17 يونيو 2012

البيان الإعلامي الأول حول وقائع محاكمة الناشط الحقوقي وليد أبو الخير أمام المحكمة الجزئية في مدينة جدة



اختراق حساب الناشط الحقوقي "وليد أبو الخير" على "تويتر"
التاريخ: 18 رجب 1433هـ، الموافق 8 يونيو 2012م.
الرياض، المملكة العربية السعودية

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وعلى اله وصحبه وسلم الذين أقاموا معالم العدل والشورى.

في يوم الأثنين 14 رجب 1433هـ الموافق 4 يونيو 2012م، مثل الناشط الحقوقي المحامي الأستاذ (وليد سامي أبو الخير) أمام المحكمة الجزئية في مدينة جدة للجلسة الأولى من الدعوى العامة المقامة ضده، وفي بداية الجلسة تلا ممثل الإدعاء العام (محمد المعدي) التهم الموجهه ضد وليد أبو الخير، وهي: ازدراء السلطة القضائية في المملكة واتهام أحد القضاة علنا بالفساد الإداري، محاولة تشويه سمعة المملكة بإعطاء معلومات مضللة للمنظمات الحقوقية الأجنبية، ومحاولة تضليل جهة التحقيق.
وقد طلب الناشط الحقوقي وليد أبو الخير مهلة للرد على التهم الموجهه له، وحدد موعد الجلسة القادمة في 25 شعبان 1433هـ، الموافق 15 يوليو 2012م، الساعة الحادية عشرة صباحا. ويأتي استهداف وليد أبو الخير قضائيا بعد أن شنت عليه الأجهزة الأمنية حملة تشويه من خلال الانترنت وبعض وسائل الإعلام، بسبب التزامه الدفاع عن حقوق الإنسان، والترافع عن نشطاء حقوق الإنسان ودعاة الإصلاح السياسي المعتقلين في سجون وزارة الداخلية.


وقد حضر الجلسة الأولى عضوان من جمعية الحقوق السياسية والمدنية (حسم) هما: د. محمد بن فهد القحطاني و فوزان بن محسن الحربي، في حين غابت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان وهيئة حقوق الإنسان الحكومية، وتدعو الجمعية نشطاء حقوق الإنسان والجمعيات إلى حضور مثل هذه المحاكمات.
وتطالب الجمعية وزارة الداخلية بالكف عن حملات التشويه والملاحقة القضائية ضد الأستاذ وليد أبو الخير.
هذه الحملات لن تزيد نشطاء حقوق الإنسان إلا اصرارا على المضي قدما في توثيق انتهاكات حقوق الإنسان وفضح مرتكبيها.


والله ولي التوفيق،
جمعية الحقوق المدنية والسياسية
   (حسم)
في السعودية

للإطلاع على لائحة الإدعاء (إضغط هنا)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق