25 ديسمبر 2012

"الدراجات النارية" بالقطيف عدوا لـ"آل سعود".. ومصير اصحابها القتل


السعودية  - حتى الدراجات النارية انضمت للائحة اعداء "ال سعود" في القطيف والمنطقة الشرقية عموما.

فلا يخفى على احد ان "ال سعود" واقتداءا باسيادهم الامريكان يعتمدون على سياسة "العدو الوهمي".
 وبعد ان نسب "ال سعود" حراك القطيف الذي انطلق منذ سنتين تقريبا الى العدو الوهمي "ايران"، أضافوا مؤخرا عدوا وهميا جديدا وهو الشباب قائدي الدراجات النارية، فاصبح قائدي الدراجات النارية في القطيف عدو مركب فهم من جهة مدعومين من ايران بحسب النظام السعودي ومن جهة اجرى يقومون باعمال تخريبية وارهابية

وبناء على ذلك فقد اعطت السلطات السعودية قواتها الضوء الاخضر لتفعل ما تشاء بهؤلاء دون اي هوادة، فقامت تلك القوات بعمليات القتل والدهس والتنكيل والاعتقال لهؤلاء الشباب، فيما قام اعلامهم وعلماء بلاطهم بمباركة تلك الافعال.

والسؤال الذي يطرح نفسه من هم اصحاب الدراجات النارية؟ وهل هم مجرمون فعلا؟

استخدم اهالي القطيف الدراجات النارية منذ القدم لعدة اسباب اهمها انخفاض التكلفة المادية و لسهولة عبورها في الطرق الوعرة والاماكن الضيقة ، واضافة لانهاء اعمالهم وتلبية متطلباتهم فانهم يستخدمونها في الترفيه والترويح عن النفس والمشاركة في مناسبات الافراح منذ عقود.

ولم يصف اعلام آل سعود خلال العقود التي مرت اصحاب الدراجات النارية بالارهابيــين، ولم يقم بقتلهم كما الان.

فـهل كان اصحاب الدراجات النارية مواطنين صالحين كل تلك الفترة وبعد انطلاق المسيرات المطالبة بالعدالة والحرية تحولوا الى ارهابيــين وقتلة ؟!

أما الجواب فإن احدا لا ينكر وجود عمليات 
” نفذت القوات السعودية عمليات قتل ودهس وتنكيل واعتقال بحق اصحاب الدارجات النارية “
اجرامية يقوم بها بعض اصحاب الدراجات النارية كما يحصل في كل بقاع الارض، ولكن هذه حالات شاذة وليست كما يصوره اعلام آل سعود.

وللتوضيح فإن الارقام تشير الى ان 65 % من استخدام الدراجات النارية في القطيف هو لانجاز اعمال أو قضاء احتياجات

34 %
للترفيه وللمشاركة في الافراح

1 %
لاعمال اجرامية أو تخريبية

أما اعلام آل سعود فهو يعكس النسب تماما فهو يصور 99 % من الاستخدامات للدراجات النارية في القطيف للارهاب أو ممارسة الجريمة و1% استخدام صالح.

أما نتائج استهداف قائدي الدراجات فهي كالتالي:

سقوط ثلاثة شهداء الاول باغتته قوات آل سعود اثناء تنقله في الاحياء السكنية و قامت بدهسه ولاذت بالفرار أما الاثنين الاخرين فتم اغتيالهما اثناء مشاركتهما في مناسبات دينية.

اعتقال بعض قائدي الدراجات النارية (من اماكن عملهم أو نقاط التفتيش أو من خلال مداهمة منازلهم او ...)

اكثر من مئة عملية دهس لقائدي الدراجات النارية و نتج عنها :

مصادرة الدراجات النارية

اصابة قائدي تلك الدارجات بجروح و اصابات مختلفة

اطلاق الرصاص الحي اثناء المطاردة مما اوقع العديد من الاصابات و قد تم اعتقال بعضهم و بدل ايصالهم للمستشفيات للعلاج يتم ايداعهم للسجن كيلا تلتئم جراحاتهم و يعتبر بقاء الجروح بلا علاج نوع من العقاب في سجون آل سعود.

ومن الشباب الضحايا لهذا النوع من الاعتداءات، نسوق علي العلوان 17 سنة من القديح في القطيف، كمثالا على ذلك، حيث اطلق عليه الرصاص في الشويكة بتاريخ 16 اكتوبر 2011 و نقله الاهالي الى قسم الاسعاف بمستشفى القطيف المركزي و بعد معرفة عصابات الداخلية بوصوله الى هناك ارسلوا جلاوزتهم و قاموا باعتقاله من المستشفى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق