ففي
العاصمة الرياض نظم الاهالي وقفة احتجاجية ضد الاعتقالات التعسفية التي يشنها
النظام على المواطنين، وفي المدينة المنورة نظمت النساء وقفة نددت
بالاعتقالات وطالبت بالافراج عن السجناء
و فيما
شهدت الدمام تحركا مماثلا خرجت في البريدة مسيرة تضامنية مع المعتقلين طالبت
المنظمات الحقوقية بالتدخل العاجل للكشف عن مصير المعتقلين وخاصة الذين مضى على
اعتقالهم اكثر من خمسة عشر عاما دون محاكمات.كما نظم اطفال المعتقلين وقفة
احتجاجية رفعوا خلالها لافتات تطالب بمحاسبة وزير الداخلية محمد بن نايف امام
محاكم دولية
وكان نحو
100 عالم دين سعودي قد اصدروا بياناً طالبوا فيه السلطات بالإفراج عن المعتقلين في
سجونها من دون محاكمة منذ سنوات، محذرين من زيادة المظاهرات والاعتصامات التي يقوم
بها أهالي المساجين، التي قالوا إنه لن يوقفها مجرد إخراج المعتقلين. موضحين
انموضوع المعتقلين أصبح قضية المجتمع حيث بعض المعتقلين رهن الاعتقال من عدة سنين
ولم يعرضوا على القضاء.
من جهتها
وصفت منظمة العفو الدولية عرض العفو الملكي على عدد من المعتقلين مقابل
التوقيع على تعهدات بنبذ نشاطهم العام بالمثير للسخرية داعية إلى الإفراج
عنهمدون قيد او شرط لانهم من سجناء الرأي الذي سُجنوا لمجرد ممارسة نشاطهم السلمي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق