تحتفل
المملكة السعودية بعيدها الوطني الثالث والثمانين، وسط اضطرابات سياسية واقتصادية
واجتماعية لا تخفى على احد .
ولى
العهد السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز وفي كلمة له بمناسبة ذكرى اليوم الوطني
اكد أن كل المراهنين على زعزعة استقرار المملكة خسروا من الجولة الأولى، وكذلك كل
من راهن على ضعف ولاء المواطنين لبلدهم حسب تعبيره .
وأضاف أن ذكرى اليوم الوطني تحل اليوم والجميع ينعم بالأمن والأمان والتنمية والاستقرار لافتا إلى أن استقرار الدول هو أهم عوامل الازدهار والرقي الحضاري.
واعترف ولى العهد السعودى بوجود اشكاليات في البلاد بشكل مبطن حين قال ان التركيز على النقائص والعيوب بوجه يفوق المحاسن والمزايا أمر معتاد، لكن يجب ألا يسيطر هذا الشعور المحبط فيمنعنا من العمل والإنتاج.
وتاتي تصريحات ولي العهد السعودي عن الامن والاستقرار والازدهار في حين ان المملكة تعاني الكثير من المشاكل على الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية ومنها على سبيل المثال لا الخصر.
فالنظام الحاكم في المملكة العربية السعودية آخذ في التعثر وآخذ في الشيخوخة، حيث أن الملك السعودي عبدالله يناهز التسعين ولي عهده وسائر الامراء ليسوا بافضل حالة منه ان لم يكونوا اسوأ.
وتشهد العديد من المناطق السعودية لا سيما المنطقة الشرقية اضطرابات ومظاهرات ومواجهات منذ وقت طويل بسبب سياسة التمييز الطائفي المعتمدة من قبل السلطات واضطهاد اهالي وحرمانهم من ابسط حقوقهم المدنية .
وعلى صعيد القضايا الاجتماعية فان المواطنين السعوديين يعيشون حالة ضياع بسبب عدم مشاركتهم في اي قرار بشان مصيرهم ومصير بلادهم ، والاضطهاد الذي تعاني منه المراة في المملكة هو ضعفين . فحقوق المراة في السعودية تعرف تبعا للعادات والتقاليد وتفرض عليها الكثير من المحظورات بسبب التطرف الديني، بالاضافة لسياسات التمييز ضد المرأة في القيادة والتصويت والانتخاب وغيرها.
اما الفقر في احدى اغنى دول العالم فيتم تناوله من قبل وسائل الإعلام السعودية بكثير من الخجل يصل إلى حد التعتيم وحجب حقيقة المعاناة التي باتت تؤرق حياة فئات واسعة من السعوديين .
ويعلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بالقول إن الفقر ليس عيبا أو مقتصرا على شعب دون آخر لكن أن تشاهد هذه الصور في أغنى دولة بالعالم تتمتع بثروات نفطية تصنفها الأعلى إيرادا بين الدول الغنية فهذا هو العيب والخزي والعار".
الفقراء ينتشرون في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية منهم لا يملك مسكنا يأويه ولا يجد طعاما يسد جوعه وجوع عائلته.
وحذر معهد "بروكينغز" الأميركي في تقرير له من نار تحت الرماد قد تؤدي الى ثورة حيث يقول إن 60 في المئة من السعوديين هم في سن العشرين أو أقل وغالبيتهم لا يأملون بالحصول على أي عمل ، كما أن 70% من السعوديين عاجزون عن الحصول على سكن لهم و 40% منهم يعيشون تحت خط الفقر . هذا في حين أن العائلة المالكة المكونة من 25 ألف أمير تستأثر بالأراضي الخصبة وتنعم بنظام يمنح البعض منها الحقوق والبعض الآخر الأموال .
ويعتقد المقال أن الحكومة السعودية ستواجه قريبا تحديا مفاجئا ينبع من مسالة الخلافة وان المملكة ستدخل في المستقبل القريب إلى عالم جديد لا يتمتع قادتها فيها بتلك الشرعية السابقة حتى داخل العائلة، مستنتجا أن هذه الأمور هي كالنار تحت الرماد وأن المملكة تستعد تدريجيا للثورة .
اما مطلب السكن فحين يحضر يهمّش عمالقة كبارا، كالبطالة ومن في حكمها حيث انه وفقا للاحصائيات الرسمية فان ستين بالمائة من السعوديين لايملكون سكنا.
وأضاف أن ذكرى اليوم الوطني تحل اليوم والجميع ينعم بالأمن والأمان والتنمية والاستقرار لافتا إلى أن استقرار الدول هو أهم عوامل الازدهار والرقي الحضاري.
واعترف ولى العهد السعودى بوجود اشكاليات في البلاد بشكل مبطن حين قال ان التركيز على النقائص والعيوب بوجه يفوق المحاسن والمزايا أمر معتاد، لكن يجب ألا يسيطر هذا الشعور المحبط فيمنعنا من العمل والإنتاج.
وتاتي تصريحات ولي العهد السعودي عن الامن والاستقرار والازدهار في حين ان المملكة تعاني الكثير من المشاكل على الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية ومنها على سبيل المثال لا الخصر.
فالنظام الحاكم في المملكة العربية السعودية آخذ في التعثر وآخذ في الشيخوخة، حيث أن الملك السعودي عبدالله يناهز التسعين ولي عهده وسائر الامراء ليسوا بافضل حالة منه ان لم يكونوا اسوأ.
وتشهد العديد من المناطق السعودية لا سيما المنطقة الشرقية اضطرابات ومظاهرات ومواجهات منذ وقت طويل بسبب سياسة التمييز الطائفي المعتمدة من قبل السلطات واضطهاد اهالي وحرمانهم من ابسط حقوقهم المدنية .
وعلى صعيد القضايا الاجتماعية فان المواطنين السعوديين يعيشون حالة ضياع بسبب عدم مشاركتهم في اي قرار بشان مصيرهم ومصير بلادهم ، والاضطهاد الذي تعاني منه المراة في المملكة هو ضعفين . فحقوق المراة في السعودية تعرف تبعا للعادات والتقاليد وتفرض عليها الكثير من المحظورات بسبب التطرف الديني، بالاضافة لسياسات التمييز ضد المرأة في القيادة والتصويت والانتخاب وغيرها.
اما الفقر في احدى اغنى دول العالم فيتم تناوله من قبل وسائل الإعلام السعودية بكثير من الخجل يصل إلى حد التعتيم وحجب حقيقة المعاناة التي باتت تؤرق حياة فئات واسعة من السعوديين .
ويعلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بالقول إن الفقر ليس عيبا أو مقتصرا على شعب دون آخر لكن أن تشاهد هذه الصور في أغنى دولة بالعالم تتمتع بثروات نفطية تصنفها الأعلى إيرادا بين الدول الغنية فهذا هو العيب والخزي والعار".
الفقراء ينتشرون في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية منهم لا يملك مسكنا يأويه ولا يجد طعاما يسد جوعه وجوع عائلته.
وحذر معهد "بروكينغز" الأميركي في تقرير له من نار تحت الرماد قد تؤدي الى ثورة حيث يقول إن 60 في المئة من السعوديين هم في سن العشرين أو أقل وغالبيتهم لا يأملون بالحصول على أي عمل ، كما أن 70% من السعوديين عاجزون عن الحصول على سكن لهم و 40% منهم يعيشون تحت خط الفقر . هذا في حين أن العائلة المالكة المكونة من 25 ألف أمير تستأثر بالأراضي الخصبة وتنعم بنظام يمنح البعض منها الحقوق والبعض الآخر الأموال .
ويعتقد المقال أن الحكومة السعودية ستواجه قريبا تحديا مفاجئا ينبع من مسالة الخلافة وان المملكة ستدخل في المستقبل القريب إلى عالم جديد لا يتمتع قادتها فيها بتلك الشرعية السابقة حتى داخل العائلة، مستنتجا أن هذه الأمور هي كالنار تحت الرماد وأن المملكة تستعد تدريجيا للثورة .
اما مطلب السكن فحين يحضر يهمّش عمالقة كبارا، كالبطالة ومن في حكمها حيث انه وفقا للاحصائيات الرسمية فان ستين بالمائة من السعوديين لايملكون سكنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق