خاص ـ
تشهد قصة المعتقل السعودي "خالد الناصر" منذ 5-6-1425،
وحتى الآن فصولاً من انتهاكات حقوق الإنسان، والتي طالت لمدة10 سنوات.
بدأت
القصة عقب خروجه من جامعة القصيم في فترة الامتحانات، حيث تم اختطافه من قبل
المباحث، فبحث عنه أهله في جميع المستشفيات وفي كل مكان ظنًا منهم أنه أصيب بحادث
ثم كانت الفاجعة بعد ٣ أيام حيث تم تطويق الحي بمدرعات وجنود مسلحين ومداهمة
المنزل وحجز الرجال ومنعوهم من الذهاب للمسجد لصلاة العصر ومنعوهم من الصلاة في
المنزل بحجة التفتيش و لم ينصرفوا إلا مع آذان المغرب.
وبعد ذلك
قاموا بترويع النساء والأطفال وتصويب الرشاشات، و قلبوا المنزل رأسا على عقب فلم
يجدوا شيئا
إلا كتيب
للشيخ "سليمان العلوان" عن خطر الرافضة، فأخذوه معهم كما
قاموا بسرقة 3 اجهزة كمبيوتر، وسرقة مبالغ نقدية، ثم تعرض للتعذيب
القاسي للإقرار بمعرفة أشخاص مجهولين وتهم متنوعة.
وفي
أحداث رمضان الماضي كان في جناح ٣ في سجن الحاير فعوقب مع الجميع بالسجن لستة أشهر
بالزنازين الانفرادية.
ولكي
تكتمل المأساة، منعته المباحث من الخروج لحضور مراسم تشييع جنازة والده، حيث توفي
الوالد و ثلاثة من أخواله ولم يسمح له بالخروج للصلاة عليهم أو العزاء حسب ما ينص
النظام.
وفضلاً
عن هذا، تعاني والدته الأمراض بعد عشر سنوات من سجن ابنها دون سند نظامي أو قرار
قضائي وتنتظر الفرج من رب العباد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق