقوق الإنسان
والحريات الأساسية في مجال القانون وفي التطبيق على السواء، وتوجيه انتباه الجمهور
إلى هذه الأمور بهذه الوسائل وبغيرها من الوسائل المناسبة، بالنظر إلى الفقرة 2 من
المادة 12 التي تنص على: "تتخذ الدولة جميع التدابير اللازمة التي
تكفل لكل شخص حماية السلطات المختصة له، بمفرده وبالاشتراك مع غيره، من أي عنف، أو
تهديد، أو انتقام، أو تمييز ضار فعلا أو قانونا، أو ضغط، أو أي إجراء تعسفي آخر
نتيجة لممارسته أو ممارستها المشروعة للحقوق المشار إليها في هذا الإعلان”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق