تتواصل
الاحتجاجات التضامنية مع النساء المعتقلات في السجون السعودية اللواتي شاركن في
اعتصامِ الحرية الذي خرج للمطالبة بالافراجِ عن المعتقلين.
وشهدت
مدينة مكة المكرمة وقفة احتجاجية نظمها الشباب ضد تعنت سلطات الرياض في
الافراج عن المعتقلات.
وندد الشباب
بحرمان أسر المعتقلين من الزيارة والإتصال بذويهم.
وردد
المحتجون شعارات مناهضة لوزير الداخلية محمد بن نايف، مؤكدين سلمية الاحتجاجات.
وفي
مدينةِ الجوف خرجت النساء في وقفة للمطالبة بالافراج عن المعتقلات ونددن بما
تعرضت له النساء المعتقلات من تعذيب نفسي وجسدي.
وافادت
وكالة الجزيرة العربية للانباء ان "هيئة التحقيق والادعاء العام"
في مكة المكرمة، مددت إيقاف معتقلات "اعتصام الحرية" لمدة 10 أيام أخرى،
مع منع الزيارة عنهن.
وقال
مصدر مقرب من المعتقلات: "بدلاً من إنهاء ملف معتقلات مكة تم تمديد اعتقالهن
لمدة ١٠ أيام من قبل هيئة التحقيق وتم منع الزيارة عنهن".
ومن بين
المعتقلات طفلة لا تتجاوز الخمسة عشر عامًا، وهي "نمور الجزائري"،
وامرأة مسنة مريضة هي "أم منصور الفقيه".
واضافت
ان سلطات السجن في مكة قد وزعت المعتقلات على الزنازين الانفرادية بعض
تعريضهن لجناح السجينات الجنائيات الأفارقة، حيث تم الاعتداء عليهن.
وأفرجت
السلطات في بريدة والرياض عن المعتقلات من اعتصام الحرية، وأبقت حتى الآن على
معتقلات مكة، رغم اشتراكهن في نفس التهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق