استبعدت أميرة سعودية تنفيذ حكم الإعدام بأحد أفراد الأسرة الحاكمة في
المملكة بعدما أقدم على قتل مرافقه، مؤكدة على أن "السيف لا يأكل لحم آل سعود".
وردت
الأميرة السعودية منيرة فيصل آل سعود، في تغريدة لها على موقع التواصل الإجتماعي
"تويتر"، على المطالبين عبر الموقع نفسه، بالقصاص من الأمير تركي بن
سعود بن تركي الذي قتل وهو تحت تأثير الخمر رميا بالرصاص الخميس الفائت مرافقه،
عادل المحيميد، وأصاب آخر، وذلك في منطقة الثمامة شرق الرياض.
ونسبت الأميرة منيرة في تغريدتها إلى ولي العهد وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبد العزيز قوله (حنا شرعها وفرعها.. وسيفنا ما يأكل لحمنا)، رداً على تغريدات كثيرة أرسلها نشطاء سعوديون يطالبون بالقصاص لمقتل مواطن سعودي على يد الأمير المخمور.
وأثارت هذه التغريدة استياء النشطاء الذين قالوا في تغريدات إنها تتضمن "عجرفة وتكبر وتبيان بأن العائلة الحاكمة فوق القانون وأن السيف السعودي لا يأكل لحم الأمراء"، على حد تعبير الأميرة.
وأكد والد القتيل سليمان المحيميد عبر حسابه في "تويتر" خبر وفاة ابنه حيث كتب في تغريدتين "انتقل إلى رحمة الله صباح الجمعة ابني عادل.. إنه قدر الله".
وأكد الأمير عبد الرحمن بن مساعد بن عبد العزيز رئيس نادي الهلال الرياضي، أيضاً، خبر مقتل المواطن السعودي على يد الأمير تركي فجر الجمعة في مخيم بالرياض، وقال في تغريدة ردا على سؤال حول قرابته بالقاتل "نعم يقرب لي للأسف".
ونقلت مواقع الإنترنت الأحد الماضي عن المواطن عبدالرحمن الفلاج (خال المقتول)، قوله "ولد (إبن) أختي توفي مقتولاً.. والقاتل أمير كان في حالة سكر شديدة، وأصيب عبدالرحمن التميمي" الذي أفاق صباح اليوم من غيبوبته إلا أن حالته الصحية لا تزال حرجة وفقا لأقاربه.
يذكر أن هنالك عدة جرائم قتل قام بها أمراء سعوديون مع سبق الإصرار والترصد ولم يطبق عليهم حد الشرع (القصاص)، ومن اشهرها ما حدث منذ نحو 4 سنوات حين قتل الشاب منذر بن سليمان القاضي على يد الأمير فهد بن سعود بن نايف الذي تم العفو عنه، وقبلت الأسرة دية القتيل بعد تدخل بعض الأمراء السعوديين المتنفذين.
وذكرت تقارير بريطانية الشهر الماضي أن السلطات البريطانية ستسمح للسجين السعودي الأمير سعود بن عبد العزيز بن ناصر آل سعود الذي قتل أحد مرافقيه ويدعى بندر عبد العزيز في لندن عام 2010 بالعودة إلى السعودية مقابل تسليم السعودية لبريطانيا 5 بريطانيين مسجونين في السعودية.
وينتظر أن يتم نقل الأمير السعودي إلى بلاده نهاية العام الجاري بعد أن حكم عليه بالسجن مدى الحياة جراء جريمته في بريطانيا.
ونسبت الأميرة منيرة في تغريدتها إلى ولي العهد وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبد العزيز قوله (حنا شرعها وفرعها.. وسيفنا ما يأكل لحمنا)، رداً على تغريدات كثيرة أرسلها نشطاء سعوديون يطالبون بالقصاص لمقتل مواطن سعودي على يد الأمير المخمور.
وأثارت هذه التغريدة استياء النشطاء الذين قالوا في تغريدات إنها تتضمن "عجرفة وتكبر وتبيان بأن العائلة الحاكمة فوق القانون وأن السيف السعودي لا يأكل لحم الأمراء"، على حد تعبير الأميرة.
وأكد والد القتيل سليمان المحيميد عبر حسابه في "تويتر" خبر وفاة ابنه حيث كتب في تغريدتين "انتقل إلى رحمة الله صباح الجمعة ابني عادل.. إنه قدر الله".
وأكد الأمير عبد الرحمن بن مساعد بن عبد العزيز رئيس نادي الهلال الرياضي، أيضاً، خبر مقتل المواطن السعودي على يد الأمير تركي فجر الجمعة في مخيم بالرياض، وقال في تغريدة ردا على سؤال حول قرابته بالقاتل "نعم يقرب لي للأسف".
ونقلت مواقع الإنترنت الأحد الماضي عن المواطن عبدالرحمن الفلاج (خال المقتول)، قوله "ولد (إبن) أختي توفي مقتولاً.. والقاتل أمير كان في حالة سكر شديدة، وأصيب عبدالرحمن التميمي" الذي أفاق صباح اليوم من غيبوبته إلا أن حالته الصحية لا تزال حرجة وفقا لأقاربه.
يذكر أن هنالك عدة جرائم قتل قام بها أمراء سعوديون مع سبق الإصرار والترصد ولم يطبق عليهم حد الشرع (القصاص)، ومن اشهرها ما حدث منذ نحو 4 سنوات حين قتل الشاب منذر بن سليمان القاضي على يد الأمير فهد بن سعود بن نايف الذي تم العفو عنه، وقبلت الأسرة دية القتيل بعد تدخل بعض الأمراء السعوديين المتنفذين.
وذكرت تقارير بريطانية الشهر الماضي أن السلطات البريطانية ستسمح للسجين السعودي الأمير سعود بن عبد العزيز بن ناصر آل سعود الذي قتل أحد مرافقيه ويدعى بندر عبد العزيز في لندن عام 2010 بالعودة إلى السعودية مقابل تسليم السعودية لبريطانيا 5 بريطانيين مسجونين في السعودية.
وينتظر أن يتم نقل الأمير السعودي إلى بلاده نهاية العام الجاري بعد أن حكم عليه بالسجن مدى الحياة جراء جريمته في بريطانيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق