كشف الشيخ "محمد بن سعد آل مفرح" عضو الهيئة العليا لحزب الامة الاسلامي بالسعودية، عن استشراء الفساد في جميع قطاعات المملكة بشكل ملحوظ، لاسيما في مؤسسة القضاء.
وقال: "لقد استشرى الفساد في المؤسسة العدلية حتى لم يعد أحد يثق في القضاء وأحكامه فالسجون تمتلئ بالمظلومين من العلماء والمصلحين والسياسيين والمجاهدين".
وأضاف: إن من حقوق الشعب المسلوبة حقهم في محاسبة المفسدين وحقهم في العدل والمساواة وتكافؤ الفرص بين الجميع وحقهم في المحافظة على ثرواتهم" مشيرًا إلى أن ما تعيشه المملكة من الاستبداد في الحكم والاستئثار في الثروة والفساد القضائي والإداري والمالي كل ذلك يقتضي منا جميعا المبادرة للإصلاح الفوري
ن من حقوق الشعب المسلوبة حقهم في اختيار الحكومه وحقهم في انتخاب من يمثلهم وحقهم في الرقابة على المال العام.
ونوه إلى إن من حقوق الشعب المسلوبة حقهم في محاسبة المفسدين وحقهم في العدل والمساواة وتكافؤ الفرص بين الجميع وحقهم في المحافظة على ثرواتهم.
وأضاف: "إن شعب المملكة هم أولى الناس وأحقُهم بنصرة الحق وإقامة العدل ودفع الظلم فهم أهل الحرمين الشريفين وحماة الدين، حيث بلغ الفساد حدا غير مسبوق يوجب على الشباب رجالا ونساء القيام بواجبهم الشرعي والوطني والإنساني للتصدي لكل مظاهر الظلم والاستبداد.
وقال: "لقد أصبح الشعب في المملكة من أكثر الشعوب فقرا وزادت نسبة المدينين والمعسرين وانخفض مستوى دخلِ المواطن وزادت نسبة البطالة، فقد تم نهب المال العام سواء من خلال قيام الحكومة بإقطاع الأراضي لحاشيتها والمتنفذين حتى صارت أحد أهم أسباب الثراء غيرالمشروع، فلم يعد باستطاعة سبعين بالمئة من الشعب الحصول على سكن خاص بلا ديون مرهقة".
وأضاف: "تم نهب المال العام من خلال عمولات العقود وصفقات الأسلحةالوهميةالتي استنفذت المال العام دون أن تحقق الأمنَ الخارجي للدولة، وتم نهب المال العام من خلال الضرائب ورسوم الخدمات والغرامات الجائرة حتى أصبحت مصدرا للثراء غير المشروع للمتنفذين والمفسدين".
وختم قائلاً: "إننا في حزب الأمة الإسلامي لنعاهد الله ونعاهد شعبنا وأمتنا أن نمضي في طريق الإصلاح الذي بدأنا بالدعوة إليه لا نخاف في الله لومة لائم، ونؤكد على تمسك الحزب بمبادئه وأهدافه وبخياره السلمي ولن يتخلى عن حقه في محاسبة كل من تورطوا في انتهاك حقوق الشعب".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق