تعيش العائلة السعودية الحاكمة في نجد والحجاز توترا وقلقا كبيرين ، سببه الصراع على
الحكم، وهناك سيناريوهات عديدة تتناول الطريق الاسلم لتفادي صراعا دمويا بين أبناء
العائلة يؤدي في النهاية الى انهاء وسقوط الحكم الذي يجثم على صدور أرض نجد
والحجاز منذ سنوات طويلة.
كشفت
مصادر خليجية مطلعة لصحيفة المنــار أن السعودية على وشك الدخول في مرحلة
مهمة من مراحل تاريخ العائلة الحاكمة، ومن بين السيناريوهات المطروحة تفاديا
للصراعات وهو السيناريو المتعلق باختيار ولي للعهد من الجيل الشاب
"نسبيا" وأن يتنحى ولي العهد الحالي سلمان بن عبد العزيز بارادته،
وافساح المجال أمام وصول ولي العهد الجديد الى أعلى قمة الهرم، كخطوة أولى باتجاه
كرسي الملك، فالملك السعودي لا يمكنه التنحي عن منصبه، لسببين الأول، الرفض القاطع
من جانبه ووجود العديد من المتمكنين الذين استفادوا وما زالوا من وجوده، وهم يشكلون
تيارا قويا لا يمكن تجاهله في أية عملية توزيع للمناصب قد تشهدها المملكة في
المرحلة المقبلة، وتقول المصادر أن التيار الأقوى داخل العائلة الحاكمة هو التيار
صاحب التواصل والعلاقة العضوية وعالية المستوى مع الولايات المتحدة، والذي يحاول
احداث التغيير المطلوب "تجميليا" لنظام الحكم عبر استبدال ولي العهد
الامير سلمان وصولا لكرسي الملك، الذي بلغ من العمر عتيا، ويعاني من أمراض عديدة،
فبالاضافة الى رفض الملك التنحي لوجود هذا التيار القوي من حوله الرافض أن يتعرض
تيار آخر لمصالحه في حياة الملك. هناك ايضا في السعودية من يرى أن الملك يجب أن
يبقى حتى وفاته، ولا داعي لاحداث سابقة يمكن أن تستغل سلبيا في المستقبل.
وتضيف المصادر أن هناك العديد من الاسماء التي يتم تداولها في بورصة الاسماء لتولي ولاية العهد، وجميعها تنتمي الى الخلية الاميركية داخل العائلة السعودية، ترى ضروة استبدال ولي العهد الحالي خاصة وأن الملك باعتراف العديد من الدوائر الدبلوماسية يعاني من أمراض عديدة، وأي لقاء مع زواره من المسؤولين الاجانب لا يزيد عن خمس عشرة دقيقة، لكن، التباحث بشأن مستقبل المملكة وترتيبات ما بعد اختفائه عن المشهد، لا يجب أن تكون بعيدا عن عيونه، فهو ما زال يطلع على ما يدور، وذكرت المصادر أن هناك ايضا خطة ثانوية، لكنها مطروحة تقوم على الابقاء على الامور طبيعية، كما هي، والعمل على تحضير ولي للعهد ، لاستبدال الامير سلمان، ثم السماح له بالبقاء كملك، لكن، بصلاحيات محدودة جدا دون الاعلان عن ذلك، وهذا قد يكون الحل الافضل الذي سيمنع حريا وصراعا دمويا داخل العائلة الحاكمة، ويجعل الامور وكأنها تسير بشكل طبيعي.
لكن، ترى المصادر أن السيناريو الاول هو الاوفر حظا في التطبيق، فالامير سلمان لا يمكن أن يكون ملكا للسعودية، الا بشكل سريع وبصورة رمزية لاشهر قليلة حتى يسجل في التاريخ بأنه تسلم الحكم والملك، ثم يتم استبداله، بمعنى أن عملية التغيير في السعودية سوف تشمل كرسي الملك وكرسي ولي العهد، والولايات المتحدة القلقة على وضع العائلة الحاكمة في الرياض تدعم الامير مقرن بن عبد العزيز النائب الثاني في الحكومة السعودية لتولي ولاية العهد، والامير مقرن يدير بشكل مشترك مع بندر بن سلطان الدور السعودي، وشراكة الرياض مع واشنطن في تغيير أنظمة الحكم في العالم، عبر الارهاب والتخريب، كذلك، هو من دعاة الابقاء على القطيعة مع طهران، وله علاقات قوية مع أميركا وسرية متينة مع "اسرائيل".
وتضيف المصادر أن هناك العديد من الاسماء التي يتم تداولها في بورصة الاسماء لتولي ولاية العهد، وجميعها تنتمي الى الخلية الاميركية داخل العائلة السعودية، ترى ضروة استبدال ولي العهد الحالي خاصة وأن الملك باعتراف العديد من الدوائر الدبلوماسية يعاني من أمراض عديدة، وأي لقاء مع زواره من المسؤولين الاجانب لا يزيد عن خمس عشرة دقيقة، لكن، التباحث بشأن مستقبل المملكة وترتيبات ما بعد اختفائه عن المشهد، لا يجب أن تكون بعيدا عن عيونه، فهو ما زال يطلع على ما يدور، وذكرت المصادر أن هناك ايضا خطة ثانوية، لكنها مطروحة تقوم على الابقاء على الامور طبيعية، كما هي، والعمل على تحضير ولي للعهد ، لاستبدال الامير سلمان، ثم السماح له بالبقاء كملك، لكن، بصلاحيات محدودة جدا دون الاعلان عن ذلك، وهذا قد يكون الحل الافضل الذي سيمنع حريا وصراعا دمويا داخل العائلة الحاكمة، ويجعل الامور وكأنها تسير بشكل طبيعي.
لكن، ترى المصادر أن السيناريو الاول هو الاوفر حظا في التطبيق، فالامير سلمان لا يمكن أن يكون ملكا للسعودية، الا بشكل سريع وبصورة رمزية لاشهر قليلة حتى يسجل في التاريخ بأنه تسلم الحكم والملك، ثم يتم استبداله، بمعنى أن عملية التغيير في السعودية سوف تشمل كرسي الملك وكرسي ولي العهد، والولايات المتحدة القلقة على وضع العائلة الحاكمة في الرياض تدعم الامير مقرن بن عبد العزيز النائب الثاني في الحكومة السعودية لتولي ولاية العهد، والامير مقرن يدير بشكل مشترك مع بندر بن سلطان الدور السعودي، وشراكة الرياض مع واشنطن في تغيير أنظمة الحكم في العالم، عبر الارهاب والتخريب، كذلك، هو من دعاة الابقاء على القطيعة مع طهران، وله علاقات قوية مع أميركا وسرية متينة مع "اسرائيل".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق