قال رجل الدين السعودي، سلمان العودة، الأمين العام المساعد للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إن على دول الخليج أن تبادر بوسائل إيجابية لإشراك الناس في العملية السياسية لأن "الوقت ليس في صالحها" على حد تعبيره.
وجاءت مواقف العودة خلال محاضرة ألقاها أمام سعوديين مبتعثين للدراسة في الخارج عبر خدمة "سكايب" قال فيها إن النظام السوري في طريقه إلى الزوال، قبل أن يشير إلى أن رحيل الرجل الأول "لا يعني زوال النظام بأكمله" بسبب "تراكمات لعقود من الفساد المالي والسياسي والإداري والحكم بواسطة الأجهزة الأمنية."
وبحسب نص المحاضرة الذي نقله موقع الاتحاد العالمي، فقد قال العودة إن أحداث سوريا "فضحت أشياء كثيرة، لأنها كادت أن تتحول إلى صراع طائفي،" قائلا إن إيران تدعم "الطوائف التي تقاتل الشعب السوري" بينما يقف السنّة مع الثورة "دون احتقان طائفي”.
وحول الإصلاح في الخليج قال العودة إن الثورات "تندلع حينما ينسد الأفق ويصبح لا أمل في الإصلاح وهنا يبدأ الناس بالتفكير في مثل هذه الطريقة"، ودعا دول الخليج لإشراك الناس في العملية السياسية "لأن الوقت ليس في صالحها."
وردا على سؤال حول استقبال بعض الشخصيات الفنية الغربية في مهرجانات أو احتفالات أكد العودة رفضه لاستقبال من قال إنه ليس لهم "قيمة أو وزن في المعيار القيمي والمعيار الأخلاقي،" مضيفا "ربما تجد بعض الممثلات مشاركات في أفلام أستطيع أن أقول بين قوسين أنها أفلام تُلحق بالإباحية، فأيّ معنى لأن تحضن بلاد العرب وبلاد المسلمين مثل هذه الشخصيات؟ خاصة وأن استقبالها له معنى رمزي للأجيال والشباب”.
يشار إلى أن الداعية المصري، يوسف القرضاوي، الذي تنظر إليه جماعة الإخوان المسلمين على أنه "مرشدها الروحي" هو رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
وبحسب نص المحاضرة الذي نقله موقع الاتحاد العالمي، فقد قال العودة إن أحداث سوريا "فضحت أشياء كثيرة، لأنها كادت أن تتحول إلى صراع طائفي،" قائلا إن إيران تدعم "الطوائف التي تقاتل الشعب السوري" بينما يقف السنّة مع الثورة "دون احتقان طائفي”.
وحول الإصلاح في الخليج قال العودة إن الثورات "تندلع حينما ينسد الأفق ويصبح لا أمل في الإصلاح وهنا يبدأ الناس بالتفكير في مثل هذه الطريقة"، ودعا دول الخليج لإشراك الناس في العملية السياسية "لأن الوقت ليس في صالحها."
وردا على سؤال حول استقبال بعض الشخصيات الفنية الغربية في مهرجانات أو احتفالات أكد العودة رفضه لاستقبال من قال إنه ليس لهم "قيمة أو وزن في المعيار القيمي والمعيار الأخلاقي،" مضيفا "ربما تجد بعض الممثلات مشاركات في أفلام أستطيع أن أقول بين قوسين أنها أفلام تُلحق بالإباحية، فأيّ معنى لأن تحضن بلاد العرب وبلاد المسلمين مثل هذه الشخصيات؟ خاصة وأن استقبالها له معنى رمزي للأجيال والشباب”.
يشار إلى أن الداعية المصري، يوسف القرضاوي، الذي تنظر إليه جماعة الإخوان المسلمين على أنه "مرشدها الروحي" هو رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق