السعودية - ما زالت حالة الغليان متواصلة في شوارع مدينة ابها على خلفية
اختطاف الطالبتين الجامعيتين "شيماء" و"أسماء" من امام جامعة
أبها منذ ايام.
وقد أطلق
نشطاء المدينة حملة لكتابة عبارات احتجاجية على جدران المدينة، اعتراضًا على هذا
الاختطاف.
يُشار الى ان اختطاف الناشطة "أسماء" أتى بعد صدور أمر إفراج عن شقيقيها "يوسف" و "أحمد عبدالله العنزي" بعد أن أمضيا ٥ سنوات في السجن.
وكانت سلطات المباحث قد أغلقت حساب شقيقة "شيماء"، حتى لا تتمكن من تصعيد قضيتهما بين النشطاء.
يُذكر ان المعارضة السعودية كانت قد حذرت السلطات من ادخال العنصر النسائي في قضية المعتقلين، معتبرة ان النساء خط احمر.
كما كانت شقيقة "شيماء" قد تحدثت حول وقائع اختطافها موضحة، أنها ليست معتقلة، بل مختطفة.
وسردت ما حدث قبل اختطافهما بيوم "وهذا يوضح أن الخطف مدبر من قبل الداخلية، حيث استدعت إدارة الجامعة أختي شيماء، وزميلتها أسماء ووجهت لهما الأسئلة التالية: هل أنتم أخوات الإرهابيين وأنتم ممن يثيرون الفتن بالاعتصامات، فجاوبت أسماء: أخواني ليسوا إرهابيين هم معتقلين بدون تهم"، بينما لزمت شيماء الصمت ولم تجب عليهم، فقالوا لها: انتي الطالبة التي فصلت من الجامعة قبل 6 سنوات بتطاولك على ولي الأمر؟ و"شيماء" آن ذلك لم تطاول على ولي الأمر بل رفضت المشاركة في العيد الوطني وقالت بكل صراحة لن أشارك في البدع ففصلوها من الجامعة وحرموها من مواصلة التعليم.
وأضافت: "عادت شيماء وأسماء بعد الدوام للمنزل واليوم الثاني بتاريخ 7/2/1434 ذهبا للجامعة للاختبار فقامت إدارة الجامعة بإعطائهما ملفاتهما وأخرجوهما من الجامعة للشارع وأغلقوا بوابة الجامعة”.
وتابعت: "اتصلت شيماء بالمنزل ليرسل من يرجعهم للمنزل بسرعة لأن هناك سيارة تتجه نحوهم فيها رجال ونساء، وبقيت معي على الهاتف، وفجأة سمعت صراخ وانقطع الاتصال".
وقالت الأخت: "لم نترك أنا وزوجي أي جهة مسؤولة إلا وذهبنا إليها للاستعلام عن شيماء وأسماء، فنقابل بالطرد وعدم المبالاة، والان المباحث تهددنا إن تكلمنا سيكون مصيرنا مصيرهم وحسبنا الله ونعم الوكيل”.
وأضافت شقيقة شيماء: “أسماء لا يوجد لها رجال تستند عليهم فهي يتيمة الأب وأخت اثنين من المعتقلين ولا يوجد إلا والدتها المريضة”.
وختمت قائلة: "أعلم أنه بعد نشري هذه الوقائع أن الداخلية لن تتركنا لحالنا ولكنني متوكلة على الله سبحانه وتعالى".
يُشار الى ان اختطاف الناشطة "أسماء" أتى بعد صدور أمر إفراج عن شقيقيها "يوسف" و "أحمد عبدالله العنزي" بعد أن أمضيا ٥ سنوات في السجن.
وكانت سلطات المباحث قد أغلقت حساب شقيقة "شيماء"، حتى لا تتمكن من تصعيد قضيتهما بين النشطاء.
يُذكر ان المعارضة السعودية كانت قد حذرت السلطات من ادخال العنصر النسائي في قضية المعتقلين، معتبرة ان النساء خط احمر.
كما كانت شقيقة "شيماء" قد تحدثت حول وقائع اختطافها موضحة، أنها ليست معتقلة، بل مختطفة.
وسردت ما حدث قبل اختطافهما بيوم "وهذا يوضح أن الخطف مدبر من قبل الداخلية، حيث استدعت إدارة الجامعة أختي شيماء، وزميلتها أسماء ووجهت لهما الأسئلة التالية: هل أنتم أخوات الإرهابيين وأنتم ممن يثيرون الفتن بالاعتصامات، فجاوبت أسماء: أخواني ليسوا إرهابيين هم معتقلين بدون تهم"، بينما لزمت شيماء الصمت ولم تجب عليهم، فقالوا لها: انتي الطالبة التي فصلت من الجامعة قبل 6 سنوات بتطاولك على ولي الأمر؟ و"شيماء" آن ذلك لم تطاول على ولي الأمر بل رفضت المشاركة في العيد الوطني وقالت بكل صراحة لن أشارك في البدع ففصلوها من الجامعة وحرموها من مواصلة التعليم.
وأضافت: "عادت شيماء وأسماء بعد الدوام للمنزل واليوم الثاني بتاريخ 7/2/1434 ذهبا للجامعة للاختبار فقامت إدارة الجامعة بإعطائهما ملفاتهما وأخرجوهما من الجامعة للشارع وأغلقوا بوابة الجامعة”.
وتابعت: "اتصلت شيماء بالمنزل ليرسل من يرجعهم للمنزل بسرعة لأن هناك سيارة تتجه نحوهم فيها رجال ونساء، وبقيت معي على الهاتف، وفجأة سمعت صراخ وانقطع الاتصال".
وقالت الأخت: "لم نترك أنا وزوجي أي جهة مسؤولة إلا وذهبنا إليها للاستعلام عن شيماء وأسماء، فنقابل بالطرد وعدم المبالاة، والان المباحث تهددنا إن تكلمنا سيكون مصيرنا مصيرهم وحسبنا الله ونعم الوكيل”.
وأضافت شقيقة شيماء: “أسماء لا يوجد لها رجال تستند عليهم فهي يتيمة الأب وأخت اثنين من المعتقلين ولا يوجد إلا والدتها المريضة”.
وختمت قائلة: "أعلم أنه بعد نشري هذه الوقائع أن الداخلية لن تتركنا لحالنا ولكنني متوكلة على الله سبحانه وتعالى".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق