اعلن وزير الخارجية السعودي سعود فيصل خلال اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي العادي في
جدة الثلاثاء تأجيل دراسة الردود والملاحظات المتعلقة بانتقال المجلس الى مرحلة الاتحاد الى ايلول (سبتمبر) المقبل.
وقال : 'بما ان ردود الاعضاء والتعديلات المقترح ادخالها على النظام الاساسي للمجلس لن تكتمل الا في وقت قريب، فإن من الاجدى توفير الوقت الكافي لاعداد الردود على الملاحظات واستكمال دراستها في المجلس الوزاري في ايلول (سبتمبر) المقبل'.
وقد اوصى قادة دول الخليج في ختام قمتهم التشاورية في الرياض في 14 الشهر الماضي باستكمال دراسة مقترحات الاتحاد الخليجي لمناقشتها في قمة استثنائية تعقد في العاصمة السعودية في وقت لم يتم تحديده.
وناقشت القمة ملفات صعبة ابرزها فكرة اقامة اتحاد بين عدد من دول المجلس وخصوصا السعودية والبحرين في ظل التهديدات التي تواجهها المنطقة.
وفي الملف الإيراني اتهم وزير الخارجية السعودي طهران بإدخال المنطقة في أجواء من التصعيد وعدم الاستقرار بسبب حملاتها الإعلامية، واحتلالها الجزر الإماراتية الثلاث، وبرنامجها النووي الذي 'لم تقدم بشأنه ما يطمئن العالم'. وقال إن اعتراضها على مشروع الاتحاد الخليجي يشير إلى أنها تضمر نوايا غير طيبة لدول الخليج.
وأضاف سعود فيصل 'لا أستطيع أن أتخيل أن إيران ستكون سببا في تدمير المنطقة لأنها ستكون أول الخاسرين (...) يجب عليها طمأنة دول المنطقة' حيال نواياها.
وتؤكد دولة الإمارات العربية المتحدة سيادتها على الجزر الثلاث التي تحتل موقعا إستراتيجياً عند مدخل الخليج العربي، وتقول إن إيران احتلتها 1971 غداة انسحاب البريطانيين منها، إلا أن إيران ترفض ذلك وتقول إنها جزء من أراضيها ولم تتخل أبدا عن سيادتها عليها.
وتطرق الفيصل الى اليمن داعيا الدول الخليجية الى المشاركة في مؤتمر المانحين المزمع انعقاده اواخر الشهر الحالي في الرياض 'بأعلى المستويات لمساعدة اليمن على الخروج من محنته واستعادة امنه واستقراره الذي هو من امن واستقرار دول المجلس'.
ودعا الى 'الاهتمام بالوضع في سورية حيث يستمر القتل والتنكيل بالمدنيين الامنين ومن المهم ان يسعى المجلس الى توظيف امكانياته لتحقيق حل سريع للأزمة يسهم في حقن الدماء ويمكن الشعب من الدفاع عن نفسه امام الة القتل الحكومية'.
وبحث وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي خلال اجتماعهم العادي في جدة الثلاثاء 'المتغيرات والاحداث المتسارعة' اقليميا ودوليا بالاضافة الى شؤون تتعلق بالعمل المشترك لهذا التكتل.
وكان الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية العمانية يوسف بن علوي بن عبدالله أوضح الشهر الماضي أن 'الاتحاد الخليجي فكرة لا يستوعبها الجيل الحالي ولا يمكننا تقمص تجارب الآخرين'.
وقال بن علوي في تصريح لصحيفة 'الشرق' القطرية 'التحول ذاته عقبة من العقبات التي يصعب حملها، صحيح ان الملك عبد الله بن عبد العزيز طرح هذه المقولة من اخلاصه ولكن لكل شيء طاقة، ونحن رؤيتنا ان الطاقة التي وضعت في اطار مجلس التعاون لا تزال هي الاساس واننا لم نتطور الى ان نفكر في شيء آخر ونحن ابناء هذا الجيل الذي في سدة القيادة غير مؤهلين الى ان نتحدث في تصانيف اخرى غير مجلس التعاون، والظروف من حولنا لا تستوعب ذلك ولا نحن نستوعب ذلك وربما الجيل القادم يستطيع فعل ذلك'.
وبدت تصريحات العلوي واضحة وصريحة ورافضة وبشكل قاطع أي نوع من أنواع الإتحاد، عندما بين وبوضح الموقف العماني ممن يدعي وجود تهديدات خارجية تتطلب هذا النوع من الإتحاد، قائلاً 'المخاطر دائما قائمة كشيء من طبيعة الحياة ولكن المهم هو كيف نتعامل معها وفي تجربتنا خلال الاربعين سنة الماضية الكثير من المخاطر'.
جدة الثلاثاء تأجيل دراسة الردود والملاحظات المتعلقة بانتقال المجلس الى مرحلة الاتحاد الى ايلول (سبتمبر) المقبل.
وقال : 'بما ان ردود الاعضاء والتعديلات المقترح ادخالها على النظام الاساسي للمجلس لن تكتمل الا في وقت قريب، فإن من الاجدى توفير الوقت الكافي لاعداد الردود على الملاحظات واستكمال دراستها في المجلس الوزاري في ايلول (سبتمبر) المقبل'.
وقد اوصى قادة دول الخليج في ختام قمتهم التشاورية في الرياض في 14 الشهر الماضي باستكمال دراسة مقترحات الاتحاد الخليجي لمناقشتها في قمة استثنائية تعقد في العاصمة السعودية في وقت لم يتم تحديده.
وناقشت القمة ملفات صعبة ابرزها فكرة اقامة اتحاد بين عدد من دول المجلس وخصوصا السعودية والبحرين في ظل التهديدات التي تواجهها المنطقة.
وفي الملف الإيراني اتهم وزير الخارجية السعودي طهران بإدخال المنطقة في أجواء من التصعيد وعدم الاستقرار بسبب حملاتها الإعلامية، واحتلالها الجزر الإماراتية الثلاث، وبرنامجها النووي الذي 'لم تقدم بشأنه ما يطمئن العالم'. وقال إن اعتراضها على مشروع الاتحاد الخليجي يشير إلى أنها تضمر نوايا غير طيبة لدول الخليج.
وأضاف سعود فيصل 'لا أستطيع أن أتخيل أن إيران ستكون سببا في تدمير المنطقة لأنها ستكون أول الخاسرين (...) يجب عليها طمأنة دول المنطقة' حيال نواياها.
وتؤكد دولة الإمارات العربية المتحدة سيادتها على الجزر الثلاث التي تحتل موقعا إستراتيجياً عند مدخل الخليج العربي، وتقول إن إيران احتلتها 1971 غداة انسحاب البريطانيين منها، إلا أن إيران ترفض ذلك وتقول إنها جزء من أراضيها ولم تتخل أبدا عن سيادتها عليها.
وتطرق الفيصل الى اليمن داعيا الدول الخليجية الى المشاركة في مؤتمر المانحين المزمع انعقاده اواخر الشهر الحالي في الرياض 'بأعلى المستويات لمساعدة اليمن على الخروج من محنته واستعادة امنه واستقراره الذي هو من امن واستقرار دول المجلس'.
ودعا الى 'الاهتمام بالوضع في سورية حيث يستمر القتل والتنكيل بالمدنيين الامنين ومن المهم ان يسعى المجلس الى توظيف امكانياته لتحقيق حل سريع للأزمة يسهم في حقن الدماء ويمكن الشعب من الدفاع عن نفسه امام الة القتل الحكومية'.
وبحث وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي خلال اجتماعهم العادي في جدة الثلاثاء 'المتغيرات والاحداث المتسارعة' اقليميا ودوليا بالاضافة الى شؤون تتعلق بالعمل المشترك لهذا التكتل.
وكان الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية العمانية يوسف بن علوي بن عبدالله أوضح الشهر الماضي أن 'الاتحاد الخليجي فكرة لا يستوعبها الجيل الحالي ولا يمكننا تقمص تجارب الآخرين'.
وقال بن علوي في تصريح لصحيفة 'الشرق' القطرية 'التحول ذاته عقبة من العقبات التي يصعب حملها، صحيح ان الملك عبد الله بن عبد العزيز طرح هذه المقولة من اخلاصه ولكن لكل شيء طاقة، ونحن رؤيتنا ان الطاقة التي وضعت في اطار مجلس التعاون لا تزال هي الاساس واننا لم نتطور الى ان نفكر في شيء آخر ونحن ابناء هذا الجيل الذي في سدة القيادة غير مؤهلين الى ان نتحدث في تصانيف اخرى غير مجلس التعاون، والظروف من حولنا لا تستوعب ذلك ولا نحن نستوعب ذلك وربما الجيل القادم يستطيع فعل ذلك'.
وبدت تصريحات العلوي واضحة وصريحة ورافضة وبشكل قاطع أي نوع من أنواع الإتحاد، عندما بين وبوضح الموقف العماني ممن يدعي وجود تهديدات خارجية تتطلب هذا النوع من الإتحاد، قائلاً 'المخاطر دائما قائمة كشيء من طبيعة الحياة ولكن المهم هو كيف نتعامل معها وفي تجربتنا خلال الاربعين سنة الماضية الكثير من المخاطر'.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق