قال
مقربون من الشيخ الأسير "وليد السناني" أنهم كشفوا في زيارتهم له يوم
السبت الماضي الكثير من المستجدات والتعسف ضد الشيخ، مؤكدين أنه يتم معاملته
بطريقة مثيرة للريبة وتنم عن تصفية حسابات معه رغم أنه مضى زمن طويل وهو في
المعتقل.
وأكدوا
أنه تم اقتياد الشيخ "وليد" للتحقيق مكبلاً ومغممًا وبعد مرور ثمانية
عشر عامًا من اعتقاله، وأكثر من أربعة أعوام من محاكمته التي لا نعلم بتفاصيلها
ولا قضاتها ولا حيثيات الحكم ولا التهم الموجهة ضده.
وقال
الشيخ "وليد الساني”: "أخذت للتحقيق مغممًا مكبلاً من الساعة الحادية
عشرة ليلاً وحتى الثالثة فجرًا، ويقول المحقق: أنت تسعى بالتعاون مع بعض الأشخاص
لتكوين خلايا
إرهابية
داخل السجن!!”.
وقال
المقربون من الشيخ ردًا على هذا الاتهام أن الشيخ في الإنفرادي منذ دخوله قبل
ثمانية عشر عامًا".
ونقلاً
عن الشيخ "السناني"، فقد قال المحقق له: "أنت تفعل ذلك بمراسلات
غير نظامية"، فأجاب الشيخ: "لم أراسل أحدا بصورة نظامية ولا غير نظامية
داخل السجن من اليوم الأول لإعتقالي وحتى اليوم، ولو سمحتم بمراسلة المساجين لم
أفعل”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق