خبير: السعودية ستشهد اضطراباً سياسياً بوفاة نايف

القاهرة  17/06/2012 – اكد الخبير بالشؤون السعودية فكري عبد المطلب ان المشهد السياسي السعودي بات اكثر اضطراباً بوفاة ولي العهد في ظل ملك عليل وعاجز عن ادارة امور البلاد.

وقال عبد المطلب  ان المشهد السياسي السعودي يشهد اضطراباً هو الاكثر في سيرة العائلة الحاكمة منذ مايزيد على ثمانين سنة، معتبراً ان وفاة ولي العهد لن تؤثر على سياسة السعودية في اطار السياسات الاقليمية والدولية التي توجهها الولايات المتحدة الاميركية وبريطانيا.

واضاف ان تعيين نايف لولاية العهد ساهم في اخفاء الصراع المحتدم في السعودية بين اطراف العائلة المالكة واجنحتها المتصارعة، مشيراً الى ان سلمان بن عبد العزيز مرشح لخلافة نايف لولاية العهد، مفيداً ان هذا الرجل مفضل لدى الاميركان لدرجة كبيرة.

واعتبر ان قضية نايف ووفاته تعكس ان هذا الشخص الذي كان يعاني من امراض فتاكة منها سرطان الدم يجري توليته مسؤولية ولاية العهد في ظل ملك عليل وعاجز عن ادارة الامور محاولة للتستر على اوضاع الصراع داخل هذه العائلة.

واشار الى ان سلمان بن عبد العزيز اكثر عنفاً من نايف رغم ان شخصيته كما يقال متوازنة ومعتدلة ولكنه في نهاية المطاف مرهون بتوجهات السعودية في اطار السياسات الاقليمية والدولية التي توجهها الولايات المتحدة الاميركية وبريطانيا بشكل خاص.

وذكر ان الامير طلال تحدث عشية اختيار نايف لولاية العهد عن ما اسماه ان العائلة مقبلة على صراعات قد تكون دموية، معتبراً ان تصريح من هذا الرجل وابنه يملك المليارات ويلعب بالاقتصاد السعودي والعالمي لا يمكن ان تكون من باب التصريحات الاستهلاكية.