يو بي اي : دعا الأمير السعودي طلال بن عبد العزيز، إلى ضرورة إعطاء مجلس الشورى الصلاحيات الكاملة مثل البرلمانات الدولية، معتبراً أن آلية التعيين المتبعة فيه قدّمت نماذج جيدة، لذلك لا ضرورة لانتخابات مجلس الشورى في الوقت الراهن.وشدّد الأمير طلال بن عبد العزيز (82 عاماً) الذي يمثّل الوجه الليبرالي للأسرة الحاكمة في السعودية، في بيان الخميس، على ضرورة إعطاء مجلس الشورى الصلاحيات الكاملة المتعارف عليها في البرلمانات الدولية، قائلاً إن "هذا لا يعني أبداً أنه لن يكون لدينا انتخابات مستقبلاً".
واعتبر الأمير طلال أن "الآلية المتبعة في التعيين في مجلس الشورى قدّمت لنا نماذج جيدة من فئات الشعب السعودي، ولذلك لا ضرورة لانتخابات مجلس الشورى في الوقت الراهن"، مشيراً الى أن الانتخابات ربما تأتينا بـ"نماذج مما تشهده الساحة العربية في أكثر من بلد عربي".
ويذكر أن المملكة لا تضم برلماناً منتخباً بل مجلس شورى يتم تعيين أعضائه، ولا يتمتع بصلاحيات تشريعية، إنما يكتفي بإصدار توصيات.
ووصف الأمير طلال بن عبد العزيز دخول المرأة السعودية الى مجلس الشورى، بأنه "خطوة جيدة "، وثمّن صدور الأمر الملكي بتعيين 30 امرأة لعضوية مجلس الشورى لأول مرة في تاريخ المملكة.
وقال إن عدد المعينات في مجلس الشورى من النساء (30 امرأة) ويشكلن 20% من الأعضاء "يتناسب مع نسبة تواجد المرأة في برلمانات العالم".
وأضاف "نتطلع إلى أن تكون هذه المشاركة خطوة حقيقية على طريق المستقبل ليكون للمرأة طرح واضح وصريح لما يختص بشؤونها وشؤون المجتمع والوطن بالتزامن مع الإصلاحات التي نطالب بها ونتمنى تحقيقها".
ويذكر أن الأمير طلال بن عبد العزيزي، هو أخ غير شقيق للملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز، وهو من أبرز الأمراء المطالبين بإصلاحات في المملكة، ودعا في أكثر من مناسبة إلى إجراءات إصلاحات بنيوية في الحكم في بلده.
ويذكر أن المملكة لا تضم برلماناً منتخباً بل مجلس شورى يتم تعيين أعضائه، ولا يتمتع بصلاحيات تشريعية، إنما يكتفي بإصدار توصيات.
ووصف الأمير طلال بن عبد العزيز دخول المرأة السعودية الى مجلس الشورى، بأنه "خطوة جيدة "، وثمّن صدور الأمر الملكي بتعيين 30 امرأة لعضوية مجلس الشورى لأول مرة في تاريخ المملكة.
وقال إن عدد المعينات في مجلس الشورى من النساء (30 امرأة) ويشكلن 20% من الأعضاء "يتناسب مع نسبة تواجد المرأة في برلمانات العالم".
وأضاف "نتطلع إلى أن تكون هذه المشاركة خطوة حقيقية على طريق المستقبل ليكون للمرأة طرح واضح وصريح لما يختص بشؤونها وشؤون المجتمع والوطن بالتزامن مع الإصلاحات التي نطالب بها ونتمنى تحقيقها".
ويذكر أن الأمير طلال بن عبد العزيزي، هو أخ غير شقيق للملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز، وهو من أبرز الأمراء المطالبين بإصلاحات في المملكة، ودعا في أكثر من مناسبة إلى إجراءات إصلاحات بنيوية في الحكم في بلده.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق