قال
المدافع عن حقوق الأنسان وعضو برنامج الأمان الأسري الوطني «مخلف بن دهام الشمري»
ان موكلتيه المعروفتان بفتاتي تبوك قد اختفتيا واريد معرفة مصيرهما فهما امانة في
عنقي وأنا لا اتهم أحد ولا اعلم اين أختفتا.
أعلن
المدافع عن حقوق الأنسان وعضو برنامج الأمان الأسري الوطني «مخلف بن دهام الشمري»
ان موكلتيه المعروفتان بفتاتي تبوك قد اختفتيا وانقطع الأتصال بهما منذ خروجه من
السجن ولم يتوصل لهما رغم البحث المستمر.
وقال: ان
آخر اتصال له بالفتاتين كان في شهر رمضان الماضي أثناء فترة سجنة حيث طمأنتاه على
وضعهن وأكدتا له أنهما خرجتا من دار الحماية بجمعية "الملك خالد"
النسائية بتبوك وان قضيتهن انحلت، وانهما منحتا منزلا وراتبا شهريا وعادتا الى
مقاعد الدراسة كما وأخذت الأحتياطات اللازمة لحمايتهما.
وقال
الشمري: جاءني اتصال من شخص رفض الافصاح عن اسمه قبل فتره مفيدا ان الفتاتين قد
توفيتا ولم يتم فتح عزاء لهما ولم تتم الصلاة عليهما حسب علمه.
وأضاف
"لازلت غير مصدق بهذا الا ان الشكوك بدأت تساورني على سلامتهما وانا لا اتهم
أحدا في موتهما".
وطالب
الشمري الجهات المسؤولة والمعنية في تبوك بكشف مصير الفتاتين وهل هما على قيد
الحياة ام لا، معربا عن القلق عليهما.
واضاف:
اذا كانتا قد توفيتا فهذا امر الله ولا مرد الله وادعوا لهم بالرحمة والمغفرة
ولكني اطالب الجهات المسئوله بتوضيح سبب الوفاة وظروفها واطلاعي على مجريات
التحقيق ان كان قد حدث لهن مكروه بصفتي وكيلهم الشرعي ومتبني قضيتهما منذ بدايتها.
واختتم
تصريحه قائلا: اريد معرفة مصيرهما فهما امانة في عنقي وأنا لا اتهم أحد ولا اعلم
اين أختفتا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق