ظلت
الكويت تجربة خليجية خاصة، من جهة أخذها ببعض وسائل الديمقراطية متفوقة على
العديد من أشقائها الخليجيين، لكن بدأ الوضع يتدهور في البلاد، لاسيما مع اعتقال
القوات الخاصة أمس الأحد عددًا من المتظاهرين خلال "مسيرة كرامة وطن 5” التي
رفضت السلطات ترخيصها، وهو ما دفع صحيفة"الجارديان" للتعليق على
الحدث؟
وقالت
الصحيفة البريطانية أن الوضع أصبح أكثر توترًا في الكويت بعد اعتقال عدة أشخاص أمس
الأحد أثناء تنظيمهم مسيرة في الكويت احتجاجًا على التغييرات التي طرأت على
القوانين الخاصة بعمليات التصويت في الانتخابات.
واستخدمت
قوات الأمن القنابل الصوتية لتفريق مئات من نشطاء المعارضة في محاولة لتنظيم مسيرة
في الكويت يوم الأحد وجرى اعتقال عدة اشخاص.
وأشارت الصحيفة إلى تصاعد مسيرات الاحتجاج بشكل متكرر في الدولة المنتجة للنفط، منذ مقاطعة المعارضة الانتخابات البرلمانية في 1 ديسمبر بسبب التغييرات في قوانين التصويت التي اعتبروها محاولة لصالح المرشحين المؤيدين للحكومة.
وقال شهود عيان إن ما بين 200 و 300 شخص قد تجمعوا في أحد الأحياء الراقية في مدينة الكويت في وقت متأخر أمس الأحد وقوات الأمن بتفريقهم لأن تجمعهم غير مرخص. وقال أحد الشهود إن قوات الأمن انتقلت من الرجال والنساء إلى منتصف الطريق وعندما بدأ الهتاف، هاجمت القوات المتظاهرين بقنابل الغاز وصوت.
وطاردت قوات الأمن المتظاهرين في الشوارع الجانبية وألقت القبض على نحو 20 شخصا، من بينهم النائب السابق، وفقا لحساب التغريد له.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية إنه تم القبض على عدد من "مثيري الاضطرابات" لكن قوات الأمن استخدمت قنابل صاعقة فقط.
وتسبب صراع طويل الأمد بين أعضاء البرلمان المنتخب والحكومة المعينة في تعطيل الإصلاحات والاستثمارات وأدى إلى حل عدد من المجالس البرلمانية.
وانهار آخر برلمان سيطرت عليه المعارضة في فبراير. وبعد مقاطعة المعارضة لانتخابات الشهر الماضي، وهي السادسة منذ منتصف عام 2006، شكل الوافدون الجدد على الساحة البرلمانية أكثر من نصف عدد النواب الخمسين في مجلس الأمة الجديد.
واحتجاج يوم الأحد هو خامس الاحتجاجات التي نظمتها المعارضة منذ أن استخدم أمير الكويت الشيخ "الصباح الأحمد الصباح" سلطاته لتقليص عدد النواب الذي سيختارهم الناخب من أربعة إلى نائب واحد قائلا إن ذلك سيصلح نظام الانتخابات المعيب ويحفظ الأمن.
وقال أعضاء في جماعات معارضة في الكويت المتباينة هذا الاجراء سيضر بقدرتها على تشجيع أنصارها على التصويت إضافية لحلفائهم وبالتالي تشكيل العلاقات السياسية في بلد لا يسمح بالأحزاب السياسية.
وأشارت الصحيفة إلى تصاعد مسيرات الاحتجاج بشكل متكرر في الدولة المنتجة للنفط، منذ مقاطعة المعارضة الانتخابات البرلمانية في 1 ديسمبر بسبب التغييرات في قوانين التصويت التي اعتبروها محاولة لصالح المرشحين المؤيدين للحكومة.
وقال شهود عيان إن ما بين 200 و 300 شخص قد تجمعوا في أحد الأحياء الراقية في مدينة الكويت في وقت متأخر أمس الأحد وقوات الأمن بتفريقهم لأن تجمعهم غير مرخص. وقال أحد الشهود إن قوات الأمن انتقلت من الرجال والنساء إلى منتصف الطريق وعندما بدأ الهتاف، هاجمت القوات المتظاهرين بقنابل الغاز وصوت.
وطاردت قوات الأمن المتظاهرين في الشوارع الجانبية وألقت القبض على نحو 20 شخصا، من بينهم النائب السابق، وفقا لحساب التغريد له.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية إنه تم القبض على عدد من "مثيري الاضطرابات" لكن قوات الأمن استخدمت قنابل صاعقة فقط.
وتسبب صراع طويل الأمد بين أعضاء البرلمان المنتخب والحكومة المعينة في تعطيل الإصلاحات والاستثمارات وأدى إلى حل عدد من المجالس البرلمانية.
وانهار آخر برلمان سيطرت عليه المعارضة في فبراير. وبعد مقاطعة المعارضة لانتخابات الشهر الماضي، وهي السادسة منذ منتصف عام 2006، شكل الوافدون الجدد على الساحة البرلمانية أكثر من نصف عدد النواب الخمسين في مجلس الأمة الجديد.
واحتجاج يوم الأحد هو خامس الاحتجاجات التي نظمتها المعارضة منذ أن استخدم أمير الكويت الشيخ "الصباح الأحمد الصباح" سلطاته لتقليص عدد النواب الذي سيختارهم الناخب من أربعة إلى نائب واحد قائلا إن ذلك سيصلح نظام الانتخابات المعيب ويحفظ الأمن.
وقال أعضاء في جماعات معارضة في الكويت المتباينة هذا الاجراء سيضر بقدرتها على تشجيع أنصارها على التصويت إضافية لحلفائهم وبالتالي تشكيل العلاقات السياسية في بلد لا يسمح بالأحزاب السياسية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق