لندن –قال الخبير في الشؤون السعودية السيد زيد العيسى ان خطوة
الملك السعودي بتعيين سعود بن نايف اميرا للمنطقة الشرقية خلفا لمحمد بن فهد هي
مجرد تغيير في الوجوه والادوار ومحاولة لاسكات الشعب المظلوم في هذه المنطقة من
المملكة
.
واضاف
العيسى ان اهالي المنطقة الشرقية محرومون من
ثروات منطقتهم التي يسرقها أمراء العائلة المالكة ، كما انهم يتعرضون منذ اشهر
لشتى انواع القمع والبطش والتنكيل واطلاق النار والرصاص الحي لا لشيئ الا لانهم
يقومون بتظاهرات سلمية تطالب بالحرية والعدالة وحق المواطنة دون تمييز طائفي او
مذهبي
.
وتابع العيسى قائلا ان السعودية بشكل عام والمنطقة الشرقية بشكل خاص تفتقد للحريات الدينية والسياسية والصحفية وتنعدم فيها حقوق الانسان الى أبعد الحدود ، مضيفا ان اهالي هذه المنطقة عاشوا فيها منذ زمن سحيق وتحملوا شتى الصعوبات لاحيائها والمحافظة عليها لكنهم اليوم محرومون من عائداتها النفطية الضخمة .
واشار خبير الشؤون السعودية الى ان هذا التغيير وان كان شكليا الا ان للاحتجاجات التي تشهدها المنطقة الشرقية دور فيه خاصة وان السلطات السعودية قد فشلت في القضاء على الحراك الشعبي بواسطة القمع الشديد والاستخدام المفرط للقوة واعتماد الحل الامني كاسلوب وحيد للتعامل مع المطالب الشعبية .
واوضح ان النظام السعودي معروف بسياسة تغيير الوجوه للايحاء للاهالي بالاستجابة لمطالبهم والهائهم بالوعود الكاذبة ، مضيفا ان كل التعيينات تأتي من شخص الملك وبالتالي فكل مسؤول جديد لا يتسلم المنصب الا عبر الولاء والطاعة العمياء للملك ، وكذا الحال بالنسبة لمجلس الشورى فقد اوجد بامر الملك وعُيّن اعضاؤه من قبله وبالتالي فهم لا يخالفونه ولا يقترحون عليه بل يقدمون احيانا المشورة وهي غير ملزمة طبعا .
وتابع العيسى قائلا ان السعودية بشكل عام والمنطقة الشرقية بشكل خاص تفتقد للحريات الدينية والسياسية والصحفية وتنعدم فيها حقوق الانسان الى أبعد الحدود ، مضيفا ان اهالي هذه المنطقة عاشوا فيها منذ زمن سحيق وتحملوا شتى الصعوبات لاحيائها والمحافظة عليها لكنهم اليوم محرومون من عائداتها النفطية الضخمة .
واشار خبير الشؤون السعودية الى ان هذا التغيير وان كان شكليا الا ان للاحتجاجات التي تشهدها المنطقة الشرقية دور فيه خاصة وان السلطات السعودية قد فشلت في القضاء على الحراك الشعبي بواسطة القمع الشديد والاستخدام المفرط للقوة واعتماد الحل الامني كاسلوب وحيد للتعامل مع المطالب الشعبية .
واوضح ان النظام السعودي معروف بسياسة تغيير الوجوه للايحاء للاهالي بالاستجابة لمطالبهم والهائهم بالوعود الكاذبة ، مضيفا ان كل التعيينات تأتي من شخص الملك وبالتالي فكل مسؤول جديد لا يتسلم المنصب الا عبر الولاء والطاعة العمياء للملك ، وكذا الحال بالنسبة لمجلس الشورى فقد اوجد بامر الملك وعُيّن اعضاؤه من قبله وبالتالي فهم لا يخالفونه ولا يقترحون عليه بل يقدمون احيانا المشورة وهي غير ملزمة طبعا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق