لندن-19/06/2012
ـ اعتبر خبير سعودي ان تعيين الامير سلمان بن عبد العزيز وليا للعهد خلفا لشقيقه
الراحل نايف بمرسوم ملكي دون العودة الى هيئة البيعة يدل على وجود خلاف بين
العائلة الحاكمة وصعوبة حصول اجماع على ولاية سلمان، معتبرا ان تصاعد الخلاف بين
اجنحة الحكم في السعودية وفشلها الاقتصادي والسياسي والقمع والظلم والاستبداد جعل
النظام السعودي في منحدر.
وقال الكاتب والباحث السعودي حمزة الحسن ان تعيين الامير سلمان وليا لعهد بمرسوم ملكي وليس عن طريق هيئة البيعة يعني ان الملك الذي شكل هذه الهيئة عام 2007 هو الذي قتلها ولم يعد لها اي دور، معتبرا ان ذلك جاء بسبب صعوبة حصول اجماع داخل العائلة المالكة لتعيين الامير سلمان.
واضاف الحسن ان هناك اشقاء مثل متعب وطلال وتركي وغيرهم يرون انفسهم اكثر اهلية واكبر سنا من سلمان لمنصب ولاية العهد، معتبرا ان الامير نايف كان ركنا قويا من اركان الدولة ومن المستبعد ان يستقيم وقوف العائلة بعكازين ضعيفين هما الملك والامير سلمان.
واعتبر الكاتب والباحث السعودي حمزة الحسن ان العائلة المالكة لم تؤسس لنفسها حالة شعبية ومعنوية تجعل الجمهور يكن احتراما لهم، منوها الى ان النظام السعودي في حالة من الانحلال والضعف.
وشدد الحسن على ان قبضة العائلة المالكية في انحدار، بسبب القمع والظلم والاستبداد ومنع الحريات وقمع الاقليات والفشل الاقتصادي والسياسي، مؤكدا ان كل ذلك يؤدي الى فقدان النظام شرعيته وتجرؤ الناس عليه.
واعتبر الكاتب والباحث السعودي حمزة الحسن ان الحلول الامنية لن تنفع وان الحل الحقيقي في اجراء اصلاحات حقيقية واعادة هيكلة النظام، مشيرا الى ان سياسة النظام تعتمد على قمع المعارضة في الداخل ودعم المعارضات في الدول الاخرى، مثل العراق وسوريا.
واكد الحسن ان قدرة النظام على الاصلاح والتجديد باتت ضعيفة، بغض النظر عن من سيكون في السلطة، منوها اى ان الصراع على السلطة قائم ومحتدم بين الاخوة واولادهم وابناء العم والاجنحة والاجيال المختلفة في العائلة الحاكمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق