أثار فيروس كورونا هلعاً كبيراً بين سكان المنطقة الشرقية في
السعودية خصوصا في محافظة الأحساء التي سجل فيه قسم كبير من الاصابات بالفيروس
القاتل والشبيه بالسارس.
وكان
وزير الصحة عبدالله الربيعة اعلن الاحد ان 24 اصابة سجلت في المملكة خلال الاسابيع
الاخيرة، بينهما 15 حالة ادت الى الوفاة.
ومساء الاثنين، اعلنت وزارة الصحة السعودية في بيان تسجيل اربع حالات جديدة لمواطنين مصابين بفيروس كورونا في المنطقة الشرقية.
وقالت الوزارة ان "حالة تماثلت للشفاء وخرجت من المستشفى بينما لا تزال ثلاث حالات تتلقى العلاج وتخضع حاليا للرعاية الطبية".
واشارت الى انها نسقت مع "استشاريين متخصصين في مجال مكافحة الامراض المعدية من جامعات عالمية في اميركا وكندا يعملون معها"، بالاضافة الى "اللجنة الوطنية للامراض المعدية التي تضم استشاريين من الجامعات السعودية والقطاعات الصحية والعسكرية والتخصصية".
واكدت انها "ستعلن عن اي معلومات او توصيات علمية جديدة بشان المرض".
وافادت منظمة الصحة العالمية في حصيلتها الاخيرة عن تسجيل 34 حالة في العالم بينها 18 حالة وفاة.
ولجأ العديد من سكان الاحساء الى أقسام الطوارئ في المستشفيات بعد تسجيلهم ارتفاعا ولو محدود في درجة الحرارة.
وقال احد سكان الاحساء لفرانس برس عبر الهاتف "لقد اصبت بحرارة ولجأت على الفور الى المستشفى للتأكد من عدم اصابتي بفيروس كورونا. لقد تم وضعي في العزل".
واضاف "هذا أمر يرعبني ويرعب جميع من معي ونطالب الجهات المسؤولة بإيجاد حل لهذه المشكلة".
واصابت حالات الهلع خصوصا اهالي اطفال المدارس، فيما خصصت المستشفيات في الأحساء غرف عزل مجهزة في أقسام الطوارئ ليتم التعامل مع الحالات المشتبه بها.
وقالت احدى الامهات "قررت بالا ارسل ابني البالغ من العمر ثماني سنوات الى المدرسة".
وابدى مشتبه آخر باصابته بالمرض تذمره من "تأخر نتائج التحاليل التي تحتاج لأيام".
وذكر ان ذلك يؤدي الى "ازدحام غرف العزل بمستشفى الملك فهد وهو أمر يشكل الرعب لي خاصة مع الحجز لفترة طويلة ومنع زيارة الأهل".
وما زالت منظمة الصحة العالمية لا تملك معلومات كافية عن طرق انتقال المرض بين البشر، كما اوصت بتوخي الحذر ازاء هذا الفيروس الذي يصيب الجهاز التنفسي وهو قريب من مرض السارس الذي اثار الرعب قبل عشر سنوات عندما انتشر في شرق اسيا وادى الى وفاة 800 شخص.
وسجلت اصابات في قطر والامارات والاردن وفرنسا وبريطانيا.
وقال احد المشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا فضل عدم ذكر اسمه انه يشعر بالاستياء من "تواجد أكثر من حالة مشتبه بها في غرفة واحدة بمستشفى الملك فهد بالأحساء مما يهدد بانتقال العدوى".وقد أكد والد الشاب المتوفي مختار أمير علي الغانم بأن الحرارة داهمت ابنه مساء الأحد في الخامس من ايار/مايو و"تم نقله إلى أحد المستوصفات الخاصة وهو في حالة غيبوبة ثم نقل إلى مستشفى قبل أن يفارق الحياة صباح يوم الخميس الماضي".
وفيروسات كورونا مجموعة واسعة النطاق من الجراثيم قادرة على التسبب بعدد من الامراض لدى البشر من الانفلونزا العادية الى السارس.
ومساء الاثنين، اعلنت وزارة الصحة السعودية في بيان تسجيل اربع حالات جديدة لمواطنين مصابين بفيروس كورونا في المنطقة الشرقية.
وقالت الوزارة ان "حالة تماثلت للشفاء وخرجت من المستشفى بينما لا تزال ثلاث حالات تتلقى العلاج وتخضع حاليا للرعاية الطبية".
واشارت الى انها نسقت مع "استشاريين متخصصين في مجال مكافحة الامراض المعدية من جامعات عالمية في اميركا وكندا يعملون معها"، بالاضافة الى "اللجنة الوطنية للامراض المعدية التي تضم استشاريين من الجامعات السعودية والقطاعات الصحية والعسكرية والتخصصية".
واكدت انها "ستعلن عن اي معلومات او توصيات علمية جديدة بشان المرض".
وافادت منظمة الصحة العالمية في حصيلتها الاخيرة عن تسجيل 34 حالة في العالم بينها 18 حالة وفاة.
ولجأ العديد من سكان الاحساء الى أقسام الطوارئ في المستشفيات بعد تسجيلهم ارتفاعا ولو محدود في درجة الحرارة.
وقال احد سكان الاحساء لفرانس برس عبر الهاتف "لقد اصبت بحرارة ولجأت على الفور الى المستشفى للتأكد من عدم اصابتي بفيروس كورونا. لقد تم وضعي في العزل".
واضاف "هذا أمر يرعبني ويرعب جميع من معي ونطالب الجهات المسؤولة بإيجاد حل لهذه المشكلة".
واصابت حالات الهلع خصوصا اهالي اطفال المدارس، فيما خصصت المستشفيات في الأحساء غرف عزل مجهزة في أقسام الطوارئ ليتم التعامل مع الحالات المشتبه بها.
وقالت احدى الامهات "قررت بالا ارسل ابني البالغ من العمر ثماني سنوات الى المدرسة".
وابدى مشتبه آخر باصابته بالمرض تذمره من "تأخر نتائج التحاليل التي تحتاج لأيام".
وذكر ان ذلك يؤدي الى "ازدحام غرف العزل بمستشفى الملك فهد وهو أمر يشكل الرعب لي خاصة مع الحجز لفترة طويلة ومنع زيارة الأهل".
وما زالت منظمة الصحة العالمية لا تملك معلومات كافية عن طرق انتقال المرض بين البشر، كما اوصت بتوخي الحذر ازاء هذا الفيروس الذي يصيب الجهاز التنفسي وهو قريب من مرض السارس الذي اثار الرعب قبل عشر سنوات عندما انتشر في شرق اسيا وادى الى وفاة 800 شخص.
وسجلت اصابات في قطر والامارات والاردن وفرنسا وبريطانيا.
وقال احد المشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا فضل عدم ذكر اسمه انه يشعر بالاستياء من "تواجد أكثر من حالة مشتبه بها في غرفة واحدة بمستشفى الملك فهد بالأحساء مما يهدد بانتقال العدوى".وقد أكد والد الشاب المتوفي مختار أمير علي الغانم بأن الحرارة داهمت ابنه مساء الأحد في الخامس من ايار/مايو و"تم نقله إلى أحد المستوصفات الخاصة وهو في حالة غيبوبة ثم نقل إلى مستشفى قبل أن يفارق الحياة صباح يوم الخميس الماضي".
وفيروسات كورونا مجموعة واسعة النطاق من الجراثيم قادرة على التسبب بعدد من الامراض لدى البشر من الانفلونزا العادية الى السارس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق