2 يناير 2013

الصحفية ايمان القحطاني: حاولنا تغطية احداث القطيف فاعتقلنا


الرياض - في أحدث عملية فضح وتعرية لسياسة التعتيم والحصار الاعلامي التي تفرضها السلطات السعودية على وسائل الاعلام المحلي والدولي حيث تمنعهم من دخول مناطق الاحتجاجات في القطيف، كشفت الناشطة والصحفية السعودية ايمان القحطاني عن طريق حسابها في موقع التدوين الصغير تويتر انه وفي بداية الانتفاضة الثانية التي تشهدها القطيف شرق الجزيرة العربية تواصل معها فريق قناة BBC التابع للمؤسسة البريطانية للإعلام بصدد زيارة القطيف لتغطية الاحداث و الاحتجاجات هناك.

وذكرت القحطاني انه “تواصل معي فريق قناة BBC الإنجليزية من أجل عمل يحتاجون خلاله صحافي يترجم وينسق, وافقت وانطلقنا للقطيف لتغطية التظاهرات” .

وتابعت مغرّدة “قمنا بلقاء عدد من أسر السجناء المنسيين وبعض المثقفين الشيعة ومشائخ, ذهبنا للعشاء في القرية الشعبية وتوجهنا لفندقهم لإيصالهم”.

الا انه عند وصولهم للفندق تم تطويقهم بسيارات المباحث واقتيادهم لمركز الشرطة جنوب منطقة الدمام، حيث بينت الناشطة مغردة “ما أن توقفنا أمام فندق جولدن توليب الدمام في حي الشاطيء حتى أحاطت بنا سيارات المباحث والشرطة ووزارة الإعلام” .

وسردت الناشطة القحطاني تفاصيل التحقيق معها بعدة تغريدات: تم إبلاغي أنا ومراسلة BBC سو روبرتس والمصور أننا كنا مراقبون وأن الإيميلات كانت مراقبة وأن علينا تسليم الأشرطة حالا، طبعا قلت لهم لا! فقال الياقوت مندوب وزارة الإعلام في الشرقية هناك تعميم من أمير المنطقة بمنع دخول الصحافة إلى القطيف، تم تفتيشنا وتمت مصادرة الأشرطة وكل شيء بحوزتنا. طبعا مع كمٍ من الإهانات والتهديد من الأخ الياقوت, وأخذنا جميعا إلى مقر الشرطة الجنوبية، وصلنا إلى مقر الشرطة في 12صباحا وجلسنا في مكتب للتحقيق, قلت للياقوت: “مادمتم كنتم تراقبوننا لماذا تسألون عن هذه التفاصيل؟!.

كانت المراسلة والمصور قد قاموا بتسليم كل شيء وبدأ التحقيق وكنت مستفزة جداً وقلت للياقوت “أنتم من تسيئون للوطن قال الياقوت: “تحملت قلة أدبك كثيرا بره بره ” قلت له سأخرج وبدأ التحقيق مع المراسلة والمصور بشأن علاقتهم بي وكيف تم التواصل. بعد ساعتين جاء دوري في التحقيق وأتاني عسكري لإدخالي المكتب وبدأ التحقيق معي عن لماذا ساعدت فريق القناة، قال لي الياقوت “هل تفهمين أمير المنطقة مانع الدخول” قلت له وما دخلي أنا في أمير المنطقة أنا صحافية قال هذه آخر مرة تدخلين هناك”!. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق