أصدرت
"الجمعية الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان" بياناً استنكرت فيه الجريمة
البشعة التي قامت بها عناصر السلطة السعودية ضد عائلة «المزرع».
وقالت
وزارة الداخلية السعودية يوم الثلاثاء الماضي أنها القت القبض على الشاب «عباس
المزرع» المطلوب أمنيا والمدرج ضمن قائمة ال 23 مطلوبا على خلفية المسيرات
الإحتجاجية في محافظة القطيف ذات الغالبية الشيعية شرق السعودية.
وكانت
قوات الأمن السعودية داهمت فجر الإثنين الماضي منزل المعتقل المزرع واقتادته وعددا
من اخوانه وسط اطلاق نار كثيف أسفر عن اندلاع حريق التهم كامل محتويات المنزل.
وأوضح
البيان للجمعية بان القوات السعودية أقدمت على ارتكاب جريمة بالغة حيث تعدت على
الحرمات الإنسانية والدينية المتعارفة كما تجاوزت الشرعة القانونية المحلية
والدولية.
وتطرق
البيان إلى ما قامت به الحكومة من استخدام للسلاح والآليات الثقيلة وانتهاك حرمة
النساء وترويع الأطفال وحرق للمنازل وإتلاف للممتلكات.
واعتبر
البيان أن مثل هذا المشهد الدامي شاهد على جريمة حكومة رسمية لن ينساها أصحاب
الضمائر الإنسانية.
كما أشار
البيان إلى أن الظلم في هذا الوطن كاس شرب منه كل طالب للحق ومنشد للعدالة والحرية.
وذكرت الجمعية في
بيانها بأنها وبعد هذه الجريمة وما سببته من الم لأصحاب الضمائر الحية، سوف تقوم
بتوثيقها و إيصال وقائعها للمجتمع الدولي الحقوقي.
وطالب
البيان أبناء المجتمع بالبدء بالأنشطة النوعية، الإعلامية والحقوقية وغيرها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق