24 ديسمبر 2012

410 مليار ريال فائض الميزانية السعودية فيما تغرق قراها بالفقر!


السعودية  – وسط غرق آلاف العائلات السعودية في مدقع الفقر والبطالة والتسول، قدّر صندوق النقد الدولي أن يصل فائض الميزانية العام للمملكة إلى نحو 410 مليارات ريال بنهاية عام 2012، بحسب ما كشف الاقتصادي السعودي فادي بن عبدالله العجاجي.

وأوضح الاقتصادي أن هذا أعلى مستوى له في تاريخه، بل الأعلى خلال الخمس سنوات التالية، حيث يتوقع أن تستمر الميزانية العام للدولة في تحقيق فوائض تنخفض تدريجياً لتصل إلى حوالي 16 مليار بنهاية عام 2017م، بحسب صحيفة الرياض.

ومن المرجح أن يصل إجمالي فائض الميزانية العام للدولة خلال الفترة من 2013م إلى 2017م إلى نحو 794,2 مليار ريال بالرغم من استمرار نمو النفقات العام للدولة لتصل إلى 1,2 تريليون ريال بنهاية عام 2017م.

يشار الى ان جازان هي المدينة السعودية الأفقر في المملكة العربية السعودية، وتقع في جنوب البلاد، وعدد الأسر التي تعيش فقراً مدقعاً فيها يبلغ حوالي 19700 أسرة.

أمّا منطقة القصيم، فتعتبر الأقل فقراً من بين مناطق المملكة. ووفقاً للاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفقر فإنّ «نسبة الأسر الواقعة تحت خط الفقر المطلق في منطقة جازان تبلغ 34 في المئة. وتأتي نجران جنوبي المملكة ثانياً، مع 24,53 في المئة من عائلاتها، فالمدينة المنورة (غرب المملكة) 24,07 في المئة، تليها الحدود في شمال المملكة مع 23 بالمئة".

وتوقع العجاجي أن يواصل الناتج المحلي الإجمالي (بالأسعار الجارية) نموه بنسبة 10% ليصل إلى 2,46 تريليون ريال في عام 2012م. أما بالنسبة للناتج المحلي الإجمالي الحقيقي (بالأسعار الثابتة) فتقدر نسبة النمو بنحو 6% ليصل إلى نحو 998 مليار ريال في عام 2012م. ويتوقع أن يرتفع متوسط الدخل الفردي بنسبة 7.7% في عام 2012م مقارنة لما كان عليه في العام السابق ليصل إلى نحو 85,6 ألف ريال.

ويرجح أن لا يتجاوز الدين العام حوالي 135 مليار ريال بنهاية عام 2012م، وبالتالي فإن نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي ستنخفض من 6,1% في عام 2011م إلى 5,5% في عام 2012م. وبذا تكون السعودية ثالث أقل دولة في نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق