28 يونيو 2013

تنديد حقوقي باستمرار احتجاز نساء في السعودية

أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، استمرار السلطات السعودية في احتجازها التعسفي لعدد من النساء على خلفية مطالبتهن بالإفراج عن ذويهن القابعين بسجون النظام السعودي منذ سنوات دون اتهامات واضحة أو دون مثولهم لمحاكمات.
وكانت إدارة سجن الملز بالرياض قد قررت تجديد فترة احتجاز كل من بهية الرشودي وحميدة الغامدي وحنان العميريني وأم عمار الرشودي، لمدة ٣٥ يومًا, بينما جددت إدارة دار الفتيات ببريدة فترة احتجاز كل من مي الطلق، وأمينة الراشد، وهيفاء الجديعي، لمدة ١٠ أيام.
يأتي ذلك، بعد أن قامت قوات الأمن السعودية في الحادي عشر من يونيو بأعتقال العشرات من النساء والأطفال والرجال على خلفية تنظيمهم وقفات احتجاجية سلمية تحت شعار اعتصام الحرية، للمطالبة بالإفراج عن ذويهم المعتقلين في السجون لفترات تجاوزات عشرة سنوات، وذلك قبل أن يفرج عن البعض منهم خلال الأيام الماضية.
وقالت الشبكة العربية: "إن استمرار الاحتجاز التعسفي للنساء على خلفية مطالبتهن السلمية بالإفراج عن ذويهن القابعين في سجون النظام السعودي، يعد استمرارًا للانتهاكات التي يرتكبها النظام بحق النساء اللاتي تم اعتقالهن بدون سند قانوني".
وأوضحت الشبكة العربية إن غالبية النساء المعتقلات اللاتي تم تجديد فترة احتجازهن، هن من النساء المشاركات بصورة مستمرة في الوقفات الاحتجاجية المطالبة بالإفراج عن المعتقلين، كنوع من الترهيب من النظام القمعي للنساء.
وطالبت الشبكة العربية بالإفراج الفوري عن النساء وضمان سلامتهن وعدم ملاحقتهن قانونيًا.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق