لندن 07/06/2012 أعتبر الباحث السعودي حمزة الحسن التظاهرات التي جرت في
الرياض بأنها تطور في الحراك الإجتماعي، معربا عن إعتقاده بأن ملف المعتقلين سوف
يكبر كثيرا وسيفرض على العائلة المالكة خيارات صعبة بينها إطلاق سراح المعتقلين أو
المضي في مزيد من الإعتقالات التي لا تخدم النظام في هذا الظرف.
وقال الحسن إن التظاهرات السلمية التي خرجت في الرياض ومدن أخرى تدخل ضمن التحول الطبيعي للوضع في السعودية، وهناك تأثر لاشك بالربيع العربي، كما ان هناك سجناء مضى على الكثير منهم ثمان أو تسع أو عشر سنوات بدون محاكمة.
واشار الى أنه كان هناك أملا منذ مدة طويلة أن النظام سيقوم بمراجعة لهذه الإعتقالات وإطلاق سراح المعتقلين، ولكن النظام أراد توجيه رسالة الى المجتمع والى الإصلاحيين والى من يدعو الى إحترام حقوق الإنسان بأن من يتحرك مصيره الإعتقال، وظهرت بعدها دعوات من قبل بعض المشايخ يدعون فيها النظام الى إطلاق سراح المعتقلين، ووجهوا بالإعتقال أيضا.
وأوضح الحسن ان الناس عندما أغلقت الأبواب أمامهم تحركوا في الشارع، قائلا إن ما حدث في الرياض تحديدا هو الناس لم يكونوا يستطيعون الوصول إليه خشية الإعتقال المباشر وتفريقهم ولهذا إنتقلوا بلفته غير عادية الى بعض التجمعات في "صحارى مول" وغيره.
واعتبر الحسن ما حدث بأنه تطور في الحراك الإجتماعي، معتقدا أن ملف المعتقلين سوف يكبر كثيرا وسيفرض على العائلة المالكة خيارات صعبة، من بينها إطلاق سراح المعتقلين، أو المضي في مزيد من الإعتقالات، وهذا ما لا يخدم النظام في هذا الظرف بالذات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق