إعتبر
رجال دين ومفتين سعوديون أنه لايجوزالدعاء على المسؤول حتى وإن كان ظالما، وذلك في
خطوة منهم لمساندة النظام الحاكم وتبرير الانتهاكات التي ترتكب في السعودية،
وإسكات الاصوات المعترضة.
وقال عضو
هيئة التدريس بجامعة شقراء وعضو الجمعية العلمية السعودية لعلوم العقيدة والأديان
والفرق والمذاهب نهار بن عبدالرحمن العتيبي، إن "ترك الدعاء على الظالم أفضل،
والأفضل هو الدعاء للمسلم عموما بالهداية وأن يمنّ الله تعالى عليه بالتوبة حتى
وإن كان ظالماً".
ويقول عضو الجمعية الفقهية السعودية حمود
بن محسن الدعجاني: إن "النصح للولاة وغيرهم من المسؤولين الذين ولاهم الله
شيئاً من أمور المسلمين فيكون نافعاً إذا كان سراً وبالرفق واللين".
وأضاف
الدعجاني: "أما الدعاء عليهم فقد سئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية
والإفتاء في الفتوى رقم (6361) : ما حكم الدعاء على الحاكم الذي لا يحكم بما
أنزل الله؟، فأجابت: تدعو له بالهداية والتوفيق، وأن يجعل الله على يده إصلاح
رعيته فيحكم بينهم بشريعة الله وبالله التوفيق".
من
جانبه، شدد عضوالدعوة والإرشاد المتعاون بوزارة الشؤون الإسلامية، وإمام وخطيب
جامع سهل بن سعد بالرياض إبراهيم بن محمد الزبيدي، شدد على التستر وعدم التشهير
بالمفسدين في الدولة، معتبرا أن على الناصح إزالة المفسدة وليس اإظهارها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق