كشف
المغرد السعودي "مجتهد" مرى اخرى عن معلومات مثيرة للجدل حول مخطط سعودي
أمريكي جديد تجاه سوريا مؤكدا في الوقت نفسه ان عودة الملك السعودي الى البلاد
مرتبطة بمشاكل داخلية .
ويبدا مجتهد في
تغريداته الاخيرة في "تويتر" بالتنويه الى الحديث عن تغيير في الموقف
السعودي تجاه سوريا ويقول: الحقيقة هي ان عودة الملك من المغرب الى السعودية لا
علاقة لها بسوريا بل انها جاءت بسبب مشاكل داخل الاسرة تستدعي وجوده ونصيحة من
الأطباء بضرورة بقائه قريبا من السعودية.
وكدليل على صحة استنتاجاته يقول مجتهد ان تغيير الموقف تجاه سوريا يتألف من ثلاث بنود هي بشكل مختصر: دعم الفصائل (التي تسمى معتدلة) ماليا وعسكريا والسماح للنظام السوري بالسيطرة على حمص والساحل لإقناع القوى المعتدلة بالتفاهم مع النظام، وموافقة الفصائل "المعتدلة" على مراقبة دولية بعد إيقاف القتال والقبول بالتفاهمات الإقليمية والعالمية التي تمليها السعودية وأميركا.
ويتابع مجتهد ان السعودية تعارض الثورة السورية رغم التظاهر بعكس ذلك لسببين، اولهما أن نجاح الثورة سيكون استنهاضا للشعب السعودي للثورة، وثانيا تنفيذ مراد أميركا التي لا تريد نظاما يمثل الشعب السوري بمحاذاة "إسرائيل" .
ويشير مجتهد الى بذل جهود حثيثة من قبل مخابرات سعودية أردنية اميركية لإنشاء صحوات سورية على غرار الصحوات العراقية . لكن هذه المحاولات باءت بالفشل وسارت الأمور على غير ما يشتهي الأميركان والسعوديون ليتنامى ما اسماه بالزخم "الجهادي" الذي فاجأ الجميع، فما كان من النظام السوري الا إدخال حزب الله رسميا بثقل كبير -بعد أن كانت مشاركته محدودة- ولكن بحسب زعم مجتهد فان هذه المشاركة جاءت بمباركة سعودية أميركية؟!.
كما يزعم مجتهد ان أميركا وأوروبا والسعودية كانت أكثر حرصا على سقوط القصير من النظام السوري بعد دخول حزب الله وذلك لان القصير تمثل الموقع الأخطر خارج سيطرة النظام لربط حمص بالمثلث "العلوي الشيعي" الممتد لبانياس واللاذقية وطرطوس وسقوطها ضروري لاستكمال هذا المثلث، ولأن السعودية وأميركا وأوربا وافقوا على سيطرة النظام على المثلث العلوي الشيعي فقد كان هناك رضا ضمنيا على سقوط القصير.
ويستطرد مجتهد قائلا ان سقوط القصير أحدث هزة في الأوساط المتشددة التكفيرية حيث تم رفع درجة التحريض لأعلى مستوياتها ليرغم الحلف السعودي الأميركي الأوربي على القيام بمبادرة لامتصاصه ويضيف: حاليا هناك مؤتمر خاص منعقد في الإمارات يحضره عدد من الفصائل التي تسمى معتدلة بإشراف سعودي ومشاركة أميركية، ويهدف المؤتمر لإقناع هذه الفصائل بأن النظام يستحيل سقوطه وينبغي الاكتفاء بحصره في المثلث العلوي الشيعي والقبول بوقف إطلاق النار، ويتعهد الأميركان والسعوديون في المقابل بدعم هذه الفصائل بالأسلحة والذخائر لمحاصرة النظام في المثلث العلوي الشيعي بشرط الموافقة على مراقبين دوليين.
ويشدد مجتهد انه خلافا لما يدعي البعض فلن يكون هناك أي تدخل عسكري مباشر ولا حظر جوي ولا مشاركة سعودية أو أردنية رسمية أو غير رسمية في القتال، وهذا الترتيب وافقت عليه روسيا، وأما الفصائل فقد وافق بعضها وبدأت باستلام سلاح نوعي وتنفيذ المطلوب منها.
وكدليل على صحة استنتاجاته يقول مجتهد ان تغيير الموقف تجاه سوريا يتألف من ثلاث بنود هي بشكل مختصر: دعم الفصائل (التي تسمى معتدلة) ماليا وعسكريا والسماح للنظام السوري بالسيطرة على حمص والساحل لإقناع القوى المعتدلة بالتفاهم مع النظام، وموافقة الفصائل "المعتدلة" على مراقبة دولية بعد إيقاف القتال والقبول بالتفاهمات الإقليمية والعالمية التي تمليها السعودية وأميركا.
ويتابع مجتهد ان السعودية تعارض الثورة السورية رغم التظاهر بعكس ذلك لسببين، اولهما أن نجاح الثورة سيكون استنهاضا للشعب السعودي للثورة، وثانيا تنفيذ مراد أميركا التي لا تريد نظاما يمثل الشعب السوري بمحاذاة "إسرائيل" .
ويشير مجتهد الى بذل جهود حثيثة من قبل مخابرات سعودية أردنية اميركية لإنشاء صحوات سورية على غرار الصحوات العراقية . لكن هذه المحاولات باءت بالفشل وسارت الأمور على غير ما يشتهي الأميركان والسعوديون ليتنامى ما اسماه بالزخم "الجهادي" الذي فاجأ الجميع، فما كان من النظام السوري الا إدخال حزب الله رسميا بثقل كبير -بعد أن كانت مشاركته محدودة- ولكن بحسب زعم مجتهد فان هذه المشاركة جاءت بمباركة سعودية أميركية؟!.
كما يزعم مجتهد ان أميركا وأوروبا والسعودية كانت أكثر حرصا على سقوط القصير من النظام السوري بعد دخول حزب الله وذلك لان القصير تمثل الموقع الأخطر خارج سيطرة النظام لربط حمص بالمثلث "العلوي الشيعي" الممتد لبانياس واللاذقية وطرطوس وسقوطها ضروري لاستكمال هذا المثلث، ولأن السعودية وأميركا وأوربا وافقوا على سيطرة النظام على المثلث العلوي الشيعي فقد كان هناك رضا ضمنيا على سقوط القصير.
ويستطرد مجتهد قائلا ان سقوط القصير أحدث هزة في الأوساط المتشددة التكفيرية حيث تم رفع درجة التحريض لأعلى مستوياتها ليرغم الحلف السعودي الأميركي الأوربي على القيام بمبادرة لامتصاصه ويضيف: حاليا هناك مؤتمر خاص منعقد في الإمارات يحضره عدد من الفصائل التي تسمى معتدلة بإشراف سعودي ومشاركة أميركية، ويهدف المؤتمر لإقناع هذه الفصائل بأن النظام يستحيل سقوطه وينبغي الاكتفاء بحصره في المثلث العلوي الشيعي والقبول بوقف إطلاق النار، ويتعهد الأميركان والسعوديون في المقابل بدعم هذه الفصائل بالأسلحة والذخائر لمحاصرة النظام في المثلث العلوي الشيعي بشرط الموافقة على مراقبين دوليين.
ويشدد مجتهد انه خلافا لما يدعي البعض فلن يكون هناك أي تدخل عسكري مباشر ولا حظر جوي ولا مشاركة سعودية أو أردنية رسمية أو غير رسمية في القتال، وهذا الترتيب وافقت عليه روسيا، وأما الفصائل فقد وافق بعضها وبدأت باستلام سلاح نوعي وتنفيذ المطلوب منها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق