وفي هذا
الإطار، يقول فيسك «لنعتبر أنه في سنة 2013 سوف تتواصل حركة الصحوة في الدول
العربية، والمطالبة بالكرامة والحرية – دعونا لا نخلط هذا المفهوم بالديمقراطية،
وسوف تستمر في اجتياح الاستقرار النسبي في الشرق الأوسط، وتسبب كثيراً من الخوف في
واشنطن كما تفعل في الدول العربية بالخليج.
وقال فيسك عن الدول العربية في الخليج، إن"هنالك من يقول إن الملوك والأمراء والمشايخ سيبقون في مأمن لسنوات مقبلة. لكن لا تعتمدوا على ذلك. راقبوا ما سيحدث في السعودية".
وفي نفس السياق اعتبرت مقالة في صحيفة "الغارديان" البريطانية أن دول الخليج العربي الست تحكمها أنظمة استبدادية للغاية، أصبحت حالياً خارج الزمان والمكان، مشيرة إلى تنبؤ بحدوث تغيير كبير يؤدي إلى سقوط الأنظمة الحاكمة فيها في فترة زمنية تتراوح بين سنتين وخمس سنوات.
وفي مقالته، سلط محرر شؤون الشرق الأوسط إيان بلاك الضوء على كتاب أثار ضجة مؤخراً للكاتب البريطاني كريستوفر ديفيدسون وجاء تحت عنوان "بعد الشيوخ: الانهيار القادم لملوك الخليج".
واقتطف «بلاك» بعض النقاط الهامة من الكتاب، منها: "إن ممالك وإمارات الخليج من السعودية إلى جيرانها الصغار الخمسة: الإمارات، الكويت، قطر، عمان، البحرين تحكمها منذ فترة طويلة أنظمة استبدادية للغاية، أصبحت حالياً خارج الزمان والمكان، ولكن على الرغم من تحديات الصراعات الدموية التي باتت على مقربة من عتبات منازلهم، وتعداد السكان سريع النمو، والتأثيرات العنيفة للتحديث الاقتصادي السريع والعولمة على مجتمعاتهم المحافظة، إلا أن تلك الأنظمة أثبتت مرونة فائقة".
وتنبأ ديفيدسون في كتابه بحدوث تغيير كبير يؤدي إلى سقوط هذه الأنظمة في فترة زمنية تتراوح بين سنتين وخمس سنوات.
ولفت بلاك إلى أن الكثير من النقاد يعتبرون تحليلات ديفيدسون دقيقة وقريبة من الواقع كونه مَنْ تنبأ بالأزمة الاقتصادية التي ضربت العالم وأصابت دبي في 2009، ويراهنون على أن دقة تنبؤات ديفيدسون قد تتكرر في رؤيته لمستقبل الأنظمة الحاكمة في دول الخليج.
وقامت تنبؤات ديفيدسون على عدة عناصر، أهمها العنصران الاقتصادي والاجتماعي، حيث يرى أنه رغم كون أنظمة دول الخليج صامدة ومستقرة ولم تتأثر أمام موجة «الربيع العربي»، فإن مسألة سقوطها باتت مجرد عامل وقت، بمعنى أن السؤال هو «متى ستسقط؟» وليس «هل ستسقط؟» بحسب وصف المؤلف.
وذهب ديفيدسون إلى أن معطيات الثورات في الدول العربية التي سقطت أنظمتها بدأت تتوافر في دول الخليج، وأن المسألة قادمة لا محالة.
وقال فيسك عن الدول العربية في الخليج، إن"هنالك من يقول إن الملوك والأمراء والمشايخ سيبقون في مأمن لسنوات مقبلة. لكن لا تعتمدوا على ذلك. راقبوا ما سيحدث في السعودية".
وفي نفس السياق اعتبرت مقالة في صحيفة "الغارديان" البريطانية أن دول الخليج العربي الست تحكمها أنظمة استبدادية للغاية، أصبحت حالياً خارج الزمان والمكان، مشيرة إلى تنبؤ بحدوث تغيير كبير يؤدي إلى سقوط الأنظمة الحاكمة فيها في فترة زمنية تتراوح بين سنتين وخمس سنوات.
وفي مقالته، سلط محرر شؤون الشرق الأوسط إيان بلاك الضوء على كتاب أثار ضجة مؤخراً للكاتب البريطاني كريستوفر ديفيدسون وجاء تحت عنوان "بعد الشيوخ: الانهيار القادم لملوك الخليج".
واقتطف «بلاك» بعض النقاط الهامة من الكتاب، منها: "إن ممالك وإمارات الخليج من السعودية إلى جيرانها الصغار الخمسة: الإمارات، الكويت، قطر، عمان، البحرين تحكمها منذ فترة طويلة أنظمة استبدادية للغاية، أصبحت حالياً خارج الزمان والمكان، ولكن على الرغم من تحديات الصراعات الدموية التي باتت على مقربة من عتبات منازلهم، وتعداد السكان سريع النمو، والتأثيرات العنيفة للتحديث الاقتصادي السريع والعولمة على مجتمعاتهم المحافظة، إلا أن تلك الأنظمة أثبتت مرونة فائقة".
وتنبأ ديفيدسون في كتابه بحدوث تغيير كبير يؤدي إلى سقوط هذه الأنظمة في فترة زمنية تتراوح بين سنتين وخمس سنوات.
ولفت بلاك إلى أن الكثير من النقاد يعتبرون تحليلات ديفيدسون دقيقة وقريبة من الواقع كونه مَنْ تنبأ بالأزمة الاقتصادية التي ضربت العالم وأصابت دبي في 2009، ويراهنون على أن دقة تنبؤات ديفيدسون قد تتكرر في رؤيته لمستقبل الأنظمة الحاكمة في دول الخليج.
وقامت تنبؤات ديفيدسون على عدة عناصر، أهمها العنصران الاقتصادي والاجتماعي، حيث يرى أنه رغم كون أنظمة دول الخليج صامدة ومستقرة ولم تتأثر أمام موجة «الربيع العربي»، فإن مسألة سقوطها باتت مجرد عامل وقت، بمعنى أن السؤال هو «متى ستسقط؟» وليس «هل ستسقط؟» بحسب وصف المؤلف.
وذهب ديفيدسون إلى أن معطيات الثورات في الدول العربية التي سقطت أنظمتها بدأت تتوافر في دول الخليج، وأن المسألة قادمة لا محالة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق