الحماية الاميركية السعودية لنظام البحرين تدفعه للاستمرار بالقمع

بيروت  22/06/2012 ـ أكد يوسف ربيع رئيس منتدى البحرين لحقوق الانسان على أن الحماية السياسية والامنية التي توفرها مجموعة من الدول وفي مقدمتهم الادارة الاميركية والمملكة السعودية لنظام البحرين تدفعه الى الاستمرار بعمليات القمع ضد شعبه الثائر.

وقال يوسف ربيع  ان بعض دول المنطقة العربية التي مازالت تعيش حالة من الاستبداد والديكتاتورية كالنظام السعودي يقدمون غطاء سياسيا وأمنيا للنظام البحريني ويرمون بالاموال له لدفعه على الاستمرار.

وأشار الى أن استمرار النظام باعتقال محمد بوفلاسة خطوة على طريق الاستهداف الممنهج الذي تمارسه الجهات الامنية البحرينية لمحاولة اسقاط الناشطين اجتماعيا وملاحقتهم.

وأضاف : ان السلطات تمارس ما يسمى بالاغتيالات المعنوية ضد الناشطين بغية ابعادهم عن ساحة النضال السياسي او الحقوقي، وهذا ما حدث مع محمد التاجر وسبقه الفذ نبيل رجب واليوم يتم ملاحقة محمد بوفلاسة وآخرين.

ورأى ربيع أن هذه الممارسات دليل على ضعف السلطة وان مايجري في البحرين هو ارهاب دولة تمارس فقيه الدولة قتلا وتعديا تجاوزا لكل الاعراف الدولية من محاكمة طفل وسجن أطباء لممارستهم عملهم.

وأضاف : هناك جملة من الانتهاكات لم يذهب اليها اي نظام في المنطقة العربية من الاعتداء على النساء والتحرش بهم جنسيا واعتقال الاطفال هذه الحالات الشاذة من الانتهاكات مسؤول عنها ملك البحرين ورئيس الوزراء خليفة بن سلمان وآخرون  أمنيون وسياسون.

وأوضح أن تقرير بسيوني ورطة لملك البحرين وهو يحاول ايجاد مخرجا منها، والتقرير نوع من الألاعيب التي لجأت اليها حكومة البحرين التي مازالت تعزز ثقافة عدم المساءلة لعلها تهرب من الملاحقة، لكن التقرير سيبقى شاهدا على حجم الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبت اتجاه شعب اعزل طالب بحقوقه المشروعة.

ونبه ربيع الى أن النيابة العامة في البحرين تمارس عملا خطيرا فقد تخلت وبأمر سياسي مباشرعن وظيفتها الحقيقية وهي حماية المواطنين لتتحول الى محاربة ابناء الشعب المطالبين بالحرية والعدالة.

ودعا ربيع ابناء الشعب البحريني بكل تلاوينه وطوائفه الذين سيخرجون اليوم في مسيرة كبرى يرفعون شعار الوحدة الى الـتأكيد على المطالبة بالافراج عن بوفلاسة.