بدأ رجل الدين المصري محمد رزق طرهوني الذي أمضى 10 سنوات في سجون
المباحث السعودية بنشر روايته حول سبب وكيفية اعتقاله ومعاملته، عقب خروجه وإبعاده
لمصر فورا الاسبوع الماضي، وذلك على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي ''تويتر''.
وبالعودة
لقصة الاعتقال، فتم نشر مقال عام 2003 في احدى المنتديات السعودية دون أن يحدد
الكاتب هويته، وبعد اعتقال طرهوني وجهت له تهمة كتابة المقال التي نفاها جملة
وتفصيلا.
طرهوني البالغ من العمر 53 عاما كان يعمل أستاذا في مجال التفسير في عدة مراكز وجامعات، كما عمل مدرسا خصوصيا لأحد الأمراء.
وعن قصة الاعتقال يقول طرهوني أنه وجد سيارة أمام منزله فيها شابين، وبعد سؤاله عن سبب الوقوف، أجابوه بأنهم يبحثون عن منزلا للبيع، فقام بتوصيفهم لأقرب مكتب عقارات، وأعطاهم رقمه الشخصي لاحتمالية بيع منزله الآخر، فقالوا له إنهم سيشاورون والدهم أولا.
وقال طرهوني إنه وبعد فترة حين كان خارجا مع أسرته في طريقهم لرحلة خارج المدينة، اتصل به نفس الأشخاص طالبين مقابلته فورا لنيته الاستفسار عن بعض أمور المنزل، واتفقوا أن يتم اللقاء عند أحد المساجد.
وعند وصول طرهوني للمسجد قام بإنزال اطفاله لشراء بعض الحلوى، واتجه عند أحد الأشخاص الذين قابلهم في المرة الأولى، وبعد السلام عليه، أخبره الشخص بأن معه مباحث المدينة المنورة، وأنهم يريدون تفتيش منزله، وطلب منه أحد الضباط الركوب معه في سيارته الشخصية وإرجاع زوجته للخلف.
وأكد طرهوني أن سيارات كثيرة قامت بمرافقته لمنازله الثلاث، وتفتييشها بشكل مبالغ فيه، فيما تمت مصادرة جميع اجهزة الكمبيوتر الخاصة به وبأبنائه.
وقال طرهوني أن الضابط ظ.ع حاول الاعتداء على زوجته السعودية لمحاولتها الاتصال بوالدها، قبل أن يقوم هو بسحب الهاتف الخلوي منها، لمنع الضابط من الاعتداء عليها.
وقال طرهوني أن المدة بين الجلسة الأولى والثانية لمحاكمته كانت سنة كاملة، مع منعه توكيل أي محامي، او الاتصال بذويه، كما لم يسمح بإعطائه ورقة وقلم لترتيب أفكاره قبل الجلسة، وفق قوله.
وعن الحكم الذي صدر بحقه، قال طرهوني أنه كان يعلم بذلك، حيث أن القاضي الذي حكمه يطلق عليه بين السجناء ''أبو عشرة'' لأن احكامه دائما ما تكون 10 سنين، كما يطلق على أحد القضاة ابو ''خمسة وعشرين'' لإصدار احكام بهذ المدة.
فيما أبدى طرهوني اندهاشه حين أحس باعتذار القاضي له بقوله ''ياشيخ محمد أنت عالم كبير وكلمتك مسموعة'' لكن سرعان ما أكمل قوله ''لو ثبت عليك المقال حكمك ثلاثة قضاة يعني مشروع إعدام ولكن انه لم يثبت حكمتك هكذا'' أي أن الـ10 سنوات فقط لمجرد الشبهة دون وجود دليل يثبت أن طرهوني هو من كتب المقال.
وانتقل طرهوني للحديث عن الضغوط النفسية التي تعرض لها في فترة سجنه، حيث قامت المحكمة الشرعية بفسخ عقد قرانه من زوجته السعودية، وإعطائها حضانة أولادهم الخمسة، في حين تم ترحيل باقي باقي أبنائه وأمهم المصرية إلى مصر.
ولم تقتصر معاناة أبنائه عند هذا الحد، فلم يستطع اثنين من أبناء طرهوني إكمال دراستهم في مصر، كون مدار تحفيظ القرآن الكريم التي درسوا فيها بالسعودية لم يتم الاعتراف بها في وزراة التعليم المصرية، علما بأن ابنائه كانو في المرحلة الثانوية.
واستذكر طرهوني دوره في إنشاء عدة مدارس في المدينة المنورة، ودوره في المساهمة بإنشاء أول جامعة الكترونية في المملكة، مبديا أسفه لما وصل له حال ابنائه دراسيا.
وبالانتقال عن اساليب التعذيب داخل السجون، ذكر طرهوني عدة اساليب تعرض لها هو وزملائهم داخل الزنازين.
طرهوني البالغ من العمر 53 عاما كان يعمل أستاذا في مجال التفسير في عدة مراكز وجامعات، كما عمل مدرسا خصوصيا لأحد الأمراء.
وعن قصة الاعتقال يقول طرهوني أنه وجد سيارة أمام منزله فيها شابين، وبعد سؤاله عن سبب الوقوف، أجابوه بأنهم يبحثون عن منزلا للبيع، فقام بتوصيفهم لأقرب مكتب عقارات، وأعطاهم رقمه الشخصي لاحتمالية بيع منزله الآخر، فقالوا له إنهم سيشاورون والدهم أولا.
وقال طرهوني إنه وبعد فترة حين كان خارجا مع أسرته في طريقهم لرحلة خارج المدينة، اتصل به نفس الأشخاص طالبين مقابلته فورا لنيته الاستفسار عن بعض أمور المنزل، واتفقوا أن يتم اللقاء عند أحد المساجد.
وعند وصول طرهوني للمسجد قام بإنزال اطفاله لشراء بعض الحلوى، واتجه عند أحد الأشخاص الذين قابلهم في المرة الأولى، وبعد السلام عليه، أخبره الشخص بأن معه مباحث المدينة المنورة، وأنهم يريدون تفتيش منزله، وطلب منه أحد الضباط الركوب معه في سيارته الشخصية وإرجاع زوجته للخلف.
وأكد طرهوني أن سيارات كثيرة قامت بمرافقته لمنازله الثلاث، وتفتييشها بشكل مبالغ فيه، فيما تمت مصادرة جميع اجهزة الكمبيوتر الخاصة به وبأبنائه.
وقال طرهوني أن الضابط ظ.ع حاول الاعتداء على زوجته السعودية لمحاولتها الاتصال بوالدها، قبل أن يقوم هو بسحب الهاتف الخلوي منها، لمنع الضابط من الاعتداء عليها.
وقال طرهوني أن المدة بين الجلسة الأولى والثانية لمحاكمته كانت سنة كاملة، مع منعه توكيل أي محامي، او الاتصال بذويه، كما لم يسمح بإعطائه ورقة وقلم لترتيب أفكاره قبل الجلسة، وفق قوله.
وعن الحكم الذي صدر بحقه، قال طرهوني أنه كان يعلم بذلك، حيث أن القاضي الذي حكمه يطلق عليه بين السجناء ''أبو عشرة'' لأن احكامه دائما ما تكون 10 سنين، كما يطلق على أحد القضاة ابو ''خمسة وعشرين'' لإصدار احكام بهذ المدة.
فيما أبدى طرهوني اندهاشه حين أحس باعتذار القاضي له بقوله ''ياشيخ محمد أنت عالم كبير وكلمتك مسموعة'' لكن سرعان ما أكمل قوله ''لو ثبت عليك المقال حكمك ثلاثة قضاة يعني مشروع إعدام ولكن انه لم يثبت حكمتك هكذا'' أي أن الـ10 سنوات فقط لمجرد الشبهة دون وجود دليل يثبت أن طرهوني هو من كتب المقال.
وانتقل طرهوني للحديث عن الضغوط النفسية التي تعرض لها في فترة سجنه، حيث قامت المحكمة الشرعية بفسخ عقد قرانه من زوجته السعودية، وإعطائها حضانة أولادهم الخمسة، في حين تم ترحيل باقي باقي أبنائه وأمهم المصرية إلى مصر.
ولم تقتصر معاناة أبنائه عند هذا الحد، فلم يستطع اثنين من أبناء طرهوني إكمال دراستهم في مصر، كون مدار تحفيظ القرآن الكريم التي درسوا فيها بالسعودية لم يتم الاعتراف بها في وزراة التعليم المصرية، علما بأن ابنائه كانو في المرحلة الثانوية.
واستذكر طرهوني دوره في إنشاء عدة مدارس في المدينة المنورة، ودوره في المساهمة بإنشاء أول جامعة الكترونية في المملكة، مبديا أسفه لما وصل له حال ابنائه دراسيا.
وبالانتقال عن اساليب التعذيب داخل السجون، ذكر طرهوني عدة اساليب تعرض لها هو وزملائهم داخل الزنازين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق