اكد الباحث في الشؤون السعودية علي ابو الخير ان الاعلام
الغربي والدول الغربية شركاء في الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها النظام السعودي
ضد الشعب السعودي في داخل المملكة وكذلك في خارج المملكة عبر المال السعودي مضيفا
بان الرياح التغيير التي تلف المنطقة الان ستضرب بقوة في السعودية ايضا .
وقال ابو
الخير هناك سوابق للسعودية
بقمع الرأي وانتهاك حقوق الانسان سواء في المنطقة الشرقية للبلاد او المنطقة
الغربية او في سائر انحائها لكن الملاحظ هنا ان الاعلام الغربي يتصرف حسب اهوائه
في اظهار او عدم اظهار انتفاضة الشعب السعودي فالشيعة في المنطقة الشرقية من
السعودية يعانون كل يوم من المعاناة والظلم وهناك ثورة موجودة في حين نرى ان
النظام السعودي يتهم المنتفضين بالاتجار بالمخدرات لان عقوبة الاتجار بالمخدرات في
السعودية هي الاعدام وبذلك يتم تشويه سمعة المعارضة وما اسهل ايجاد بعض المخدرات
والقول بانها تعود لمعارضين.
واضاف: ان للاعلام الغربي دورا في قمع حقوق الانسان داخل السعودية او في قمع حقوق الانسان خارج السعودية عبر المال السعودي لكن اذا حدث يوم ما ان خرجت السعودية عن بيت الطاعة الاميركي في قضية ما نرى انه يتم لها فتح ملفها لحقوق الانسان , ان السعودية تقوم الان بتحقيق كافة المصالح الاميركية في المنطقة ضد شعوبها ومصالح شعوبها.
وتوقع ابو الخير ان تهب رياح التغيير الآتية من دول المنطقة بقوة في السعودية وقال : اتذكر الامير نايف الذي كان يقول دائما انه يكره كلمة الاصلاح وبالتالي فان النظام السعودي باكمله لايطيق كلمة الاصلاح ولا كلمة حقوق الانسان لان الوهابية التي تحكمهم هي التي تأمرهم بهذا وان رياح التغيير اذا هبت فانها ستزيل الوهابية .
واضاف: ان للاعلام الغربي دورا في قمع حقوق الانسان داخل السعودية او في قمع حقوق الانسان خارج السعودية عبر المال السعودي لكن اذا حدث يوم ما ان خرجت السعودية عن بيت الطاعة الاميركي في قضية ما نرى انه يتم لها فتح ملفها لحقوق الانسان , ان السعودية تقوم الان بتحقيق كافة المصالح الاميركية في المنطقة ضد شعوبها ومصالح شعوبها.
وتوقع ابو الخير ان تهب رياح التغيير الآتية من دول المنطقة بقوة في السعودية وقال : اتذكر الامير نايف الذي كان يقول دائما انه يكره كلمة الاصلاح وبالتالي فان النظام السعودي باكمله لايطيق كلمة الاصلاح ولا كلمة حقوق الانسان لان الوهابية التي تحكمهم هي التي تأمرهم بهذا وان رياح التغيير اذا هبت فانها ستزيل الوهابية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق