حذر
الأمير السعودي طلال بن عبدالعزيز من المطالبات التي ينجرف وراءها الشباب في الوطن
العربي ووصفها بالصناعة الأمريكية، حيث قال : "أخشى على العالم العربي أن
يتحول إلى الجحيم وليس إلى الربيع العربي، والشعوب تنشد الاستقرارولا تريد
الفوضى، وما يحدث اليوم هو صنيع غربي ولا بد أن نكون حذرين ولا نعطي هؤلاء مجالاً
للإصلاح".
وأضاف :
"المراقب غير السعودي للشأن الداخلي يقول إن هناك إصلاحات جيدة في السعودية،
والمواطن كذلك يعرف ولكن لا بد أن يعي الشعب أن الطلبات لا تنتهي، وكلما تحقق طلب
لا بد أن يخرج طلب ثان وثالث، وهي سلسلة لا تنتهي من الإصلاحات، وحتى في بيتك لا
يمكن أن تلبي جميع طلباتك، وما يحصل في المنطقة العربية له تأثيره على بيوت الحكم
في الخليج، ولكي تترك المطالبة بالحكم الديمقراطي أقول ما هو البديل؟!".
وتابع
الأمير السعودي طلال في المؤتمر الصحفي الذي سبق تتويج المشروعات الفائزة بجائزة
"أجفند" للعامين الماضيين في الحفل المقام في العاصمة الفلبينية مانيلا
: "الربيع مستحب في كل زمان ومكان وأطلق هذا الاسم على أوروبا الشرقية،
وبالتالي أطلق على الدول العربية، ولكل شعب ما يناسبه من الحقوق والمطالب، ولكن لا
يتحول هذا إلى فوضى".
كما طالب
الأمير طلال بن عبدالعزيز أن يعطى مجلس الشورى السعودي صلاحيات البرلمان التشريعية
والقضائية حتى يعرف الناس دوره وفائدته.
وأكد
طلال أن أمريكا لم تتخلّ عن الرئيس المخلوع حسني مبارك، ومن تخلى عنه هم شعبه حتى
سقط!
وقال إن
مصر تحتاج إلى 20 بنكاً لمكافحة الفقر، ولكن لديها خلل في استقبال مثل هذه
المبادرات!
وقال
لأهل الكويت : كيف تهاجمون بيت الأمة وتطالبون بالإصلاحات؟
واعتبر
الأمريكان أصدقاء للعرب لكن لديهم أطروحات غريبة!
كما أثنى
على دولة تونس لأنها أكثر الدول العربية اهتماماً بالتعليم والمرأة.
ورد على
صحفي قطري : هل أنتم في قطر تنشدون التنمية أم الديمُقراطية؟