خاص ـ قال
شهود مروا بسجون المباحث في المملكة العربية السعودية بأنهم تعرضوا للتعذيب على
نطاق واسع وبأشكال مختلفة على مدار سنين.
ويتفق
جميع الشهود على اسم أحد المحققين الذين شاركوا في تعذيبهم وهو المحقق "يوسف
البركاتي" من سكان المدينة المنورة.
ويذكر الشاهد "ع. م"، الذي سجن لمدة سبعة أعوام في سجون السعودية أن المحقق "يوسف البركاتي" ومحققين آخرين هما "مشعل السهلي" و"غازي العوفي" كانوا يحاولون إجباره على الاعتراف بأنه يحمل الفكر التكفيري والجهادي.
كما يذكر "ع. م أنه اعتقل دون محاكمة أو توجيه اتهام صريح طيلة سبعة أعوام وكان المحققون يحاولون تلفيق أي تهمة له خلال فترة الحبس.
كما يتحدث الشاهد عن وسائل الضغط التي كانت تمارسها الحكومة السعودية بحق السجناء ومنها استدعاء الأهالي وحبسهم كوسيلة ضغط للاعتراف ببعض التهم.
ويقول "ع. م" أن الحكومة السعودية حبست أخويه بعد وفاة والده وتم إبعادهم عن المملكة بشكل نهائي من أجل الضغط عليه.
ويوجه الشاهد ع. م الذي تم إبعاده عن المملكة بعد الإفراج عنه رسالة للعالم بالتحرك الفوري ضد هذا النظام الظالم.
وفي شهادة أخرى يتحدث م. ع الذي أوقف أكثر من 5 سنوات عن أيام العذاب في السجون السعودية ويذكر من المحققين كلاً من: بندر الحازمي، وبكر العوفي، يوسف البركاتي، وغازي الحسيني، وفهد الأحمدي.
ويتحدث "م. ع" عن طرق التعذيب المستخدمة ومنها الضرب المبرح والتسهير وإجباره على البقاء واقفاً لساعات متواصلة دون طعام أو شراب أو نوم والإهانات الجسدية والنفسية.
ويذكر الشاهد بأن المحقق "يوسف البركاتي" كان يهدده باستخدام أساليب التعذيب التي استخدمت في سجن أبو غريب في العراق ضده إذا لم يعترف بالتهم الموجهة إليه.
ويدعو الشاهد "م. ع" العالم إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية تجاه الظلم في السعودية.
وفي شهادة أحد المحررين "ع. س" يذكر أنه تم اختطافه بشكل غير قانوني وأنه تعرض للتعذيب والإهانة طيلة فترة إيقافه.
ويذكر الشاهد أن المحقق "يوسف البركاتي" منعه من النوم ثلاثة أيام متواصلة وكان يجبره على البقاء واقفاً لساعات طويلة ومنعه من الصلاة في بعض الأوقات.
ويدعو الشاهد "ع. س" كل من له القدرة على مساعدته في استرداد حقوقه من الحكومة السعودية لعدم التقصير والتحرك الفوري.
بينما يتحدث الشاهد ص. م الذي أوقف قرابة الستة أعوام دون ذنب حسب قوله عن أصناف التعذيب التي كانت تستخدم ضده ويذكر منها منعه من تغيير ملابسه طيلة ثلاثة أشهر متواصلة وإبقاءه في العزل الإنفرادي قرابة السنة والنصف واستخدام مراوح ضخمة في الزنازين تؤدي لتدهور الحالة العصبية للسجين.
كما يذكر أن عدة محققين كانوا يتناوبون على التحقيق معه ومنهم "علي البدراني”، "بندر الحازمي”،و"يوسف البركاتي”، و"فهد الأحمدي”.
ويذكر أسماء بعض موظفي إدارة السجن الذي أوقف فيه وهم: سعيد الشهري، رياض الشهري، وعلي الشمراني، وخالد القرشي.
ويتحدث الشاهد عن استخدام الكهرباء في التعذيب والتسهير المتواصل والإهانات الجسدية والنفسية والإجبار على تناول أطعمة غير صالحة والتهديد بجلب الأهالي وعدم السماح باستخدام المصحف وعدم السماح بالاتصال بأهله وممارسة الضغوط العصبية.
ويذكر الشاهد بأنه لم يكن مسموحاً للسجناء بشراء الكتب والمجلات وقراءة القرءان في بعض الأحيان.
ويوجه الشاهد ص. م رسالة للمسلمين بأن يتوجهوا بشكل صحيح لرفع هذا الظلم وأن يعرفوا حقيقة الحكومة السعودية وأن يعملوا دائماً من أجل نصرة المظلومين ورفع الظلم عنهم.
وفي شهادة أخرى يتحدث ع. ر عن فترة إيقافه البالغة خمسة سنين ويذكر سوء معاملة الحكومة السعودية منذ اللحظة الأولى لإيقافه.
ويخص الشاهد بالذكر أيضاً المحقق يوسف البركاتي الذي كان يعنفه دائماً ويهدده ويستخدم التعذيب الجسدي ضده.
كما يذكر الشاهد من المحققين الذين عذبوه كلاً من غازي الصاعدي وبندر الحازمي.
ويتحدث الشاهد عن أنه لم تتم محاكمته طيلة فترة حبسه ولا توجيه تهم مثبتة إليه ولم يتم تعويضه عن الخسائر التي تعرض لها طيلة فترة الحبس.
ويدعو الشاهد الجهات المختصة لمساعدته في إعادة حقوقه المسلوبة إليه.
وفي شهادة أخرى يتحدث أحد المقيمين على أراضي المملكة العربية السعودية عن كيفية اعتقاله والتي جرت بلا أي مسوغ قانوني وتحت مسمى اختطاف.
ويذكر الشاهد أن المحقق يوسف البركاتي كان يتعمد ضربه بشكل دائم واستخدام أساليب الإهانة ضده و انه أثناء التعذيب الشنيع تلطخت ثيابه بدمائه و لم يسمح له المحقق بغسل الثوب لأداء الصلاة.
ويتحدث الشاهد عن الأيام الصعبة التي عاشها فترة الحبس فيقول أن السجون لم تكن مؤهلة للحياة البشرية وكانت إدارة السجون تمنع السجناء من الحصول على أدنى حقوقهم ويذكر بأن فترة إيقافه التي استمرت خمسة أشهر متواصلة دون أي وجه قانوني كانت صعبة جداً ولن ينسى ذلك.
ويدعو الشاهد كل من يقرأ شهادته للسعي لرفع الظلم عن المظلومين في السجون السعودية ومحاسبة المحققين والحكومة بالشكل المطلوب.
يجدر بالذكر هنا ان الموقوفين الذين ادلوا بالشهادات من جنسيات عديدة و من مختلف بقاع العالم كالشرق الاوسط و افريقيا و اسيا و اوروبا و كلهم عانوا التعذيب على يد المذكور يوسف البركاتي.
ويذكر الشاهد "ع. م"، الذي سجن لمدة سبعة أعوام في سجون السعودية أن المحقق "يوسف البركاتي" ومحققين آخرين هما "مشعل السهلي" و"غازي العوفي" كانوا يحاولون إجباره على الاعتراف بأنه يحمل الفكر التكفيري والجهادي.
كما يذكر "ع. م أنه اعتقل دون محاكمة أو توجيه اتهام صريح طيلة سبعة أعوام وكان المحققون يحاولون تلفيق أي تهمة له خلال فترة الحبس.
كما يتحدث الشاهد عن وسائل الضغط التي كانت تمارسها الحكومة السعودية بحق السجناء ومنها استدعاء الأهالي وحبسهم كوسيلة ضغط للاعتراف ببعض التهم.
ويقول "ع. م" أن الحكومة السعودية حبست أخويه بعد وفاة والده وتم إبعادهم عن المملكة بشكل نهائي من أجل الضغط عليه.
ويوجه الشاهد ع. م الذي تم إبعاده عن المملكة بعد الإفراج عنه رسالة للعالم بالتحرك الفوري ضد هذا النظام الظالم.
وفي شهادة أخرى يتحدث م. ع الذي أوقف أكثر من 5 سنوات عن أيام العذاب في السجون السعودية ويذكر من المحققين كلاً من: بندر الحازمي، وبكر العوفي، يوسف البركاتي، وغازي الحسيني، وفهد الأحمدي.
ويتحدث "م. ع" عن طرق التعذيب المستخدمة ومنها الضرب المبرح والتسهير وإجباره على البقاء واقفاً لساعات متواصلة دون طعام أو شراب أو نوم والإهانات الجسدية والنفسية.
ويذكر الشاهد بأن المحقق "يوسف البركاتي" كان يهدده باستخدام أساليب التعذيب التي استخدمت في سجن أبو غريب في العراق ضده إذا لم يعترف بالتهم الموجهة إليه.
ويدعو الشاهد "م. ع" العالم إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية تجاه الظلم في السعودية.
وفي شهادة أحد المحررين "ع. س" يذكر أنه تم اختطافه بشكل غير قانوني وأنه تعرض للتعذيب والإهانة طيلة فترة إيقافه.
ويذكر الشاهد أن المحقق "يوسف البركاتي" منعه من النوم ثلاثة أيام متواصلة وكان يجبره على البقاء واقفاً لساعات طويلة ومنعه من الصلاة في بعض الأوقات.
ويدعو الشاهد "ع. س" كل من له القدرة على مساعدته في استرداد حقوقه من الحكومة السعودية لعدم التقصير والتحرك الفوري.
بينما يتحدث الشاهد ص. م الذي أوقف قرابة الستة أعوام دون ذنب حسب قوله عن أصناف التعذيب التي كانت تستخدم ضده ويذكر منها منعه من تغيير ملابسه طيلة ثلاثة أشهر متواصلة وإبقاءه في العزل الإنفرادي قرابة السنة والنصف واستخدام مراوح ضخمة في الزنازين تؤدي لتدهور الحالة العصبية للسجين.
كما يذكر أن عدة محققين كانوا يتناوبون على التحقيق معه ومنهم "علي البدراني”، "بندر الحازمي”،و"يوسف البركاتي”، و"فهد الأحمدي”.
ويذكر أسماء بعض موظفي إدارة السجن الذي أوقف فيه وهم: سعيد الشهري، رياض الشهري، وعلي الشمراني، وخالد القرشي.
ويتحدث الشاهد عن استخدام الكهرباء في التعذيب والتسهير المتواصل والإهانات الجسدية والنفسية والإجبار على تناول أطعمة غير صالحة والتهديد بجلب الأهالي وعدم السماح باستخدام المصحف وعدم السماح بالاتصال بأهله وممارسة الضغوط العصبية.
ويذكر الشاهد بأنه لم يكن مسموحاً للسجناء بشراء الكتب والمجلات وقراءة القرءان في بعض الأحيان.
ويوجه الشاهد ص. م رسالة للمسلمين بأن يتوجهوا بشكل صحيح لرفع هذا الظلم وأن يعرفوا حقيقة الحكومة السعودية وأن يعملوا دائماً من أجل نصرة المظلومين ورفع الظلم عنهم.
وفي شهادة أخرى يتحدث ع. ر عن فترة إيقافه البالغة خمسة سنين ويذكر سوء معاملة الحكومة السعودية منذ اللحظة الأولى لإيقافه.
ويخص الشاهد بالذكر أيضاً المحقق يوسف البركاتي الذي كان يعنفه دائماً ويهدده ويستخدم التعذيب الجسدي ضده.
كما يذكر الشاهد من المحققين الذين عذبوه كلاً من غازي الصاعدي وبندر الحازمي.
ويتحدث الشاهد عن أنه لم تتم محاكمته طيلة فترة حبسه ولا توجيه تهم مثبتة إليه ولم يتم تعويضه عن الخسائر التي تعرض لها طيلة فترة الحبس.
ويدعو الشاهد الجهات المختصة لمساعدته في إعادة حقوقه المسلوبة إليه.
وفي شهادة أخرى يتحدث أحد المقيمين على أراضي المملكة العربية السعودية عن كيفية اعتقاله والتي جرت بلا أي مسوغ قانوني وتحت مسمى اختطاف.
ويذكر الشاهد أن المحقق يوسف البركاتي كان يتعمد ضربه بشكل دائم واستخدام أساليب الإهانة ضده و انه أثناء التعذيب الشنيع تلطخت ثيابه بدمائه و لم يسمح له المحقق بغسل الثوب لأداء الصلاة.
ويتحدث الشاهد عن الأيام الصعبة التي عاشها فترة الحبس فيقول أن السجون لم تكن مؤهلة للحياة البشرية وكانت إدارة السجون تمنع السجناء من الحصول على أدنى حقوقهم ويذكر بأن فترة إيقافه التي استمرت خمسة أشهر متواصلة دون أي وجه قانوني كانت صعبة جداً ولن ينسى ذلك.
ويدعو الشاهد كل من يقرأ شهادته للسعي لرفع الظلم عن المظلومين في السجون السعودية ومحاسبة المحققين والحكومة بالشكل المطلوب.
يجدر بالذكر هنا ان الموقوفين الذين ادلوا بالشهادات من جنسيات عديدة و من مختلف بقاع العالم كالشرق الاوسط و افريقيا و اسيا و اوروبا و كلهم عانوا التعذيب على يد المذكور يوسف البركاتي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق