الرياض - قال مركز الشرق لحقوق الإنسان أنه ينبغي على المفوضية السامية
لحقوق الإنسان مخاطبة السلطات السعودية لفتح تحقيق بمقتل الشاب أحمد محمد آل مطر ،
وتقديم القتلة للعدالة .
وكان
الشاب آل مطر “18″ عاماً من أهالي جزيرة تاروت بمحافظة القطيف ، قد تمت تصفيته
بطريقة بشعة من قبل القوات السعودية بالقرب من سوق الذهب في حي الشريعة بمدينة
القطيف شرق البلاد بحسب ناشطين وشهود عيان لمركز الشرق كانوا في موقع الحدث .
” وقال الناطق باسم شرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي إن دورية تعرضت لإطلاق نار ومن مصادر متعددة”، وأضاف : “حصل الحدث عند الساعة 12 من مساء يوم الخميس 27″ ديسمبر 2012م ” و أثناء قيام إحدى دوريات الأمن بمهامها المعتادة في شارع الجزيرة بمحافظة القطيف”، حيث “تم رصد عدد من مثيري الشغب عند قيامهم بإحراق إطارات بالقرب من مقر الشرطة، وعند توجهها للموقع، تعرضت لإطلاق نار من مصادر متعددة، حيث تعامل رجال الدورية الأمنية مع الموقف بما يقتضيه والسيطرة على الوضع”. وأضاف المقدم الرقيطي “نتج عن تبادل إطلاق النار إصابة احد مطلقي النار من مثيري الشغب، ووفاته بعد وصوله إلى المستشفى، كما تم القبض على شخص آخر، وأتضح أنه مطلوب للشرطة في قضية جنائية”، مشيراً إلى ضبط مسدس بحوزة المتوفى ” (1) رابط مرفق في المقابل قال إئتلاف الحرية والعدالة “الجهة المنظمة لفعاليات سياسية في القطيف ” أن أحد أفراد مجموعته “آل مطر” قد سقط برصاص القوات السعودية .
وقال والد الشاب أحمد آل مطر أن ولده قتل بطريقة بشعة وأنه يحمل السلطات تقديم القتلة للعدالة.
وأكد شاهد عيان أنه شاهد أحمد آل مطر ملقى على الأرض في مركز شرطة القطيف و أنه تُرك ينزف حتى الموت . جديرٌ ذكره هنا أن السلطات لاتسمح بوصول سيارات الإسعاف لنقل الجرحى أو القتلى ، بل يتم نقلهم في مدرعات قوات الطواريء أو الصندوق الخلفي لسيارة شرطة .
وشيّع الآلاف الشهيد آل مطر في موكب جنائزي حملوا خلاله السلطات مسؤولية إنتهاك حرمة دماء السكان الشيعة شرق السعودية “مرفق فيديو”
مركز الشرق لحقوق الإنسان يجدد نداءه للمنظمات الحقوقية وللناشطين حول العالم بمخاطبة السلطات السعودية لحثها على وقف سفك دماء والكف عن قمع التجمعات السلمية وفتح شرق البلاد أمام الإعلام والمنظمات الحقوقية .
” وقال الناطق باسم شرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي إن دورية تعرضت لإطلاق نار ومن مصادر متعددة”، وأضاف : “حصل الحدث عند الساعة 12 من مساء يوم الخميس 27″ ديسمبر 2012م ” و أثناء قيام إحدى دوريات الأمن بمهامها المعتادة في شارع الجزيرة بمحافظة القطيف”، حيث “تم رصد عدد من مثيري الشغب عند قيامهم بإحراق إطارات بالقرب من مقر الشرطة، وعند توجهها للموقع، تعرضت لإطلاق نار من مصادر متعددة، حيث تعامل رجال الدورية الأمنية مع الموقف بما يقتضيه والسيطرة على الوضع”. وأضاف المقدم الرقيطي “نتج عن تبادل إطلاق النار إصابة احد مطلقي النار من مثيري الشغب، ووفاته بعد وصوله إلى المستشفى، كما تم القبض على شخص آخر، وأتضح أنه مطلوب للشرطة في قضية جنائية”، مشيراً إلى ضبط مسدس بحوزة المتوفى ” (1) رابط مرفق في المقابل قال إئتلاف الحرية والعدالة “الجهة المنظمة لفعاليات سياسية في القطيف ” أن أحد أفراد مجموعته “آل مطر” قد سقط برصاص القوات السعودية .
وقال والد الشاب أحمد آل مطر أن ولده قتل بطريقة بشعة وأنه يحمل السلطات تقديم القتلة للعدالة.
وأكد شاهد عيان أنه شاهد أحمد آل مطر ملقى على الأرض في مركز شرطة القطيف و أنه تُرك ينزف حتى الموت . جديرٌ ذكره هنا أن السلطات لاتسمح بوصول سيارات الإسعاف لنقل الجرحى أو القتلى ، بل يتم نقلهم في مدرعات قوات الطواريء أو الصندوق الخلفي لسيارة شرطة .
وشيّع الآلاف الشهيد آل مطر في موكب جنائزي حملوا خلاله السلطات مسؤولية إنتهاك حرمة دماء السكان الشيعة شرق السعودية “مرفق فيديو”
مركز الشرق لحقوق الإنسان يجدد نداءه للمنظمات الحقوقية وللناشطين حول العالم بمخاطبة السلطات السعودية لحثها على وقف سفك دماء والكف عن قمع التجمعات السلمية وفتح شرق البلاد أمام الإعلام والمنظمات الحقوقية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق