رغم ان الانتفاضة الشعبية التي انطلقت في السعودية منذ 11 اذار
2011 ضد الاسرة الحاكمة اتخذت لونا شعبيا ومذهبيا معينا في المملكة، الا ان اميرات
سعوديات استطعن الخروج عن الصمت ونقل بعض حقائق ما يجري في المملكة من فساد
وعنصرية الى العالم الخارجي.
البداية
كانت مع الأميرة السعودية بسمة آل سعود، نجلة الملك سعود الراحل التي أكدت في
نيسان من العام الحالي (اي بعد حوالي السنة من انطلاق الانتفاضة الشعبية في
المملكة) ، أن النظام السعودي الحالي فاسد ويفتقد الى الشفافية لانه نصف سكان
المملكة فقراء.
وقالت الأميرة الناشطة في مجال الصحافة والإعلام حينها "إن 50 % من سكان المملكة فقراء ومحتاجون، بالرغم من أننا دولة من أغنى دول العالم على وجه الأرض”.
واعلنت حينها الأميرة أنها تتحدث بصفتها ابنة الملك سعود الحاكم الراحل للمملكة العربية السعودية، "حيث أرى أن البلاد اليوم تفتقد إلى قوانين مدنية جوهرية تحكم المجتمع”.
بدورها استطاعت الاميرة سارة بنت طلال بن عبد العزيز والملقبة بـ"باربي المملكة" (شقيقة الأمير الوليد بن طلال) ان تُحرج الاسرة الحاكمة عندما طلبت من بريطانيا في تموز الماضي منحها اللجوء السياسي بسبب شعورها بالخوف على سلامتها الشخصية اذا عادت الى المملكة.
ويُعتبر هذا الطلب هو سابقة بتاريخ ال سعود اذ يصدر للمرة الأولى عن أحد أعضاء العائلة الحاكمة وقد كاد يهدد العلاقات الديبلوماسية بين بريطانيا والسعودية.
وتتهم الأميرة سارة (38 عاماً) المسؤولين السعوديين بالتآمر على خطفها، لتهريبها إلى الرياض.
ويتهم النظام السعودي الاميرة سارة بأنها تدعم إيران ضد السعودية كما اتُهمت على الانترنت بأنها تدعم المعارضة السعودية و«حزب الله».
وترفض الاميرة هذه الادعاءات، مؤكدة أنها لا تريد تحدي سلطة الملك أو الشريعة وتقول «أنا أشكل تهديداً لأنني أطالب بالإصلاح من وجهة نظري للإسلام».
كما قامت الاميرة سارة في شهر تموز من هذا العام ايضا بتأسيس جمعية لمحاربة الفساد والمفسدين بالمملكة.
وقالت الأميرة الناشطة في مجال الصحافة والإعلام حينها "إن 50 % من سكان المملكة فقراء ومحتاجون، بالرغم من أننا دولة من أغنى دول العالم على وجه الأرض”.
واعلنت حينها الأميرة أنها تتحدث بصفتها ابنة الملك سعود الحاكم الراحل للمملكة العربية السعودية، "حيث أرى أن البلاد اليوم تفتقد إلى قوانين مدنية جوهرية تحكم المجتمع”.
بدورها استطاعت الاميرة سارة بنت طلال بن عبد العزيز والملقبة بـ"باربي المملكة" (شقيقة الأمير الوليد بن طلال) ان تُحرج الاسرة الحاكمة عندما طلبت من بريطانيا في تموز الماضي منحها اللجوء السياسي بسبب شعورها بالخوف على سلامتها الشخصية اذا عادت الى المملكة.
ويُعتبر هذا الطلب هو سابقة بتاريخ ال سعود اذ يصدر للمرة الأولى عن أحد أعضاء العائلة الحاكمة وقد كاد يهدد العلاقات الديبلوماسية بين بريطانيا والسعودية.
وتتهم الأميرة سارة (38 عاماً) المسؤولين السعوديين بالتآمر على خطفها، لتهريبها إلى الرياض.
ويتهم النظام السعودي الاميرة سارة بأنها تدعم إيران ضد السعودية كما اتُهمت على الانترنت بأنها تدعم المعارضة السعودية و«حزب الله».
وترفض الاميرة هذه الادعاءات، مؤكدة أنها لا تريد تحدي سلطة الملك أو الشريعة وتقول «أنا أشكل تهديداً لأنني أطالب بالإصلاح من وجهة نظري للإسلام».
كما قامت الاميرة سارة في شهر تموز من هذا العام ايضا بتأسيس جمعية لمحاربة الفساد والمفسدين بالمملكة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق