في رسالة تحت عنوان "ثورة في
الرياض"، وجه "بروس ريدل" نائب رئيس وحدة الخليج سابقا
في الاستخبارات الأمريكية مجموعة توصيات للرئيس الأمريكي "باراك أوباما"،
تدور حول إمكانية سقوط النظام السعودي، الأمر الذي قد يمثل خطورة حقيقية على
الولايات المتحدة الأمريكية ومصالحها في المنطقة.
وأبدى
الكاتب مخاوفه من اندلاع ثورة في السعودية، مشيرًا إلى أن الإطاحة بآل سعود هو أمر
ممكن، لكنه أكد أن ذلك سيعد انتكاسة شديدة لموقف أميركا في المنطقة من جهة خلق
عنصر المفاجئة الدرامية الاستراتيجية لإيران العدو الأول لأمريكا في المنطقة.
وجاءت
صياغة المسؤول السابق في المخابرات المخضرم "بروس ريدل" لهذه
المذكرة إلى الرئيس"أوباما" كجزء من رهانات كبيرة، على ما سوف يحدث
في المنطقة بعد سقوط النظام السعودي، وطرح الكاتب مجموعة من الرهانات أهمها، كيف
وسع الربيع العربي من خطر الثورة في المملكة العربية السعودية؟ وكيفية الإطاحة
بالأسرة المالكة الأمر الذي من شأنه تعكير أجواء أسواق النفط العالمية، وأخيرًا ما
ينبغي للولايات المتحدة القيام به لضمان الاستقرار في شبه الجزيرة العربية؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق