أكد
أستاذ المايكروبولوجيا الطبية والمناعية، بكلية الطب بجامعة عين شمس، الدكتور علي
محمد زكي، أن فيروس "كورونا" تم اكتشافه في سبتمبر عام 2012 لدى مريض
سعودي من منطقة "بيشة"، مشيرا إلى أن سلطات الرياض قامت بترحيله من
السعودية بسبب كشفه للمرض للجهات الدولية المعنية بانتشار الفيروسات الوبائية.
وأفاد
موقع (العوامية) ان الطبيب المصري أوضح في حوار أجرته معه صحيفة الغارديان
البريطانية مؤخرا، أن معامل وزارة الصحة السعودية لم تكتشف الفيروس في العينة
المرسلة لها، فقام بعمل مزرعة اختبار قادته لاكتشاف الفيروس الخطير.
وأضاف
العالم المصري الذي عمل آنذاك استشاري فيروسات بمستشفى "سليمان الفقيه"
بـجدة "أرسلنا العينات لمعمل هولندي للتأكد والذي سرعان ما أكد وجود الفيروس
لدى المريض، وحذر من امكانية انتشار الفيروس وأن يؤثر على كل الكرة الأرضية، خاصة
وان المملكة بلد يقصده ملايين لأداء الحج والعمرة من كل أنحاء العالم".
وكشف
الدكتور زكي بأن اعلانه عن اكتشاف الفيروس وارساله التحذير المبكر للمعنيين دوليا
أزعج وزارة الصحة السعودية فأخضعته للتحقيق بتاريخ 24 سبتمبر 2012 قبل أن يتم
اصدار قرار بإيقافه عن العمل وترحيله الى مصر، لكنه قال "كان لزاما علي ان
اقوم بإبلاغ من يهمهم الأمر على الصعيد الدولي لان هذا دوري وواجبي ".
وطمأن
الدكتور زكي بإمكانية السيطرة على المرض، الذي أودى بحياة نحو 15 سعودياً حتى
الآن، داعياً لأهمية الوقاية، وإن لم يخف تخوفه من أن يتحول "كورونا"
إلى وباء عالمي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق