تنتشر
معلومات في بعض وسائل الإعلام عن بوادر صراع داخل الأسرة الحاكمة في المملكة
السعودية على خلفية مرض قيادات الصف الأول وتقدمهم في السن.
وتقول المعلومات المنسوبة لقيادات معارضة تعيش في المنفى ، إن المملكة مقبلة على تطورات ومفاجآت هامة ومفصلية ما أثار قلق الولايات المتحدة الأميركية ودفعها لإرسال قيادات أمنية وسياسية إلى السعودية لتكون على مقربة من مسرح الأحداث في أكثر دول العالم غنى ً بالنفط .
ويرجع القلق الأميركي إلى الأوضاع الصحية السيئة والحرجة لقيادات في مواقع القرار ،ولا سيما أن الأنباء الواردة عبر العاملين في مقرات الحكم السعودي من أطباء ومستشارين تؤكد أن ولي العهد الأمير نايف بن عبد العزيز الموجود حاليا ً خارج البلاد للعلاج قد فقد النطق ، وأنه في حالة صحية إستدعت من أبنائه تعزيز مواقعهم ، أما الملك عبدالله فهو في حالة شرود ذهني ولا يعي ما يدور حوله ما أدى إلى تولي كل من الأمراء مقرن بن عبد العزيز وبندر بن سلطان وسعود الفيصل إدارة دفة الحكم ،علما ً أن الأخير مصاب بمرض الإهتزاز الرعاشي"باركنسون" ومهدد بإصابته بشلل دائم ،وهذه الأوضاع الصحية الحرجة لأصحاب القرار في السعودية إستدعت من واشنطن التحرك السريع لتلافي صراع متوقع بين أبناء العائلة الحاكمة ، وخاصة بين أبناء الحرس القديم الذين لم تعد لديهم القدرة على ممارسة مهامهم بشكل سليم.
تجدر الإشارة إلى أن الثورات العربية والصحوة الإسلامية التي تعيشها شعوب المنطقة خلقت تململا وميلا ً نحو الحرية لدى السعوديين في المنطقة الشرقية ونجد والحجاز وجنوب المملكة ضد ممارسات النظام القائم وسلوك أفراد عائلته الذين يسيطرون على معظم ثروات البلاد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق