اشار مركز "جلوبال ريسيرش" للأبحاث السياسية الى ان
المملكة السعودية دخلت في صراع مع الولايات المتحدة بسبب ما يجري في مصر، وذلك بعد
أن أعلنت الرياض دعمها التام للشعب المصري وعزل الرئيس السابق محمد مرسي.
وشدد
الكندي المركز المتخصص في أبحاث العولمة، على ان الموقف السعودي وضع إدارة أوباما
في حرج بالغ، حيث أفقدها حلفاءها الإسلاميين الذين أعدتهم طوال الفترة الماضية
لتولي الحكم في مصر والدول العربية، من أجل السيطرة على العالم الإسلامي.
وجاء الصدام عقب إعلان السعودية دعمها لحركة الجيش المصري وعزل الرئيس السابق، بعكس الموقف الأمريكي الذي ظل يدعم الرئيس المعزول ويصف ما حدث بالانقلاب، وكان إصرار السعودية على موقفها وتقديم مساعدات مالية لمصر بمثابة مصدر إحراج لإدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وتدرك واشنطن أن السعودية قادرة عل تعويض مصر ماديا ودعم النظام الجديد والوصول إلى الديمقراطية وهو ما سيفسد خططها تماما، ويعرض أوباما لموقف حرج خاصة بعد الميزانية الضخمة التي أنفقها على الإخوان خلال الأشهر الماضية والدعم السياسي غير المحدود، والذي جعله يصمت على انتهاك الرئيس المعزول لحقوق الإنسان.
وأكد جلوبال رسيرش، إنه للمرة الأولى منذ عام 1945 عندما التقى الرئيس روزفلت بالملك عبدالعزيز آل سعود وبدأ التحالف بين البلدين، يحدث صدام بين البلدين الكبيرين، يفوق الخلاف الذي وقع في أزمة النفط في حرب أكتوبر 1973 عندما أوقفت السعودية ودول الخليج التصدير ما أدى إلى رفع الأسعار بنسبة 400%.
وجاء الصدام عقب إعلان السعودية دعمها لحركة الجيش المصري وعزل الرئيس السابق، بعكس الموقف الأمريكي الذي ظل يدعم الرئيس المعزول ويصف ما حدث بالانقلاب، وكان إصرار السعودية على موقفها وتقديم مساعدات مالية لمصر بمثابة مصدر إحراج لإدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وتدرك واشنطن أن السعودية قادرة عل تعويض مصر ماديا ودعم النظام الجديد والوصول إلى الديمقراطية وهو ما سيفسد خططها تماما، ويعرض أوباما لموقف حرج خاصة بعد الميزانية الضخمة التي أنفقها على الإخوان خلال الأشهر الماضية والدعم السياسي غير المحدود، والذي جعله يصمت على انتهاك الرئيس المعزول لحقوق الإنسان.
وأكد جلوبال رسيرش، إنه للمرة الأولى منذ عام 1945 عندما التقى الرئيس روزفلت بالملك عبدالعزيز آل سعود وبدأ التحالف بين البلدين، يحدث صدام بين البلدين الكبيرين، يفوق الخلاف الذي وقع في أزمة النفط في حرب أكتوبر 1973 عندما أوقفت السعودية ودول الخليج التصدير ما أدى إلى رفع الأسعار بنسبة 400%.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق