2 ديسمبر 2012

"آل سعود" يخططون للإقامة في لوس أنجليس بعد اندلاع الثورة السعودية


في غضون اندلاع الثورة العربية الكبرى، بات ملوك وأمراء العرب، يخططون لأماكن استقبالهم بعد قيام الثورة على أراضيهم، ومن هؤلاء العاهلالسعودي "عبد الله بن عبد العزيز" وأسرته الذينأختاروا مكان إقامتهم في أغلى المناطق في أمريكيا إن لم تكن الأغلى في العالم، وهي منطقة الأثرياء في لوس أنجلوس "بريفلي هيلز".
وبحسب معلومات حصل عليها موقع "وطن" فإنفرحة الأسرة الحاكمة لم تكتمل، فأثرياء هذه المنطقة أقلقتهم هذه الجيرة المرتقبة خاصة وأن مكان الملك وأسرته سيكون مجمعا لعدة قصور على مساحة ٨٥ ألف قدم مربع، ثمن الأرض وحدها بلغ ١٢ مليون دولارا، خفضت إلى ستين ألف قدم مربع بعد شكاوى السكان والتي لا زالت قائمة حتى بعد التخفيض، أنتهت بأن يرفع إبن الملك السعودي والمشرف على المشروع عبد العزيز بن عبد الله قضية على بلدية "لوس أنجلوس" وذلك قبل ما يقرب من ستة أشهر.
السكان أعترضوا على مجمع القصور لضخامته والذي قد يغير جغرافية المنطقة التي سيبنى فيها وسيضيق على الطرق الفرعية في تلك المنطقة، ناهيك أن فترة البناء ستحدث إزعاجا للسكان وتلوثا في بيئة المنطقة خاصة وأن المجمع المنوي بنائه سيكون مشرفا على الأحياء التي حوله.. وقد وقع على العريضة من المعترضين على بناء مجمع القصور هذا أكثر من ألف من سكان منطقة بريفلي هيلز لا يستبعد أن يكون منهم اللاعب البريطاني ديفد بيكهام وزوجته فكتوريا والإعلامي الشهير جاي لينو وعدد من الممثلين والممثلات والذين هم أكثر السكان تضررا لقربهم من المجمع، ومما زاد الطين بلة أن المعترضين هؤلاء لم يستطيعوا الحصول على كثير من المعلومات من بلدية لوس أنجلس والتي تعامل طلب الأمير عبد العزيز بسرية تامة حسب ما طلب منهم، كذلك كشف أن
الأمير السعودي رفض إعطاء تفاصيل كثيرة بخصوص المشروع للبلدية والتي تستعد لشق شارع خاص نحو هذا المجمع.
أحد سكان المنطقة من العرب، قال لـ"وطن": (في الحقيقة سكان المنطقة قلقون لأنهم يعرفون من ضخامة المشروع بأن قبيلة بأكملها ستأتي ومعها أبلها وما حملت ومعها سوق عكاظ أيضا .. تخيل سوق عكاظ في"بيرفلي هيلز"! فهم يحسون أن هذا سيكون إعتداء على راحتهم كما أن لديهم ذكريات سيئة عن أمراء سبق وأن أقاموا ومنهم من يقيم حتى الآن هنا والذين ينظر لهم على أن القانون الأمريكي لا يطبق عليهم بسبب تدخل سفارتهم الدائم لإخراجهم من الورطات التي يقعون فيها بسبب سلوكياتهم).
وقد تتبعت "وطن" القضية فوجدت أن كلا الطرفين يدعي إنتصارا فيها ولا نعرف من هو المنتصر حقا لكننا نعرف الخاسر وهو الشعب السعودي المغلوب على أمره.
والأهم من كل هذا نسأل; بعد كل هذه الأموال التي أهدرت في مشروع كهذا، هل العمر سيمنح هذا الملك الإقامة في هذا المجمع؟ لا أدري لماذا تذكرت أن الملك الراحل خالد بن عبد العزيز سقط على بوابة قصره الجديد والذي ما دخله قط.
فالأموال تهدر في كل جانب والشعب يقف بالطوابير على أبواب القصور وبأيديهم المرتجفة أوراقا تثبت حاجة أحدهم الملحة لعلاج طفله أو لسد رمق أسرته.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق