30 ديسمبر 2012

السعودية تعتقل العلماء والدعاة وتفرج عن سجناء الجنح


دون حديث عن حقوق السجناء السياسيين، أو حتى وعود للإفراج عنهم، بدأت السلطات السعودية، الأحد، إطلاق سراح السجناء ممن ينطبق عليهم قرار العفو العام الذي أصدره الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، الجمعة.
وذكر تقرير نشر على وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" أنه وتنفيذاً لتوجيهات الملك عبدالله، اجتمعت لجنة العفو بمحافظة ينبع وقامت بدراسة ملفات السجناء الذين تنطبق بحقهم ضوابط وشروط العفو الملكي بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين حيث قامت اللجنة بإطلاق سراح 18 سجيناً انطبقت بحقهم شروط العفو.
وجاء في التقرير أن لجنة العفو المشكلة من المحافظة والشرطة والسجن والجوازات والمخدرات تواصل عملها لدراسة ملفات السجناء وسوف يتم إطلاق سراح من تنطبق بحقهم شروط العفو.
ونقل التقرير على لسان رئيس لجنة العفو بمحافظة ينبع، سالم بن عويض السناني، دعوته من شملهم العفو أن يستفيدوا من هذه المكرمة وأن لا يعودوا لمثل ذلك.
ويشار إلى أن شروط العفو الملكي يشمل سجناء الحق العام الذين تأكد للجهات المختصة سلامة أوضاعهم، بالإضافة الى السجناء الذين ثبت إعسارهم وعجزهم عن سداد ما عليهم من ديون وديات ولم يكن سجنهم بسبب جرائم كبرى أو بسبب المماطلة والتلاعب بأموال الناس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق