ذكرت
صحيفة "واشنطن بوست" أن "العلاقات الأميركية- السعودية في نقطة
تحول دراماتيكية"، ولفتت إلى أن "التصدع في هذه العلاقات بدأ منذ أكثر
من عامين، لكن الرياض وواشنطن لم تفعلا شيئاً حاسماً لتفاديه".
ورأت
الصحيفة أن هذه "العلاقات تدهورت على نحو دراماتيكي في الأسبوع الأخير".
وأضافت
نقلاً عن مسؤول عربي تأكيده أن "الملك السعودي أعرب عن إحباطه من السياسة
الأميركية أمام الملك الأردني، وولي العهد الإماراتي، خلال وجودهما في الرياض".
وأكد المسؤول العربي نفسه أن "السعودية مقتنعة بأن أميركا غير جديرة بالثقة"، وأنه "لا يرى رغبة صادقة في تصويب الأمر من الجانبين"، على حد تعبيره.
وقالت "واشنطن بوست" إن "الغضب السعودي، عزز إحباط البيت الأبيض من الرياض كحليف جاحد"، موضحة أنه "حين زار كيري المنطقة قبل أسابيع، طلب زيارة بندر بن سلطان، لكن بندر-كما قيل- ردّ بأنه متوجه إلى خارج المملكة، وبإمكان كيري مقابلته في المطار، ما صعق المسؤولين الأميركيين".
وأكد المسؤول العربي نفسه أن "السعودية مقتنعة بأن أميركا غير جديرة بالثقة"، وأنه "لا يرى رغبة صادقة في تصويب الأمر من الجانبين"، على حد تعبيره.
وقالت "واشنطن بوست" إن "الغضب السعودي، عزز إحباط البيت الأبيض من الرياض كحليف جاحد"، موضحة أنه "حين زار كيري المنطقة قبل أسابيع، طلب زيارة بندر بن سلطان، لكن بندر-كما قيل- ردّ بأنه متوجه إلى خارج المملكة، وبإمكان كيري مقابلته في المطار، ما صعق المسؤولين الأميركيين".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق